استقالة وزيرة الداخلية البريطانية ومستشار لرئيسية الحكومة يريد من هشاشة حكومة تراس
آخر تحديث GMT 19:32:53
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

استقالة وزيرة الداخلية البريطانية ومستشار لرئيسية الحكومة يريد من هشاشة حكومة تراس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استقالة وزيرة الداخلية البريطانية ومستشار لرئيسية الحكومة يريد من هشاشة حكومة تراس

رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس
لندن - ماريّا طبراني

أعلنت سويلا بريفرمان وزيرة الداخلية البريطانية استقالتها، خلال لقاء مع رئيسة الوزراء ليز تراس، التي أعلنت غرانت شابس وزيرا جديدا للداخلية.وتقول بريفرمان إنها استقالت "بعدما قامت بإرسال وثائق رسمية عبر بريدها الإليكتروني الشخصي"، وهو الأمر الذي يشكل خرقا للقواعد الأمنية المعروفة لتصرفات الوزراء والمسؤولين الحكوميين البارزين.لكنها قالت أيضا في خطاب الاستقالة إن الحكومة بحاجة لمسؤولين "يعترفون بالأخطاء، ويتحملون تبعاتها".

وأضافت أنه "لو تصورنا أننا لم نخطيء وأملنا أن الأمور سوف تنصلح بشكل سحري، فإن هذا ليس من صميم السياسات الجادة".في هذه الأثناء يستعد 3 من نواب حزب المحافظين في مجلس العموم، لتحدي الحكومة بعدما وصف التصويت ضد مشروع استخراج الغاز الصخري، بأنه تصويت على الثقة في الحكومة.وردت الحكومة على النواب بتعميم، بمساندة سياستها في مجلس العموم، أو مواجهة الاستبعاد من تمثيل الحزب في البرلمان.وكان شابس، وزير الداخلية الجديد، يشغل منصب وزير النقل، خلال فترة ولاية رئيس الوزراء السابق، بوريس جونسون.


وتواجه تراس معارضة من جانب نواب حزب المحافظين في مجلس العموم. وقد تؤدي استقالة وزيرة بارزة في حكومتها إلى المزيد من الأزمات.وسويلا هي الوزيرة البارزة الثانية التي تستقيل من الحكومة، خلال الأسابيع الستة الماضية، وهي عمر الحكومة الحالية.تنتمي سويلا، البالغة من العمر 42 عاما لأسرة من والدين أفريقيين، من كينيا وموريشيوس، هاجرا إلى بريطانيا في ستينيات القرن الماضي.وكانت سويلا مؤيدة لخطط الوزيرة السابقة بريتي باتيل إرسال المهاجرين من بريطانيا إلى رواندا.

كما كانت إحدى المؤيدات لمشروع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، لكنها عارضت اتفاق رئيسة الوزراء السابقة، تيريزا ماي، مع الاتحاد الأوروبي بهذا الصدد.وخاضت سويلا أيضا انتخابات حزب المحافظين لاختيار زعيم ورئيس وزراء جديد بعد استقالة بوريس جونسون، لكنها خسرت في الجولة الأولى.وكان وزير المالية كواسي كوارتينغ قد استقال بعد فشل الحكومة في تقديم سياسات مالية، واقتصادية تدعم الاقتصاد المحلي بشكل كاف.واضطرت ليز للتراجع عن ميزانيتها المقترحة، التي كانت قد أعلنتها قبل تولى الحكومة، بسبب الجدل حول تخفيض الضرائب.

وفي محاولة لإنهاء الاضطرابات في الأسواق المالية، أقالت تراس وزير المالية وحليفها المقرب، كوارتنغ، وعينت مكانه وزير الخارجية السابق جيريمي هانت.كما أعلنت إلغاء سياسة خفض الضريبة على الشركات والتي سترتفع من 19٪ إلى 25٪، وهو الأمر الذي جعلها تبدو في وضع سيء خلال أول جلسة مساءلة أمام مجلس العموم.وأكدت ليز أنها حريصة على رفع المعاشات، بالتوازي مع معدلات التضخم.وكانت معلومات سابقة اليوم قد أكدت  أن أحد أبرز مستشاري رئيسة الوزراء، قد أوقف عن العمل.وسيواجه جيسون ستاين، وهو مستشار خاص لليز، تحقيقا رسميا من قبل فريق اللياقة والأخلاق، المسؤول عن المعايير في مختلف الدوائر الحكومية.

و يأتي هذا في أعقاب ظهور بعض الغضب من جانب أعضاء مجلس العموم من حزب المحافظين حول المواجيز الصحفية الصادرة عن مصادر في مقر رئيس الوزراء في "10 داوننغ ستريت".يذكر أن رئيس الوزراء السابق جونسون اضطر للاستقالة من منصبه بعد سيل من الاستقالات التي تقدم بها أعضاء حكومته، ما تركه مضطرا لمغادرة المنصب.وتصر ليز حتى الآن على البقاء في منصبها، ما يجعل البعض يتوقع أن تواجه السيناريو نفسه.

قد يهمك ايضاً

الجنية الإسترليني يتعافى بعد تراجع تراس جزئيا عن خطتها الاقتصادية

محاولات للإطاحة بليز تراس هذا الأسبوع وأسماء بارزة تتأهب لصدارة المشهد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقالة وزيرة الداخلية البريطانية ومستشار لرئيسية الحكومة يريد من هشاشة حكومة تراس استقالة وزيرة الداخلية البريطانية ومستشار لرئيسية الحكومة يريد من هشاشة حكومة تراس



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مولودية الجزائر تتأهل لثمن نهائي كأس محمد السادس للأبطال

GMT 08:48 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

عبايات سعودية ولفات حجاب جديدة للسمراوات

GMT 19:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

محمد مديحي مدربا للمغرب الرياضي الفاسي

GMT 11:20 2015 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

مزاعم بشأن إخفاء صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا

GMT 12:20 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

علماء يكشفون كيفية تدفئة البطاريق نفسها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib