تقارير تكشف دور طباخ بوتين في حسم الانتخابات الأميركية لصالح ترامب
آخر تحديث GMT 23:33:11
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

قاد حملة لإرسال المرتزقة إلى سورية وزعزعة استقرار الغرب

تقارير تكشف دور "طباخ بوتين" في حسم الانتخابات الأميركية لصالح ترامب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقارير تكشف دور

يفغيني بريغوجين يقدم العشاء إلى الرئيس فلاديمير بوتين
واشنطن ـ يوسف مكي

أفاد المحققون الأميركيون أن الشخصيات الروسية الثلاث عشرة المتهمة بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية في العام 2016، كانت على صلة بمصنع لإعداد "متصيدي الانترنت"، وهي أداة دعائية هدفها التأثير على الرأي العام.
 
وورد على رأس القائمة رجل الأعمال يفغيني بريغوجين المقرب من الكرملين، والذي قال رغم رفضه الاتهامات، إنه "ليس منزعجا من ورود اسمه على اللائحة"، وعلى الرغم من أنها ليست المرة الأولى التي يرد فيها اسمه بالتحقيق في التدخل الروسي بالانتخابات الرئاسية الأميركية، فإن بريغوجين، الشهير بلقب "طباخ بوتين"، بات متهما بشكل رسمي بقيادة تدخل موسكو في الانتخابات التي أوصلت الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض عام 2016.
 
ورود اسم بريغوجين باعتباره متهما رئيسا للمرة الأولى، يسلط الضوء على شخصية الرجل الذي ورد اسمه أيضا في التدخل الروسي في سورية وأوكرانيا، وخلال العامين الماضيين، والذي وضعته وزارة الخزانة الأميركية على لائحتي عقوبات، ودوره حسب ما ورد في لائحة الاتهام يتلخص بأن شركة "أبحاث الإنترنت" التي موّلها قادت عملية مذهلة أُطلقت عام 2014 لمحاولة إحداث انقسام اجتماعي في الولايات المتحدة، والتأثير في السياسة الأميركية، بما في ذلك الانتخابات الرئاسية عام 2016.
 
وقبل أن تتهمه الولايات المتحدة كان بريغوزين في السجن حتى انهار الاتحاد السوفيتي، وعلى الرغم من تواضعه أصبح واحدًا من أغنى الرجال في روسيا، وانضم إلى الدائرة المقربة من الرئيس فلاديمير بوتين، وكسب ثقته، في المقابل حصل على خدمات من الكرملين.
 
وأضاف السيد بريغوزين" الأميركيون شعب انطباعي جدا، يرون ما يريدون رؤيته، احترمهم كثيرا، وإذا كانوا يريدون رؤية الشيطان، دعوهم يرونه"، فيما تقول ليوبوف سوبول من مؤسسة مكافحة الفساد، وهي منظمة أنشأها زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني " إن السيد بريغوزين لا يخشى المهام القذرة، إنه يستطيع إتمام أي مهمة لبوتين، بدءا من محاربة المعارضة إلى إرسال المرتزقة إلى سورية، وهو يخدم مصالح معينة في مجالات معينة، ويثق به بوتين".
 
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على السيد بريغوزين في ديسمبر/ كانون الأول 2016، تلتها شركتان رئيسيتان معترف بهما علنا هما "كونكورد ماناجيمنت أند كونسولتينغ" و "كونكورد كاتيرينغ"، وقالت وزارة الخزانة في هذا الصدد إنه قدم دعما واسعا لكبار مسؤولي الاتحاد الروسي بما في ذلك بناء قاعدة عسكرية بالقرب من أوكرانيا استخدمت لنشر القوات الروسية، وتشير لائحة الاتهام إلى أنه من بين الاتهامات الأخرى أن بريغوزين، اجتمع في عامي 2015 و2016، مع ميخائيل بيستروف، مسؤول أبحاث الإنترنت؛ لشن حملة التضليل بحلول سبتمبر/ أيلول 2016، بميزانية شهرية 1.2 مليون دولار.
 
وأوضح بوريس فيشنفسكي، عضو المعارضة في مجلس المدينة في سانت بطرسبرغ، الذي دعا إلى تحقيق رسمي في تهديدات السيد بريغوزين ضد الصحافيين، أن الكرملين أيد مشاريع مثل شركة أبحاث الانترنت دون تنظيمها مباشرة، وأضاف "أن ذلك يتم من قبل شخص يتلقى عقود حكومية واسعة النطاق وحصوله على هذه العقود هو وسيلة خفية لدفع ثمن خدماته".
 
وعندما تم تأسيس الشركة في عام 2013، كانت مهمتها الأساسية إغراق وسائل الإعلام الاجتماعية بالمقالات والتعليقات التي رسمت روسيا تحت قيادة بوتين دولة مستقرة ومريحة بالمقارنة بالفوضى في الغرب الفاسد أخلاقيا، وسرعان ما تفرعت إلى عمليات خارجية تركز على خصوم الروس مثل أوكرانيا والولايات المتحدة، فيما حدد كل من "فيسبوك" و"تويتر" و"غوغل"، وكالة أبحاث الإنترنت كمصدر رئيسي للمناصب الاستفزازية حول القضايا الأميركية المثيرة للانقسام، بما في ذلك العرق والدين وقوانين السلاح وحقوق المثليين، ولاسيما خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2016، على سبيل المثال، وجدت فيسبوك أن الوكالة قد نشرت 80 ألف قطعة من المحتوى وصلت إلى أكثر من 126 مليون أميركي، وفي الشهر الماضي، أعلن تويتر أن أكثر من 677 ألف شخص في الولايات المتحدة الذين تفاعلوا مع حسابات من الوكالة خلال الانتخابات.
 
وقال السيد بريغوزين إنه مشغول جدا لإجراء مقابلات معه بشأن هذه الاتهامات، وقد اصدر نفيا للاتهامات بالتدخل في انتخابات عام 2016، بعد تحقيق أجرته مؤخرا مجلة "الأخبار الروسية رك"، كما نفى المتحدث باسم بوتين ديمتري بيسكوف أي اتصال بالكرملين بوكالة أبحاث الإنترنت.
 
وعلى الرغم من الحياة السرية للسيد بريغوزين، فقد ظهرت تفاصيل محدودة عن حياته الشخصية، معظمها من خلال حسابات "إنستغرام" الخاصة بأبنائه الكبار، حيث صورة واحدة ظهرت على حساب ابنه بافل، وهو يمشي عاريا على سطح يخت، وأظهرت صور أخرى طائرة خاصة وهو على متنها. ونشرت ابنته بولينا صورة له في منتجع على البحر الأسود، وصنفته صحيفة "ديلوفوي بيتيربورغ"، وهي صحيفة يومية مستقلة تنشر في سان بطرسبغ، في المرتبة 84 بين الملياردارات الروس، من بين 304، لامتلاكه مبلغ 11 مليار روبل، أي ما يقارب 200 مليار دولار.
 
وولد بريغوزين في عام 1961، ودخل السجن في عام 1981 لارتكابه عدة جرائم، وخرج بعد 9 سنوات، وبدأ نشاطه بسلسلة من المتجر والمطاعم في سان بطرسبرج، ومن ثم امتلك أكبر المطاعم في المدينة، والذي احتفل فيه بوتين بعيد ميلاده في عام 2003، واستضاف فيه الرئيس الفرنسي جاك شيراك وزوجته في عام 2001، وخلال هذه المناسبات تألق السيد بريغوزين، وأعجب الرئيس الروسي بأسلوبه، وبدأ أول عقد مع الدولة بتوريد الأغذية إلى المدارس في موسكو، وأخيرا للجيش الروسي، وفي الآونة الأخيرة حصل على عقد تجنيد الجنود في الخارج، وإنشاء خدمة أخبار شعبية على الإنترنت والتي تدفع بوجهة النظر القومية لدعم بوتين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقارير تكشف دور طباخ بوتين في حسم الانتخابات الأميركية لصالح ترامب تقارير تكشف دور طباخ بوتين في حسم الانتخابات الأميركية لصالح ترامب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib