المغرب يحرز تقدمًا ملحوظًا للدبلوماسية في أميركا الوسطى بشأن قضية الوحدة الترابية
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

شكلت 2019 بداية عهد جديد في علاقات المملكة مع هذه البلدان

المغرب يحرز تقدمًا ملحوظًا للدبلوماسية في أميركا الوسطى بشأن قضية الوحدة الترابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يحرز تقدمًا ملحوظًا للدبلوماسية في أميركا الوسطى بشأن قضية الوحدة الترابية

السيد ناصر بوريطة
الرباط - المغرب اليوم

حقق المغرب اختراقا دبلوماسيا كبيرا في أمريكا الوسطى لصالح قضية الوحدة الترابية، لا سيما في السلفادور وكوستاريكا وغواتيمالا، حيث شكلت سنة 2019 بداية عهد جديد في علاقات المملكة مع هذه البلدان.

وفي هذا الصدد، شكلت زيارة العمل التي قام بها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في يونيو الماضي للعديد من بلدان المنطقة فرصة مواتية للمغرب لإبراز مقوماته وحشد الدعم لقضية الوحدة الترابية، وكذا لحظة فارقة جسدت عزم المغرب على الارتقاء بمستوى التعاون جنوب ـ جنوب إلى أعلى مستوى.

وفي إطار هذا العمل الدبلوماسي الواضح المعالم، تميزت سنة 2019 بقرار الحكومة السلفادورية سحب اعترافها بـ"الجمهورية الصحراوية" المزعومة وقطع جميع العلاقات مع "البوليساريو"، في دعم تام وكامل لمغربية الصحراء.

ويعكس هذا القرار تآكل أطروحة الانفصال بشكل جلي في أمريكا اللاتينية. فمنذ سنة 2000، قام ما لا يقل عن 17 بلدا في المنطقة بسحب اعترافه بالكيان الوهمي.

وقد بادرت السلفادور، التي شهدت منعطفا في مشهدها السياسي بوصول الرئيس نجيب بوكيلي إلى السلطة، على الفور إلى سحب اعترافها بـ +الجمهورية الصحراوية+ الوهمية.

وتحت قيادة الملك، تعبأت الدبلوماسية المغربية بقوة لتحقيق هذا التغير في الموقف لصالح القضية الوطنية، وتعزيز المكتسبات المتتالية التي تحققت على مستوى أمريكا الوسطى.

وقد شكلت الزيارة التي قام بها بوريطة، والتي تميزت بسلسلة من اللقاءات المثمرة مع سلطات سان سلفادور، لا سيما الرئيس الجديد للجمهورية نجيب بوكيلي ووزيرة الخارجية السلفادورية، ألكسندرا هيل تينوكو، مناسبة لتدشين عهد جديد في العلاقات مع المغرب قوامه الصداقة والتضامن والتعاون.

كما تم تأكيد هذا الموقف الحازم الذي اتخذته السلفادور بخصوص الوحدة الترابية للمملكة مجددا من قبل وزيرة خارجية هذا البلد خلال اجتماعها في 19 دجنبر الجاري بالرباط مع نظيرها المغربي، والذي وصفت خلاله المبادرة المغربية للحكم الذاتي بأنها الحل الوحيد والأوحد، والجدي وذو المصداقية والنهائي الكفيل بإنهاء نزاع الصحراء الذي طال أمده.

وبدورها، جددت غواتيمالا، البلد الذي طالما كان صديقا تقليديا للمملكة، تأكيد موقفها بشأن قضية الصحراء المغربية، وذلك بمناسبة الزيارة الرسمية التي قام بها للمغرب في شتنبر الماضي نائب وزير الخارجية الغواتيمالي، لويس كارانزا سيفوينتس.

وأعرب لويس كارانزا سيفوينتس عن دعم غواتيمالا للقضية الوطنية عقب مباحثات أجراها بالرباط مع بوريطة.

وجدد المسؤول الغواتيمالي، خلال ندوة صحفية مشتركة عقب هذه المباحثات، تأكيد الموقف الرسمي لبلاده والمتمثل في دعم جهود المغرب الرامية إلى إيجاد حل سياسي من أجل تسوية هذا النزاع الإقليمي، واعتبار مبادرة الحكم الذاتي التي تقدمت بها المملكة المغربية سنة 2007، الأساس الواقعي، وذي المصداقية والجدي من أجل التوصل إلى حل توافقي بين الأطراف، في إطار احترام وحدة المغرب الترابية وسيادته الوطنية.

من جهة أخرى، وفي إطار الدبلوماسية البرلمانية، أعربت كوستاريكا، في نونبر الماضي، على لسان رئيس الجمعية التشريعية لهذا البلد، كارلوس ريكاردو بينافيديس، عن دعمها للمقترح المغربي للحكم الذاتي، من أجل التوصل إلى "حل نهائي وسلمي" للنزاع حول مغربية الصحراء.

وعبر كارلوس بينافيديس عن هذا الدعم خلال جلسة عامة لمجلس الشيوخ الكوستاريكي، انعقدت بحضور وفد برلماني مغربي، قام بزيارة لكوستاريكا، برئاسة رئيس مجلس المستشارين، السيد حكيم بن شماش.

وتعد هذه النتائج الجيدة، التي تعكس الدعم المتزايد للوحدة الترابية للمملكة، ثمرة عمل دبلوماسي مغربي موصول في بلدان أمريكا الوسطى، والتي انساقت في السابق وراء أطروحات الانفصاليين، لكنها باتت اليوم واعية بعدالة القضية الوطنية.

قد يهمك أيضًا :

أمين "الاستقلال" يؤكد أن حكومة العثماني عاجزة عن حل مشاكل المغاربة

المحكمة الدستورية المغربية ترفض قانون مجلس المستشارين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يحرز تقدمًا ملحوظًا للدبلوماسية في أميركا الوسطى بشأن قضية الوحدة الترابية المغرب يحرز تقدمًا ملحوظًا للدبلوماسية في أميركا الوسطى بشأن قضية الوحدة الترابية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib