وزير العدل مصطفى الرميد وصف منّ سيعوض بنكيران بـالخائن ابن عرفة
آخر تحديث GMT 11:10:20
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان
أخر الأخبار

رئيس الحكومة المعزول يُحذّر أتباعه من التعليق على القرار الملكي

وزير العدل مصطفى الرميد وصف منّ سيعوض بنكيران بـ"الخائن ابن عرفة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير العدل مصطفى الرميد وصف منّ سيعوض بنكيران بـ

رئيس الحكومة المعزول بنكيران
الرباط - رشيدة لملاحي

حذّر رئيس الحكومة المعزول عبد الإله بنكيران، أتباعه بصفته أمينًا عامًا لحزب العدالة والتنمية، من التعليق على قرار العاهل المغربي الملك محمد السادس، مباشرة بعد صدور بلاغ الديوان الملكي بإعلان إعفاءه من مهمة تشكيل الحكومة المقبلة.وتتواصل تفاعلات إعلان بيان القصر الملكي بشأن إعفاء عبد الإله بنكيران من تشكيل الحكومة، وتعيين إحدى الشخصيات السياسية المنتمية لحزبه "العدالة والتنمية" بديلًا له، وظهر إلى السطح اسم وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، كأحد أقوى شخصيات الحزب حظا للحصول على هذا التعيين، إلى جانب شخصية حزبية أخرى هي سعد الدين العثماني وزير الخارجية السابق، ووزير التجهيز والنقل السابق عزيز الرباح.

وعاد رواد التواصل الاجتماعي، لتصريحات سابقة لوزير العدل والحريات الحالي لمصطفى الرميد، بشأن وجود سيناريو بديل، يتحدث عن تعيين شخص آخر من العدالة والتنمية لقيادة المشاورات الحكومية عوضا عن بنكيران، وأجاب الرميد، "هذا السيناريو غير مطروح، ومن يروج له، يريد فقط خلق التشويش والبلبلة، فبنكيران هو رئيس الحكومة المكلف، بصفته الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وأنا عضو في الأمانة العامة للحزب، وكل المواقف التي يتخذها بنكيران تكون بموافقة من الأمانة العامة، وأنا اطلعت على بيانه الأخير قبل إصداره ووافقت عليه، – وإذا صح التشبيه -، فأنا لن أكون بنعرفة العدالة والتنمية".

هذا التصريح المنسوب للرميد، جاء في سياق صراع سياسي شهدته بعض المشاورات السابقة لتشكيل الحكومة، لكون بعض خصوم حزب العدالة والتنمية حاولوا اختصار صراعهم السياسي مع هذا الحزب في شخص بنكيران نفسه وليس مع الحزب، وهي المحاولات التي تعامل معها حزب العدالة والتنمية بـ "صرامة" رافضا تقديم بديل لبنكيران، معتبرًا هذه التحليلات التي تربط أزمة تشكيل الحكومة بمزاجه الشخصي، بأنها محاولة لخلق شرخ داخل صفوف الحزب.

وتعيين شخصية ثانية من الحزب الفائز في الانتخابات يبقى، حسب متتبعين، حلا من الحلول المتاحة للملك، بحكم صلاحياته الدستورية، لتجاوز أزمة تشكيل الحكومة. وكان "ابن عرفة" هو إحدى الشخصيات التي عايشت فترة الحماية الفرنسية للمغرب، ويعتبره التاريخ الرسمي للبلد رمزًا للخيانة، لكونه قبل أن يكون سلطانًا بديلا للملك محمد الخامس الذي نفته فرنسا إلى جزيرة مدغشقر.

وكان الديوان الملكي، أكد، الأربعاء، أن عبد الإله بنكيران، لم يعد رئيسًا للحكومة المغربية، بسبب تأخره في تشكيل الحكومة المغربية، واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي مباشرة بعد صدور القرار، وتذهب أغلب الترشيحات إلى ترجيح كفة شخصيتين تنتميان إلى نفس حزب رئيس الحكومة وهما وزير الخارجية السابق، سعد الدين العثماني، لكونه يعتبر أحد حكماء حزب المصباح، في حين ترجّح معطيات أخرى تخص وزير العدل والحريات الحالي مصطفى الرميد، لاستقباله برفقة رئيس الحكومة المعفي عبد الإله بنكيران، لحظة تعيين هذا الأخير من طرف العاهل المغربي، الملك محمد السادس.

وسبق للملك محمد السادس أن طلب من رئيس الحكومة المعفي، مرات عدة، تسريع تشكيل الحكومة الجديدة، وهو المسعى الذي لم يتوفق فيه رغم سلسلة المشاورات الحزبية التي قام بها، ورفض بنكيران ضمّ حزب الاتحاد الاشتراكي للتحالف الحكومي، في حين تشبث به كل من حزبي التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية، وأوضح الديوان الملكي في قراره أنه سبق للملك محمد السادس، وأن بادر بالإسراع، بعد 48 ساعة من الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة، بتعيين السيد عبد الإله بنكيران رئيسًا للحكومة. 

وشدد الديوان الملكي على أنه بعد عودة الملك، من الجولة التي قادته إلى عدد من الدولة الأفريقية الشقيقة، علم بأن المشاورات التي قام بها السيد رئيس الحكومة المعيّن، لمدة تجاوزت 5 أشهر، لم تسفر عن تشكيل أغلبية حكومية، إضافة إلى انعدام مؤشرات توحي بقرب تشكيلها.

 وبيّن الديوان الملكي، أنه بمقتضى الصلاحيات الدستورية للملك، بصفته الساهر على احترام الدستور وعلى حسن سير المؤسسات، والمؤتمن على المصالح العليا للوطن والمواطنين، وحرصًا منه على تجاوز وضعية الجمود الحالية، فقد قرر، أن يعين كرئيس حكومة جديد، شخصية سياسية أخرى من حزب العدالة والتنمية، مضيفًا أن "الملك قد فضل أن يتخذ هذا القرار السامي، من ضمن كل الاختيارات المتاحة التي يمنحها له نص وروح الدستور، تجسيدًا لإرادته الصادقة وحرصه الدائم على توطيد الاختيار الديمقراطي، وصيانة المكاسب التي حققتها بلادنا في هذا المجال".

وأوضح الديوان الملكي أن "الملك محمد السادس سيستقبل في القريب العاجل، شخصية، من حزب المصباح وسيكلّفها بتشكيل الحكومة الجديدة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير العدل مصطفى الرميد وصف منّ سيعوض بنكيران بـالخائن ابن عرفة وزير العدل مصطفى الرميد وصف منّ سيعوض بنكيران بـالخائن ابن عرفة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib