الحكومة المغربية تغلّب المصلحة العليا أمام تداعيات الرافضة لـ المادة 9
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

رغم ردود الفعل لتمريرها من مشروع قانون المالية لسنة 2020

الحكومة المغربية تغلّب "المصلحة العليا" أمام تداعيات الرافضة لـ "المادة 9"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربية تغلّب

محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية
الرباط ـ منير الوسيمي

رغم ردود الفعل الرافضة لتمرير الحكومة للمادة التاسعة من مشروع قانون المالية لسنة 2020، والتي تمنع الحجز على أموال وممتلكات الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية، أبدى محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية، تمسّك الحكومة بالمادة المثيرة للجدل، وقال إن الغاية منها "استمرار سيْر المرفق العام، ومراعاة المصلحة العليا للوطن والمواطنين".

بنشعبون قال، في عرض قدمه خلال أولى جلسات المناقشة العامة لمشروع قانون المالية بمجلس المستشارين، اليوم الإثنين، إن الحكومة "لا تنوي خرق الدستور ولا إفراغ الأحكام القضائية من محتواها"، وزاد مستدركا: "لكننا، أيضا، حريصون على استمرار أداء المرفق العام، وتوطيد ثقة المواطنين فيه".

وفي وقت يسود رفض شبه تام للمادة المذكورة من الفرق البرلمانية بمجلس المستشارين، بما فيها فريق العدالة والتنمية، الذي يقود الأغلبية الحكومية، دعا بنشعبون المستشارين إلى "استحضار المصلحة العليا للوطن والمواطنين"، وتزكية التصويت على المادة التاسعة من مشروع قانون المالية، بعد التصويت عليها بالإجماع في مجلس النواب.

وأردف الوزير: "أتمنى أن تتوافق مكونات المجلس من أجل تحقيق المصلحة العامة، والحفاظ على التوازنات المالية للدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية"، مشيرا إلى أن "القيمة المالية للحجوزات على أموال وممتلكات الدولة، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، بلغت ما يقارب عشرة ملايير درهم".

واعتبر الوزير الوصي على الاقتصاد والمالية أن إجراء منع الحجز على أملاك وممتلكات الدولة عند تنفيذ الأحكام القضائية "ليس تفضيلا لمصلحة الدولة على مصلحة المواطنين، بل يهدف إلى مراعاة مصلحتيهما معا، وذلك بضمان حقوق المتقاضين، وضمان آجال معقولة لتنفيذ الأحكام، من أجل ضمان سير المرفق العام".

ودافع بنعشبون عن إقرار إجراء منع الحجز على أموال وممتلكات الدولة باستحضار نماذج مقارَنة، إذ استعرض تجربة اثنتين وعشرين دولة، قال إنها وضعت تشريعات تتضمن مقتضيات تمنع الحجز على أملاك الدولة أو أموال الشركات المملوكة لها، ومنها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وسويسرا، على حد تعبيره.

كما علل بنشعبون إصرار الحكومة على تمرير المادة التاسعة من مشروع قانون المالية بكون المرفق العام "لا يمكن أن يستمر إلا بتحصين الأموال المرصودة للمؤسسات من الحجز"، مضيفا: "هذه المادة لا تتعارض مع مقتضيات الدستور، ولا مع القانون التنظيمي لقانون المالية، وآمل تغليب المصلحة العليا بالتصويت عليها".

وكان تمرير المادة التاسعة من مشروع قانون المالية بمجلس النواب أثار ردود فعل رافضة من عدد من الفعاليات، بمن فيها القضاة، والمحامون، الذين خاضوا وقفة احتجاجية أمام البرلمان، ويواصلون لقاءاتهم مع الفرق النيابية بمجلس المستشارين بهدف الدفع بإسقاط المادة المثيرة للجدل.

قد يهمك ايضا :

العراق يتهم أجهزة استخبارات دولية بتعقيد المشهد ونشر الفوضى

قوى العراق السياسية تبحث عن بديل لعادل عبد المهدي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تغلّب المصلحة العليا أمام تداعيات الرافضة لـ المادة 9 الحكومة المغربية تغلّب المصلحة العليا أمام تداعيات الرافضة لـ المادة 9



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib