الأمن المغربي يطيح بقتلة النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري عبد اللطيف مرداس
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

الاشتباه في تورّط زوجة المجني عليه مع مستشارين جماعيين عن حزب التجمع الوطني

الأمن المغربي يطيح بقتلة النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري عبد اللطيف مرداس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمن المغربي يطيح بقتلة النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري عبد اللطيف مرداس

عناصر البسيج المغربي
الدار البيضاء - جميلة عمر / جميلة البزيوي

نجح المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ، من فك خيوط جريمة من مقتل النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري، عبد اللطيف مرداس، بعد 17 يومًا على الحادثة، وذلك بطرقه التقنية، وكشف المكتب أن المجني عليه كان ضحية أشخاص غير بعيدين عن مسرح الجريمة، وغير غريبين عن القتيل .

وأدلى القتلة يوم الحادثة بشهادات تمويهية، لإبعاد التهم عنهم، واتهموا أولًا خليلة الضحية "خولة" و شقيقها ليتّضح بعد شهادة شباب بني أحمد أن مصطفى لم يغادر هذه المدينة الصغيرة، وظل يتابع مباراة لكرة القدم في أحد المقاهي، أما شقيقته خولة التي كانت في الأصل ضحية مرداس ، كشفت حقائق ربما كانت مفتاح البحث في القضية، وتم توسيع دائرة البحث حيث تم الاستماع لكل من كانت لهم علاقة بالضحية ، كما تم عرض سيارته على الخبرة وهاتفه النقال .

وصبّت جميع خيوط الجريمة في اتجاه أن الزوجة التي كانت تتكلم بدم بارد، كانت تبعد الشبهات عنها باتهام أولا مصطفى جنجر وأخته خولة ، تم عادت بعد أن تبيّنت براءة هذين الأخيرين، لتصرّح أن زوجها كان كثير السفريات إلى إسبانيا، تلك السفريات التي أطلقت العنان للكثير من التخمينات، ثم ذكرت أسماء تم التحقيق معهم، و أطلق سراحهم، لكن المفاجئة التي صدمت بها الزوجة، هو وصول صقور الأمن إلى القاتل  بطرقهم التقنية، حيث تم اعتقاله فجر الجمعة، وهو في فراشه بين أحضان زوجته، حيث لم يكن الجاني إلا أحد أصدقاء الضحية ، وهو " م، ه" المستشار الجماعي في سباتة عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وهو الشخص الذي حضر تشييع جنازة المجني عليه، و أخد العزاء في عبد اللطيف مرداس، كما اعتقل "البسيج" شقيقة المتهم ” ه.م”، وشخص آخر له علاقة بتسيير إحدى الجماعات المحلية في الدار البيضاء

ويشار إلى أن المشتبه فيه الرئيسي، له خبرة كبيرة، باستعمال الأسلحة، ويمارس رياضة القنص، أما أرملة المجني عليه ، فلا زالت ضيفة على الفرقة الوطنية ، من أجل التحقيق معها والكشف عن مزيد من الحقائق، وأعلن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع إلى المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أنه تم اعتقال المشتبه فيهم في ارتكاب جريمة قتل النائب البرلماني عبد اللطيف مرداس

وأشار المكتب إلى أنه تم كشف هويات المشتبه في ارتكابهم لهذا الفعل الإجرامي وتوقيفهم، وكذلك حجز السيارة التي استعملها المشتبه فيهم في تنفيذ هذه الجريمة، مضيفًا أن عمليات التفتيش المنجزة بمنازل المشتبه فيهم، أفضت إلى  حجز بندقية للصيد وخراطيش شبيهة بتلك التي استعملت في تنفيذ هذه العملية، ومشددًا على أن البندقية أحيلت على المختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية من أجل إخضاعها لخبرة باليستيكية.

وحرص المكتب على توضيح التنسيق الذي  قام به بالتنسيق الوثيق مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ومصالح الشرطة القضائية في ولاية أمن الدار البيضاء، مكّن من استجلاء حقيقة جريمة القتل العمد باستعمال السلاح الناري، والتي كان ضحيتها النائب البرلماني عبد اللطيف مرداس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن المغربي يطيح بقتلة النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري عبد اللطيف مرداس الأمن المغربي يطيح بقتلة النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري عبد اللطيف مرداس



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:03 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

ولاية البيضاء تكشف تفاصيل دهس شرطي من طرف متهور

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 06:30 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

نصائح لتنظيف الأطباق بسرعة وسهولة في رمضان

GMT 01:54 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فؤاد مسعودي يحتل المرتبة الأولى في تونس

GMT 02:10 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

جامعة بريطانية تحظر تقديم الكوكتيلات في المناسبات الكبيرة

GMT 17:48 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

إبرة الظهر أو الإيبيدورال لولادة بدون ألم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib