المغربي عبد الرحيم العلام يصرح أن سيلفيات البرلمانيين مع الوزراء أمر مضحك
آخر تحديث GMT 01:46:55
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

المغربي عبد الرحيم العلام يصرح أن "سيلفيات" البرلمانيين مع الوزراء أمر مضحك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغربي عبد الرحيم العلام يصرح أن

البرلمان المغربي
الرباط - المغرب اليوم

قال عبد الرحيم العلام، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش، إن علاقة الحكومة بالبرلمان في التجربة المغربية تتسم بهيمنة السلطة التنفيذية على السلطة التشريعية، ما يُضعف هذه الأخيرة ويجعلها غير قادرة على لعب دورها في مراقبة العمل الحكومي.واعتبر العلام، في مداخلة له ضمن ندوة ينظمها معهد “بروميثيوس” بالرباط حول العمل التشريعي بالمغرب، أن المقتضيات المعزّزة للعمل التشريعي التي جاء بها دستور 2011، جرى إفراغها من محتواها مباشرة بعد الانتخابات التشريعية التي نظمت في السنة نفسها، حيث تسلّم الوزراء مناصبهم مباشرة بعد تعيينهم من طرف الملك، “ومن ثمّ جرى ربط تبعية الحكومة للملك وليس البرلمان، وأُدمج في القانون المنظم لعمل الحكومة”.

وأضاف قائلا: “اليوم، حين نقول إن وزراء الحكومة الحالية ما كان يجب أن يتقلدوا مناصبهم قبل تنصيب البرلمان، باعتبار هذا الإجراء يدخل في صلب الديمقراطية، يكون الجواب بأن هذا وارد في القانون المنظم لعمل الحكومة، وكأنه وحي منزل”.وانتقد أستاذ العلوم السياسية واقع العمل التشريعي بالمغرب، وانزياح النواب البرلمانيين عن القيام بالدور المنوط بهم في مراقبة عمل الحكومة، ما يكرّس هيمنة هذه الأخيرة على البرلمان، مسجّلا عدم حضور عدد من المسؤولين عن مؤسسات حيوية إلى البرلمان، حتى لمناقشة ميزانياتها الفرعية، مثل المجلس الأعلى للحسابات، ورئاسة النيابة العامة.

وتابع بأنه “حين نشاهد البرلمانيات والبرلمانيين يلتقطون صورا (سليفيات) مع الوزراء عقب انتهاء اجتماعات مناقشة الميزانيات الفرعية للوزارات، فهذا أمر مضحك”.وأشار إلى أن مسألة هيمنة الحكومة على البرلمان موجودة في عدد من الدول، “ولكن عندما تكون الحكومة تتمتع بأغلبية برلمانية، وتكون إفرازا طبيعيا للأغلبية البرلمانية، وليس عندما يكون ثلث وزرائها تكنوقراطا، وثلث آخر تكنوقراطا مصبوغا، وثلث تكنوقراطا حزبيا”.

العلام استرسل في انتقاد ضعف المؤسسة التشريعية بالقول إن عدم توفر جزء كبير من البرلمانيين على الحد الأدنى من التعليم، “يجعلهم غير قادرين على استيعاب النصوص القانونية المعروضة عليهم، ومن ثمّ ينصرفون عن القيام بدورهم الأساسي، الذي هو التشريع، إلى الاهتمام فقط بأمور دوائرهم الانتخابية”، موردا أن “البرلماني في هذه الحالة يتحوّل من مشرّع ومراقب إلى مهتمّ فقط بتبليط الشوارع”.وأشار المتحدث ذاته إلى أن 172 برلمانيا من أعضاء مجلس النواب لا يتوفرون على شهادة الباكالوريا، وهو ما يمثل تراجعا بنسبة 8 في المئة في عدد البرلمانيين المتوفرين على مستوى تعليمي جامعي مقارنة مع الولاية التشريعية السابقة.

وتوقف العلام عند مسألة “الازدواجية المجلسية”، معتبرا أن وظيفة مجلس المستشارين هي “القيام بدور المعطّل، لأنه لا يوجد في نظامه الداخلي أجل محدد للمصادقة على مشاريع القوانين المحالة عليه، ومن ثم يتم الاحتفاظ بها لسنوات دون البت فيها”.وانتقد أستاذ العلوم السياسية كذلك الأمانة العامة للحكومة، التي وصفها بـ”ثلاجة ومقبرة القوانين”، رغم أن الأمين العام للحكومة قال قبل أسابيع بأنه “لم يعد هناك مبرر لهذا الوصف”، غير أن العلام اعتبر أن هذا الأمر واقع، مستدلا بمشروع القانون التنظيمي المتعلق بالدفع بعدم دستورية القوانين الذي تم تجميده في الأمانة العامة للحكومة بعد أن أرجعته المحكمة الدستورية.

قد يهمك أيضَا :

حزب التقدم والاشتراكية يؤكد أنة يجب على الحكومة تفعيلُ تعهداتها للحد من ارتفاع الأسعار

بايتاس يدعو المعارضة إلى الانسحاب من البرلمان المغربي إذا لم تسلم كلياً بنتائج الانتخابات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغربي عبد الرحيم العلام يصرح أن سيلفيات البرلمانيين مع الوزراء أمر مضحك المغربي عبد الرحيم العلام يصرح أن سيلفيات البرلمانيين مع الوزراء أمر مضحك



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib