المرجعية تفجّر صراعًا بين ولد عبد العزيز والشيخ الغزواني في موريتانيا
آخر تحديث GMT 20:00:14
المغرب اليوم -

بات الحزب مع الرئيس الجديد ومناصرته في البرلمان

"المرجعية" تفجّر صراعًا بين ولد عبد العزيز والشيخ الغزواني في موريتانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"المرجعية" تفجّر صراعًا بين ولد عبد العزيز والشيخ الغزواني في موريتانيا
الرباط -المغرب اليوم

يشهد حزب "الاتحاد من أجل الجمهورية" الموريتاني صراعا متنامياً لحسم "مرجعيته" التي تسبّبت في تفكك أواصر الصداقة بين الرئيسين الحالي والسابق، حيث تتجه أنظار المراقبين الموريتانيين إلى المؤتمر المزمع عقده في نهاية الأسبوع الجاري من أجل انتخاب قيادة جديدة للتنظيم السياسي الماسِك بزمام الرئاسة في "بلاد شنقيط".وما بين فوز محمد ولد الشيخ الغزواني بانتخابات رئاسة الجمهورية في الصيف الماضي، وعودة محمد ولد عبد العزيز إلى الواجهة السياسية في موريتانيا بعدما ظن الجميع أنه سيتوارى عن الأنظار، أحداث سياسية مختلفة فجّرت الصداقة التي جمعت بين الجنرالين السابقين في الجيش، كان أبرزها شروع الرئيس المُنتخب في تصفية إرث النظام السابق.

وعقد الجنرال محمد ولد عبد العزيز ندوة صحافية في الأيام الماضية اضطراريا بمنزله، عقب عدم قبول الفنادق استضافتها لغياب ترخيص مكتوب، حضرها قياديان فقط في الحزب الحاكم، أكد فيها استحقاقه لنيْل مرجعية الحزب بدعوى أنه مؤسسه.ولم يتضح بعد الموقف الرسمي للجنرال الغزواني بشأن الصراع حول حسم المرجعية، لكن التحرّكات التي يقوم بها تحمل مواقف مبطّنة؛ حيث شرع في لمّ شمل المعارضة التي كانت تنتقد الرئيس الأسبق، وبدأ يصفي التركة العسكرية لسلفه، ولم يُبد انحيازه الكلّي لجبهة البوليساريو مثلما كان الموقف الموريتاني في عهد ولد عبد العزيز.

وبخصوص موازين القوى في "الاتحاد من أجل الجمهورية"، قال عبد الله حافيظي السباعي، باحث في الشؤون الصحراوية الموريتانية، إن "كل أصدقاء الرئيس القديم انفضوا من حوله، حيث بات الحزب مع الرئيس الجديد"، مؤكدا أن "الحزب سيعتمد في المستقبل على التفافه وراء الرئيس الجديد ومناصرته في البرلمان، وكذلك تحقيق برنامجه الانتخابي".وأضاف حافيظي السباعي، في تصريح أدلى به أن "ولد الغزواني سيعمد بلا شك إلى حلّ البرلمان إذا ما أحسّ بأن الأغلبية لم تعد معه"، وزاد: "لقد حسم أمر المرجعية بشكل نهائي لصالح النظام الحالي، فإما أن يكون الحزب أداة في يد النظام الجديد، أو سيتم تهميشه وحله، لأن الأغلبية الحالية كانت تابعة برمتها للنظام القديم".

وتابع الباحث عينه بأن "الجميع يجزم أن الرئيس القديم خطط لوضع أغلبية كان ينوي السيطرة على النظام الجديد من خلالها، إلا أن الرياح جرت بما لم تشته سفنه؛ إذ بمجرد جلوس الرئيس الجديد على كرسي الرئاسة انفضت الأغلبية من حول الرئيس القديم".وفي تعليقه على الندوة الصحافية التي عقدها الرئيس الموريتاني الأسبق، قال حافيظي السباعي إن "ولد عبد العزيز اضطر إلى عقدها في قصره الذي بناه مؤخرا، ولم يحضرها إلا عدد قليل من الموالين والصحافيين"، مشيرا إلى أن "الجنرال ولد عبد العزيز خطّط لأن يكون بوتين موريتانيا، إلا أن الشعب الموريتاني رفض ذلك".

قد يهمك أيضًا : 

العثماني يؤكد أن التعديل الحكومي المغربي الأخير يمهّد لتنزيل "اللاتمركز الإداري"
العثماني يؤكد أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على رأس أولوياته

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرجعية تفجّر صراعًا بين ولد عبد العزيز والشيخ الغزواني في موريتانيا المرجعية تفجّر صراعًا بين ولد عبد العزيز والشيخ الغزواني في موريتانيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 02:37 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأسهم الأوروبية تنهي تداولات الأسبوع على انخفاض طفيف

GMT 03:49 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف يمكن إحلال 40 مليار دولار واردات سنوية من مجموعة بريكس

GMT 21:29 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار عند أعلى مستوى في شهرين ونصف والين يتراجع

GMT 01:10 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بعض دول الـ«بريكس» لها مؤشرات اقتصادية عالية

GMT 02:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع الاحتياطي النقدي المصري 279% في 10 سنوات

GMT 02:41 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

دبي تطلق مشروع أكبر مكتبة في العالم العربي

GMT 03:05 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

ساندي تُبدي سعادتها بدورها في فيلم "عيش حياتك"

GMT 00:30 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبد الحق الخيام يلقي نظرة الوداع على والدته

GMT 15:43 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة بيجو 301 في المغرب

GMT 02:03 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بالوتيلي يقود نيس للفوز على ديغون ومهدد بعقوبة مشددة

GMT 17:36 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بسمة وهبة تتعرض لهجوم حاد بعد حضورها عزاء والدة لطيفة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib