المغربي عبد الرحيم العلام يصرح أن سيلفيات البرلمانيين مع الوزراء أمر مضحك
آخر تحديث GMT 07:07:25
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

المغربي عبد الرحيم العلام يصرح أن "سيلفيات" البرلمانيين مع الوزراء أمر مضحك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغربي عبد الرحيم العلام يصرح أن

البرلمان المغربي
الرباط - المغرب اليوم

قال عبد الرحيم العلام، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش، إن علاقة الحكومة بالبرلمان في التجربة المغربية تتسم بهيمنة السلطة التنفيذية على السلطة التشريعية، ما يُضعف هذه الأخيرة ويجعلها غير قادرة على لعب دورها في مراقبة العمل الحكومي.واعتبر العلام، في مداخلة له ضمن ندوة ينظمها معهد “بروميثيوس” بالرباط حول العمل التشريعي بالمغرب، أن المقتضيات المعزّزة للعمل التشريعي التي جاء بها دستور 2011، جرى إفراغها من محتواها مباشرة بعد الانتخابات التشريعية التي نظمت في السنة نفسها، حيث تسلّم الوزراء مناصبهم مباشرة بعد تعيينهم من طرف الملك، “ومن ثمّ جرى ربط تبعية الحكومة للملك وليس البرلمان، وأُدمج في القانون المنظم لعمل الحكومة”.

وأضاف قائلا: “اليوم، حين نقول إن وزراء الحكومة الحالية ما كان يجب أن يتقلدوا مناصبهم قبل تنصيب البرلمان، باعتبار هذا الإجراء يدخل في صلب الديمقراطية، يكون الجواب بأن هذا وارد في القانون المنظم لعمل الحكومة، وكأنه وحي منزل”.وانتقد أستاذ العلوم السياسية واقع العمل التشريعي بالمغرب، وانزياح النواب البرلمانيين عن القيام بالدور المنوط بهم في مراقبة عمل الحكومة، ما يكرّس هيمنة هذه الأخيرة على البرلمان، مسجّلا عدم حضور عدد من المسؤولين عن مؤسسات حيوية إلى البرلمان، حتى لمناقشة ميزانياتها الفرعية، مثل المجلس الأعلى للحسابات، ورئاسة النيابة العامة.

وتابع بأنه “حين نشاهد البرلمانيات والبرلمانيين يلتقطون صورا (سليفيات) مع الوزراء عقب انتهاء اجتماعات مناقشة الميزانيات الفرعية للوزارات، فهذا أمر مضحك”.وأشار إلى أن مسألة هيمنة الحكومة على البرلمان موجودة في عدد من الدول، “ولكن عندما تكون الحكومة تتمتع بأغلبية برلمانية، وتكون إفرازا طبيعيا للأغلبية البرلمانية، وليس عندما يكون ثلث وزرائها تكنوقراطا، وثلث آخر تكنوقراطا مصبوغا، وثلث تكنوقراطا حزبيا”.

العلام استرسل في انتقاد ضعف المؤسسة التشريعية بالقول إن عدم توفر جزء كبير من البرلمانيين على الحد الأدنى من التعليم، “يجعلهم غير قادرين على استيعاب النصوص القانونية المعروضة عليهم، ومن ثمّ ينصرفون عن القيام بدورهم الأساسي، الذي هو التشريع، إلى الاهتمام فقط بأمور دوائرهم الانتخابية”، موردا أن “البرلماني في هذه الحالة يتحوّل من مشرّع ومراقب إلى مهتمّ فقط بتبليط الشوارع”.وأشار المتحدث ذاته إلى أن 172 برلمانيا من أعضاء مجلس النواب لا يتوفرون على شهادة الباكالوريا، وهو ما يمثل تراجعا بنسبة 8 في المئة في عدد البرلمانيين المتوفرين على مستوى تعليمي جامعي مقارنة مع الولاية التشريعية السابقة.

وتوقف العلام عند مسألة “الازدواجية المجلسية”، معتبرا أن وظيفة مجلس المستشارين هي “القيام بدور المعطّل، لأنه لا يوجد في نظامه الداخلي أجل محدد للمصادقة على مشاريع القوانين المحالة عليه، ومن ثم يتم الاحتفاظ بها لسنوات دون البت فيها”.وانتقد أستاذ العلوم السياسية كذلك الأمانة العامة للحكومة، التي وصفها بـ”ثلاجة ومقبرة القوانين”، رغم أن الأمين العام للحكومة قال قبل أسابيع بأنه “لم يعد هناك مبرر لهذا الوصف”، غير أن العلام اعتبر أن هذا الأمر واقع، مستدلا بمشروع القانون التنظيمي المتعلق بالدفع بعدم دستورية القوانين الذي تم تجميده في الأمانة العامة للحكومة بعد أن أرجعته المحكمة الدستورية.

قد يهمك أيضَا :

حزب التقدم والاشتراكية يؤكد أنة يجب على الحكومة تفعيلُ تعهداتها للحد من ارتفاع الأسعار

بايتاس يدعو المعارضة إلى الانسحاب من البرلمان المغربي إذا لم تسلم كلياً بنتائج الانتخابات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغربي عبد الرحيم العلام يصرح أن سيلفيات البرلمانيين مع الوزراء أمر مضحك المغربي عبد الرحيم العلام يصرح أن سيلفيات البرلمانيين مع الوزراء أمر مضحك



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib