خلفيات سياسية تدفع نقابيي العدل إلى رفض مشروع قانون التنظيم القضائي في المغرب
آخر تحديث GMT 10:42:11
المغرب اليوم -

"خلفيات سياسية" تدفع نقابيي العدل إلى رفض مشروع قانون التنظيم القضائي في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي
الرباط - المغرب اليوم

أعلنت النقابة الوطنية للعدل، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، رفضها لمشروع قانون التنظيم القضائي المعروض حاليا على مجلس المستشارين.وأرجع بيان للمكتب الوطني للنقابة ذاتها، تتوفر هسبريس على نسخة منه، رفضه لهذا لمشروع إلى ما وصفه بـ”الخلفيات السياسية والفئوية التي تحكمت فيه، وافتقاده للتنصيص على التقاضي باللغة الأمازيغية وتقنين القضاء العبري، وحذف منصب الكاتب العام، في ضرب لوحدة هيئة كتابة الضبط على مستوى المحكمة”.

كما طالبت النقابة بتعديل النظام الأساسي لهيئة كتاب الضبط، وتمكينهم من تعويض عن شهري 13 و14 كما هو معمول به في النظام الأساسي لموظفي السلطة القضائية، مشيرة إلى أن “موظفي هيئة كتابة الضبط تابعون مهنيا للمسؤولين القضائيين لأنهم تحت إشرافهم ومراقبتهم كما جاء في مشروع التنظيم القضائي”.وطالبت أيضا بـ”مراجعة المرسوم الخاص بالبدلة الرسمية لكتاب الضبط، وإحداث تعويض عنها كما هو معمول به بالنسبة لبدلة السادة القضاة”.

ومن المرتقب أن تصادق لجنة العدل والتشريع بمجلس المستشارين يوم الأربعاء المقبل، 22 دجنبر الجاري، على مشروع قانون التنظيم القضائي بعد البت في التعديلات المقدمة بشأنه.وكان البرلمان المغربي قد صادق خلال الولاية السابقة على مشروع قانون التنظيم القضائي، إلا أن المحكمة الدستورية اعتبرت في قرار لها صدر سنة 2019 أن عددا من مواده التي عدلها مجلس النواب غير مطابقة للدستور.

وفي هذا الصدد، رفضت المحكمة الدستورية جمع هيئة كتابة الضبط في هيئة واحدة تتبع للكاتب العام دون تمييز بين من يعمل منهم في قضاء النيابة العامة ومن يعمل لدى قضاء الحكم.كما رفضت المحكمة الدستورية منح الكاتب العام صلاحيات تقريرية في أشغال مكتب المحكمة المتعلقة بالشأن القضائي، نظرا لكونه يتبع لوزير العدل، معتبرة أن الأمر يمس بمبدأ فصل السلط.

مقابل ذلك، نص المشروع الحالي على أنه “يعتبر كل من رئيس كتابة الضبط ورئيس كتابة النيابة العامة، الرئيس التسلسلي لموظفي كتابة الضبط على صعيد كل محكمة، ويتولى بهذه الصفة الإشراف على موظفيها”.ويمارس كل من رئيس كتابة الضبط ورئيس كتابة النيابة العامة مهامهما ذات الطبيعة القضائية تحت سلطة ومراقبة المسؤولين القضائيين بالمحكمة، كل في مجال اختصاصه.كما يخضع كل من رئيس كتابة الضبط ورئيس كتابة النيابة العامة في مهامهما الإدارية والمالية لسلطة ومراقبة الوزير المكلف بالعدل ولإشراف المسؤولين القضائيين بالمحكمة، كل في مجال اختصاصه.

قد يهمك أيضَا :

عبد اللطيف وهبي يؤكد وجود أحكام قضائية كلفت المملكة المغربية 80 مليار سنتيم

عبد اللطيف وهبي يؤكد أنه لا يمكن الارتقاء بوزارة العدل المغربية دون اعتماد الرقمنة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلفيات سياسية تدفع نقابيي العدل إلى رفض مشروع قانون التنظيم القضائي في المغرب خلفيات سياسية تدفع نقابيي العدل إلى رفض مشروع قانون التنظيم القضائي في المغرب



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:42 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

داليا البحيري تُبدي إعجابها بمدينة طنجة المغربية
المغرب اليوم - داليا البحيري تُبدي إعجابها بمدينة طنجة المغربية

GMT 13:35 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 14:28 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 13:44 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib