مزاح الرئيس الروسي بوتين يثير الجدل ويحرج المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
آخر تحديث GMT 13:38:58
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

في ظاهرة لافتة اتخذت بعدًا سياسيًا بسبب تراكم ملفات الخلافات مع الغرب

مزاح الرئيس الروسي بوتين يثير الجدل ويحرج المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مزاح الرئيس الروسي بوتين يثير الجدل ويحرج المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان
موسكو ـ ريتا مهنا

مازح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره التركي رجب طيب أردوغان، خلال زيارته سوتشي أخيرًا، عندما لاحظ أن الوفد التركي لم يجلس على المقاعد المخصّصة له لبدء جلسة المحادثات بين الجانبين، حيث لم تخل المزحة من مغزى سياسي، في ضوء الاستياء الروسي من قرارات بفرض قيود على صادرات روسية، اتخذتها الحكومة التركية قبل الزيارة، واعتبرت موسكو أنها تعيق تطوير العلاقات كما اتفق الرئيسان.

وغدا "مزاح بوتين" و "زلات لسانه" المتكرّرة مع ضيوفه والزعماء الذين يجتمع بهم خلال جولاته الخارجية، ظاهرة لافتة في السنوات الأخيرة، اتخذت بعدًا سياسيًا على خلفية تراكم ملفات الخلافات مع الغرب، فقد استخدم في حديث مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يومًا، مثلاً روسياً لم يعتد السياسيون على ترديده في لقاءات رسمية، مفاده أنّه "مهما حاولت في ليلة الدخلة، النتيجة يجب أن تكون واحدة"، وبعيدًا من عبارات تدخل في إطار المزاح "الثقيل" الذي يصل إلى مستوى التهديد المباشر، مثل عبارات بوتين عن "توجيه الصواريخ الروسية إلى رومانيا وبولندا" رداً على نشر الدرع الصاروخية الأميركية في أوروبا، فإن عبارات أخفّ ظلاً عكست واقع العلاقات الروسية– الغربية، مثلما حدث عندما عرض بوتين على نظيره الإيسلندي "المساعدة في حماية بلدكم لأنكم لا تملكون جيشاً"، وجاء الجواب على مستوى المزحة أنّ "بلدنا صغير جداً إلى درجة أن لا أحد يمكن أن يتهم أطرافاً بالتدخل في انتخاباتنا"، وشكّل موضوع اتهام روسيا بالتدخل في مسار انتخابات بلدان أخرى مادة دسمة للمزاح والتأويل، حتى أن بوتين أجاب عن سؤال لصحافي أميركي بشأن نيته ترشيح نفسه لولاية جديدة بعبارة "في أي بلد تقصدون؟"

وخاطب بوتين العام الماضي وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري خلال لقاء في الكرملين، منوهاً إلى حقيبته الحمراء الكبيرة، مشيرًا إلى أن أمله "خاب" عندما رآه ينزل من الطائرة وهو يحمل بنفسه أغراضه، و"من جهة، هذا تصرف ديموقراطي جداً، لكنني سألت نفسي إن كان الوضع في الولايات المتحدة ليس جيداً، إذ لا يوجد أحد يساعد وزير الخارجية في حمل حقيبته"، مستدركًا "وضعكم الاقتصادي جيد، لهذا قلت لنفسي لا بد أن هذه الحقيبة تحتوي شيئاً ثميناً، لا بد أنك أحضرت معك أموالاً لكي تساوم أفضل معنا"، لكن أكثر "مزحات" الرئيس الروسي تردداً على المستوى الداخلي، كانت الإشارة إلى شغب الملاعب العام الماضي بين مشجعين روس وإنكليز، عندها فاخر بوتين في لقاء تلفزيوني بـ "رجولة المشجعين الروس"، معلّقًا بأنه "دهِش كيف تمكن 200 مشجع روسي من أن يضربوا 2000 مشجع إنكليزي!"

وأثارت مزحة "بريئة" وفق وصف مقربين من الكرملين استياءً واسعاً في الغرب، ففي زيارة إلى معهد للجغرافيا في حضور أطفال متفوقين، وجه بوتين سؤالاً إلى أحدهم عن حدود روسيا، وعندما بدأ الطفل باستعادة خريطة البلاد، قاطعه الرئيس بعبارة حاسمة "روسيا لا حدود لها!" ثم استدرك أن هذه "مجرد مزحة"

ويبدو أنّ مزاح الرئيس بوتين في الشأن الداخلي كان لاذعاً أيضاً، خصوصاً إذا تعلق الأمر بالأزمة الاقتصادية الخانقة في روسيا، فهو رد على تقرير مدير أحد المصانع بأن "الإنتاج يزيد أضعافاً والرواتب تراوح مكانها"، بتأكيده أن ذلك جيد و"ها نحن فعلاً نعيش في عصر الشيوعية"، وفي واحدة من المزحات الخفيفة استهدفت وزير الثقافة فلاديمير ميدينسكي الذي قدم تقريراً خلال اجتماع في الكرملين عن أوضاع "القصور الثقافية" في البلاد، أشار إلى أهمية توسيع صالات مشاهدة لعبة الهوكي للرجال، وتخصيص مساحات في القصور للطبخ وتبادل الأحاديث للنساء لأن "مشاهدة الهوكي مع الرجال لا تجلب متعة إليهن"، ووجدها بوتين فرصة سانحة لإظهار موقفه المدافع عن النساء، فطلب من رئيس الوزراء في الجلسة العلنية، إخضاع الوزير إلى دورة تثقيفية عن حقوق المرأة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزاح الرئيس الروسي بوتين يثير الجدل ويحرج المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مزاح الرئيس الروسي بوتين يثير الجدل ويحرج المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib