الدار البيضاء ـ جميلة عمر
أصدر عزيز أخنوش بصفته رئيس حزب "التجمع الوطني للأحرار" بيانًا سياسيًا يرد فيه على الاتهامات التي وجهت إليه، والتي اتهمته بعرقلة تشكيل الحكومة، من خلال اشتراط مجموعة من الطلبات التعجيزية، والتي نسب تسريبها إلى عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المكلف، حيث يرد بيان الحزب على ما نسب لبنكيران دون أن يشير له بالاسم.
واوضح البيان: " هاجمت بعض الجهات حزب "التجمع الوطني للأحرار" في الآونة الأخيرة، من أجل تلميع صورتها السياسية والتشويش على مسار مشاورات تشكيل التحالف الحكومي، عبر توجيه اتهامات باطلة تستهدف شخص رئيسه، والأسس الراسخة التي يستمد منها الحزب هويته السياسية. وهذه الهجمة غير المسبوقة التي أطلقتها هذه الجهات بالتزامن مع التشاورات لتشكيل التحالف الحكومي المقبل، تمثل اتهامًا خطيرًا للحزب ولرئيسه في ظل وضعية استثنائية يعيشها المغرب".
وأضاف البيان: "الغرض من هذه الهجمة إلصاق صورة الحزب المعارض للإصلاح الاجتماعي والتنموي بحزب "التجمع الوطني للأحرار"، في حين أن الحزب انخرط دائمًا بكل كفاءاته وجهوده في تحقيق مشاريع مجتمعية وتنموية تخدم المواطن المغربي، وكان ولا يزال يحمل مقترحات جدية يعمل على تطبيقها".
وندد أخنوش في البيان بالمستوى غير الأخلاقي من الهجمات، والخداع بدون مبرر، وأوضح أن الحزب يجدد تأكيده على مواقفه الثابتة من احترام الشرعية الديمقراطية والمسار الإصلاحي الذي دشنه المغرب منذ دستور 2011. وعدد البيان المواقف التي ساهم فيها حزب "التجمع الوطني للأحرار" منذ التحاقه بالحكومة في عام 2013.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر