الدار البيضاء - جميلة عمر
جدد الأمين العام المساعد للجنة العمل في الحزب الشيوعي الصيني، وانغ كزيوفنغ، عزم بلاده تعزيز التعاون مع المغرب في مختلف المجالات، والعمل على تحقيق التقدم المنشود، باعتبار أن المغرب يعد شريكًا مهمًا للصين في المنطقة
وأوضح بلاغ لمجلس النواب، أن السيد وانغ كزيوفنغ، الذي يقوم حاليًا بزيارة للمغرب مرفوقًا بعدد من أعضاء الحزب الشيوعي، أبرز خلال محادثات أجراها الجمعة، مع نائبة رئيس مجلس النواب، حياة بوفراشن، أن زيارته للمغرب ترمي إلى تقوية التعاون وتبادل وجهات النظر بشأن سبل تعزيز التعاون مع الأحزاب السياسية المغربية، إلى جانب إطلاع مختلف الأوساط المعنية في المغرب على المعطيات والمعلومات المرتبطة بالمؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي الصيني.
وبعدما أكد وانغ على أن الصداقة بين الصين والمغرب ضربت جذورها في أعماق التاريخ، أشار إلى أن المغرب كان من أوائل الدول العربية والأفريقية التي بادرت إلى إقامة علاقات دبلوماسية مع الصين.
من جهتها، بينت بوفراشن، أن مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية-الصينية ستعمل على الدفع بالتعاون القائم بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين، وعلى تجديد الثقة وتمتينها، وكذا البحث عن سبل أكبر لتعزيز أواصر التعاون خدمة للمصالح المشتركة للبلدين الصديقين، مجددة، تنويهها بالموقف الإيجابي للصين بشأن قضية الوحدة الترابية للمملكة.
واعتبرت بوفراشن أن الزيارة التي قامت بها للصين في يونيو الماضي للمشاركة في منتدى الأحزاب السياسية لدول مجموعة البريكس، شكلت فرصة سانحة لتوطيد العلاقات بين البلدين على المستوى الرسمي، مذكرة بأن اللبنة الأولى لهذه العلاقات تمثلت في الزيارة التاريخية للملك محمد السادس لجمهورية الصين الشعبية في مايو 2016، إذ تم خلالها إطلاق الشراكة الإستراتيجية بين البلدين والتوقيع على 29 اتفاقية للتعاون، مضيفة أن مجلس النواب يواكب هذه الدينامية لتمتين العلاقات الثنائية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر