بيت لحم مهد السيد المسيح تحتفل بعيد الميلاد في ظل سياسة الاحتلال القمعية وإجراءات كورونا
آخر تحديث GMT 02:15:26
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

بيت لحم "مهد السيد المسيح" تحتفل بعيد الميلاد في ظل سياسة الاحتلال القمعية وإجراءات كورونا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بيت لحم

الاحتفالات بعيد الميلاد في مدينة بيت لحم
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

تحتفل الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي، الجمعة، بعيد الميلاد المجيد وسط جائحة كورونا ووفق التقيد بالبروتوكول الصحي، وسيغيب المحتفلون من أرجاء العالم بسبب الطفرة الجديدة "أوميكرون"، وسمح هذا العام لـ 468 مسيحياً من قطاع غزة المشاركة في الاحتفالات.وبدأ الفلسطينيون في مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية المحتلة، احتفالاتهم الجمعة بعيد الميلاد المجيد، في ظل إجراءات صحية، وعمليات قمع من قوات الاحتلال الاسرائيلية "حولت المدينة إلى سجن كبير"، كما وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رسالته بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة.

واستعدت المدينة التي أنهت البلدية فيها كل التجهيزات لاستقبال المحتفلين من أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة ومن داخل أراضي عام 1948، بعد أن ألغيت جميع الحجوزات للوافدين الأجانب، بسبب الفيروس.وأصبحت ساحة المهد عنوانا للاحتفالات حيث تم استقبال رسمي وشعبي لموكب بطريرك القدس للاتين بيير باتيسا بيتسابالا، تتقدمه الفرق الكشفية، وصولا إلى كنيسة القديسة كاترينا للاتين، استعدادا لترؤسه قداس منتصف الليل. وتم الانتهاء من إعداد الخطة الأمنية لتأمين سلامة المحتفلين والمواكب، ونشرت منذ أمس أعداد كبيرة من أفراد الشرطة على مفترقات الطرق والشوارع الرئيسية، وفي ساحة المهد مع بعض التحويلات لسير المركبات.

وكانت بيت لحم شهدت، خلال الأيام الماضية، تنظيم العديد من الفعاليات الاحتفالية بالميلاد المجيد، بدءا من إضاءة شجرة الميلاد، إلى الإعلان عن رسالة الميلاد، وسوق الميلاد، وقرية سانتا، ومسرحيات ومعارض فنية، وصولا إلى انطلاق قافلة الميلاد. وأكدت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، أنه "رغم جائحة كورونا إلا أنّ أعياد الميلاد ستحمل معها البهجة والفرحة، حيث أنّ الأمل والتفاؤل يتسلح بهما الشعب الفلسطيني لإحياء مناسباته الدينية والوطنية لأن هذا استحقاق وطني بامتياز، وبناء على توجيهات الحكومة الفلسطينية، لكن وفق التقيد بالبروتوكول الصحي".

وقال رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان: "عيد ميلاد آخر يحل علينا والبشرية تعاني انتشار جائحة كورونا، ورغم ذلك ارتأينا أن نرتقي فوق كل الصعوبات ونتسلح بقيم الميلاد ونغلب الأمل على الألم لنحتفل بالعيد بفرح عظيم، ونعيد للميلاد بهجته وفرحته ومعانيه السامية".وفي هذه المناسبة وجّه الرئيس محمود عباس رسالة للشعب الفلسطيني والعربي، وجاء فيها أن الاحتلال الإسرائيلي حوّل مدينة بيت لحم إلى سجن كبير حيث حوطها بالمستوطنات وفصلها عن مدينة القدس بجدار عنصري.وأضاف أن الاحتلال حوّل "مدينة الميلاد بيت لحم إلى سجن كبير محاط بـ 18 مستوطنة استعمارية وأكثر من 100 ألف مستوطن، حيث أصبحت بيت لحم مفصولة عن القدس بسبب جدار الضم غير القانوني".

وقال إن إحدى النتائج الرئيسة للاحتلال الإسرائيلي "أننا لم نتمكن من استقبال الحجاج والزائرين من المسيحيين والمسلمين، حيث لا سيطرة لنا على حدودنا"، مضيفا أن الشعب الفلسطيني اعتنى بالأماكن المقدسة على مدى قرون كجزء من مسؤوليته للحفاظ على هويته الوطنية.وبيت لحم مدينة تاريخية تقع جنوبي الضفة، وتكتسب قدسيتها من وجود "كنيسة المهد" التي يعتقد المسيحيون أن المسيح عيسى بن مريم ولد في الموقع الذي قامت عليه.وتكون ذروة أعياد الميلاد في بيت لحم ليلة 24 ديسمبر/كانون الأول حيث يقام قداس منتصف الليل، ويحضره عادة الرئيس الفلسطيني ووزراء ومسؤولون من دول عربية وأجنبية.

وتابع عباس: “بقاء الوضع القانوني والتاريخي لجميع الأماكن المقدسة، بما في ذلك المسجد الأقصى وكنيسة القيامة (في القدس)، والمسجد الإبراهيمي في الخليل (جنوب) وكذلك الأرض المحتلة عامة دون تغيير، هو جوهر نضالنا الوطني”.وأضاف أن الوضع الراهن والواقع التاريخي في القدس يتعرضان للتهديد، بإقامة اليهود للصلاة في الأقصى المبارك، أو محاولات تحويل باب الخليل – أحد بوابات القدس – إلى مستوطنة، والاعتداء على ممتلكات الكنيسة وفصل الحي الأرمني عن أحياء البلدة القديمة.وأردف: "نتابع بقلق آخر التطورات في الحي الأرمني وباب الجديد وباب الخليل والشيخ جراح وسلوان، ناهيك عن القيود والاستفزازات ومحاولات طرد الفلسطينيين من بيوتهم في الشيخ جراح وسلوان وغيرها".

ودعا عباس، جميع الدول والكنائس، للتحرك في إطار مسؤولياتها من أجل الحفاظ على الوجود المسيحي الأصيل في فلسطين الأرض المقدسة، والوضع التاريخي القائم الذي ساد في فترة الحكم العثماني ثم الانتداب البريطاني والحكم الأردني، وصولا إلى بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1967. وتابع “مع احتفالنا بعيد الميلاد، لا ننسى حقيقة القهر الذي يعيشه شعبنا في فلسطين، ومنهم الأطفال الذين لم يعد لديهم منزل بسبب سياسة الهدم غير القانونية وغير الأخلاقية”. وختم عباس رسالته بالقول إن “عيد الميلاد هو رسالة أمل فلسطينية يواصل شعبنا احتضانها بمحبة لتحقيق العدالة والحرية والسلام في أرض القداسة”.

قد يهمك أيضَا :

واجهات متاجر الماركات الفاخرة تعكس سحر أجواء الكريسماس

نتفليكس تطرح 23 فيلماً وعرضاً تلفزيونياً جديداً عن الكريسماس هذا الأسبوع

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيت لحم مهد السيد المسيح تحتفل بعيد الميلاد في ظل سياسة الاحتلال القمعية وإجراءات كورونا بيت لحم مهد السيد المسيح تحتفل بعيد الميلاد في ظل سياسة الاحتلال القمعية وإجراءات كورونا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً

GMT 18:18 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار الغاز الأوروبية 21% في نوفمبر

GMT 11:14 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

أنغام تُبدع في اختيار فساتين السهرة بتصاميم فخمة وبراقة

GMT 05:57 2023 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

زعيم كوريا الشمالية يأمر الجيش بتسريع الاستعدادات للحرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib