المواطنون يتوجهون للتصويت على تغيير اسم بلادهم إلى شمال مقدونيا
آخر تحديث GMT 08:38:35
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

يرى البعض أنه إهانة للهوية بينما يريد آخرون الحصول على المزايا الأوروبية

المواطنون يتوجهون للتصويت على تغيير اسم بلادهم إلى "شمال مقدونيا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المواطنون يتوجهون للتصويت على تغيير اسم بلادهم إلى

المواطنون يتوجهون لصناديق الاقتراع للتصويت
إسكوبية ـ مازن الأسدي

توجّه المقدونيون إلى صناديق الاقتراع، الأحد، للتصويت في استفتاء على ما إذا كان سيتم تغيير اسم بلادهم إلى شمال مقدونيا، وإذا صوّتت الأغلبية لصالح تغيير الاسم، فقد وعدت اليونان، برفع حق النقض على الدولة الصغيرة البلقانية، التي تريد الانضمام إلى حلف الناتو والاتحاد الأوروبي، حيث عمدت أثينا منذ فترة طويلة على إعاقة رغبة مقدونيا في الاحتفاظ باسمها منذ إعلان استقلال دولة البلقان بعد الاستقلال عن يوغوسلافيا في عام 1991.
التصويت بنعم هو الأرجح

ويريد اليونانيون حماية منطقتهم التي تحمل الاسم نفسه، ويستاؤون مما يعتبرونه استيلاء مقدونيين على الثقافة الهلنستية. وعلى الرغم من العلاقة السيئة بين الدولتين الجارتين، يبدو أن أغلبية المقدونيين يميلون إلى التصويت بنعم، فهي فرصة للتخلي عن الاسم الذي طال استخدامه والذي سبب لهم معاناة خلال السنوات الـ 27 الماضية.

وقال تيهو، وهو سائق سيارة أجرة يبلغ من العمر 56 عامًا في العاصمة "لا توجد وظائف للشباب هنا، لدينا مشاكل اقتصادية كبيرة، إنني أفكر في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، لأن ذلك سيتيح لنا مستقبلا أفضل". ولكن البعض الآخر مستاؤون بشدة، قائلين إن لقب شمال مقدونيا هو إذلال ويقلل من البلد على المسرح العالمي. وفي امتياز ستمنحه أثينا لجارتها، سيُعترف رسميًا بلغة الدولة على أنها مقدونية وستكون جنسية المواطنين هي المقدونية.

وفي هذا السياق، قال سيمونيدا كاكارسكا، مدير معهد السياسة الأوروبية، وهو مركز أبحاث في سكوبيه "لا أحد يرغب في تغيير الاسم ، فلماذا؟"، ولكن القضية مستمرة منذ 27 عامًا والناس سئموا منها، وهذه فرصة لحلها، نريد حل وسط." والسؤال المطروح على الناخبين في الاستفتاء هو "هل تؤيد العضوية في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو بقبول الصفقة بين جمهورية مقدونيا وجمهورية اليونان؟".

المعارضة المقدونية ترفض الاستفتاء
وجاء التوقف في المأزق بين البلدين في يونيو/ حزيران، بعد شهور من المحادثات بين زوران زاييف، رئيس الوزراء المقدوني، ونظيره اليوناني ألكسيس تسيبراس، كلا الزعيمين تمسكا برقابهما السياسي ويواجهان معارضة قوية من المنتقدين المحليين. وفي مقدونيا، دعت أحزاب المعارضة المحافظة والجماعات القومية إلى مقاطعة الاستفتاء.
وقال البروفسور كاكارسكا، الذي حصل على درجة الدكتوراه من جامعة ليدز"إنه استفتاء عاطفي، اليونان يطعن مقدونيا في لغته وهويته، كما يشعر جزء من السكان بالقلق من أن تغيير الاسم سيغير علامات هوية معينة، على الرغم من أن جنسيتنا ولغتنا سيتم الاعتراف بها على أنها مقدونية، هذه هي العداوة التاريخية بين مقدونيا وجيرانها الكبار "صربيا وألبانيا وبلغاريا واليونان" المعروفين باسم الذئاب الأربعة". وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها حتى الساعة السابعة مساءً بالتوقيت المحلي، ومن المتوقع أن تُعرف النتيجة في وقت متأخر من مساء الأحد.

عدم اليقين يسيطر على الحكومة المقدونية
وصوّت نيكولا ديميتروف، وزير الخارجية، في وسط العاصمة، واصفًا الاستفتاء بأنه "طرق تقاطع تاريخية" وبداية محتملة لفصل جديد للبلاد، قائلا "آمل أن تكون هذه عملية ديمقراطية سلسة وأن يختار الناس المضي قدمًا في النهاية. هذا يوم كبير ومدهش لمقدونيا ولصداقتنا مع اليونان وجيراننا الآخرين. أنا متحمس. ويصادف هذا اليوم عيد ميلادي، لذا آمل أن يكون هناك فأل في ذلك أيضا."

ومن القضايا الرئيسية المطروحة هي نسبة المشاركة، فإذا كانت أقل من 50%، فإن نتيجة الاستفتاء قد ينظر إليها على أنها تفتقر إلى الشرعية. وقال زاييف، رئيس الوزراء، إنه إذا لم يربح التصويت، فسيستقيل. إذا فاز التصويت بنعم، فسيتعين على سكوبيه إجراء تغييرات على دستورها ثم طرح الاتفاق على البرلمان للموافقة عليه، كما سيتعين التصديق عليه من قبل البرلمان اليوناني، حيث قال شركاء التحالف في تسيباس إنهم سيصوتون ضده. وليس من الواضح ما إذا كان رئيس الوزراء سيتمكن من جمع ما يكفي من الأصوات من الأحزاب الأخرى من أجل قبول الاتفاقية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المواطنون يتوجهون للتصويت على تغيير اسم بلادهم إلى شمال مقدونيا المواطنون يتوجهون للتصويت على تغيير اسم بلادهم إلى شمال مقدونيا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib