المغرب يحرز تقدمًا ملحوظًا للدبلوماسية في أميركا الوسطى بشأن قضية الوحدة الترابية
آخر تحديث GMT 15:04:50
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

شكلت 2019 بداية عهد جديد في علاقات المملكة مع هذه البلدان

المغرب يحرز تقدمًا ملحوظًا للدبلوماسية في أميركا الوسطى بشأن قضية الوحدة الترابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يحرز تقدمًا ملحوظًا للدبلوماسية في أميركا الوسطى بشأن قضية الوحدة الترابية

السيد ناصر بوريطة
الرباط - المغرب اليوم

حقق المغرب اختراقا دبلوماسيا كبيرا في أمريكا الوسطى لصالح قضية الوحدة الترابية، لا سيما في السلفادور وكوستاريكا وغواتيمالا، حيث شكلت سنة 2019 بداية عهد جديد في علاقات المملكة مع هذه البلدان.

وفي هذا الصدد، شكلت زيارة العمل التي قام بها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في يونيو الماضي للعديد من بلدان المنطقة فرصة مواتية للمغرب لإبراز مقوماته وحشد الدعم لقضية الوحدة الترابية، وكذا لحظة فارقة جسدت عزم المغرب على الارتقاء بمستوى التعاون جنوب ـ جنوب إلى أعلى مستوى.

وفي إطار هذا العمل الدبلوماسي الواضح المعالم، تميزت سنة 2019 بقرار الحكومة السلفادورية سحب اعترافها بـ"الجمهورية الصحراوية" المزعومة وقطع جميع العلاقات مع "البوليساريو"، في دعم تام وكامل لمغربية الصحراء.

ويعكس هذا القرار تآكل أطروحة الانفصال بشكل جلي في أمريكا اللاتينية. فمنذ سنة 2000، قام ما لا يقل عن 17 بلدا في المنطقة بسحب اعترافه بالكيان الوهمي.

وقد بادرت السلفادور، التي شهدت منعطفا في مشهدها السياسي بوصول الرئيس نجيب بوكيلي إلى السلطة، على الفور إلى سحب اعترافها بـ +الجمهورية الصحراوية+ الوهمية.

وتحت قيادة الملك، تعبأت الدبلوماسية المغربية بقوة لتحقيق هذا التغير في الموقف لصالح القضية الوطنية، وتعزيز المكتسبات المتتالية التي تحققت على مستوى أمريكا الوسطى.

وقد شكلت الزيارة التي قام بها بوريطة، والتي تميزت بسلسلة من اللقاءات المثمرة مع سلطات سان سلفادور، لا سيما الرئيس الجديد للجمهورية نجيب بوكيلي ووزيرة الخارجية السلفادورية، ألكسندرا هيل تينوكو، مناسبة لتدشين عهد جديد في العلاقات مع المغرب قوامه الصداقة والتضامن والتعاون.

كما تم تأكيد هذا الموقف الحازم الذي اتخذته السلفادور بخصوص الوحدة الترابية للمملكة مجددا من قبل وزيرة خارجية هذا البلد خلال اجتماعها في 19 دجنبر الجاري بالرباط مع نظيرها المغربي، والذي وصفت خلاله المبادرة المغربية للحكم الذاتي بأنها الحل الوحيد والأوحد، والجدي وذو المصداقية والنهائي الكفيل بإنهاء نزاع الصحراء الذي طال أمده.

وبدورها، جددت غواتيمالا، البلد الذي طالما كان صديقا تقليديا للمملكة، تأكيد موقفها بشأن قضية الصحراء المغربية، وذلك بمناسبة الزيارة الرسمية التي قام بها للمغرب في شتنبر الماضي نائب وزير الخارجية الغواتيمالي، لويس كارانزا سيفوينتس.

وأعرب لويس كارانزا سيفوينتس عن دعم غواتيمالا للقضية الوطنية عقب مباحثات أجراها بالرباط مع بوريطة.

وجدد المسؤول الغواتيمالي، خلال ندوة صحفية مشتركة عقب هذه المباحثات، تأكيد الموقف الرسمي لبلاده والمتمثل في دعم جهود المغرب الرامية إلى إيجاد حل سياسي من أجل تسوية هذا النزاع الإقليمي، واعتبار مبادرة الحكم الذاتي التي تقدمت بها المملكة المغربية سنة 2007، الأساس الواقعي، وذي المصداقية والجدي من أجل التوصل إلى حل توافقي بين الأطراف، في إطار احترام وحدة المغرب الترابية وسيادته الوطنية.

من جهة أخرى، وفي إطار الدبلوماسية البرلمانية، أعربت كوستاريكا، في نونبر الماضي، على لسان رئيس الجمعية التشريعية لهذا البلد، كارلوس ريكاردو بينافيديس، عن دعمها للمقترح المغربي للحكم الذاتي، من أجل التوصل إلى "حل نهائي وسلمي" للنزاع حول مغربية الصحراء.

وعبر كارلوس بينافيديس عن هذا الدعم خلال جلسة عامة لمجلس الشيوخ الكوستاريكي، انعقدت بحضور وفد برلماني مغربي، قام بزيارة لكوستاريكا، برئاسة رئيس مجلس المستشارين، السيد حكيم بن شماش.

وتعد هذه النتائج الجيدة، التي تعكس الدعم المتزايد للوحدة الترابية للمملكة، ثمرة عمل دبلوماسي مغربي موصول في بلدان أمريكا الوسطى، والتي انساقت في السابق وراء أطروحات الانفصاليين، لكنها باتت اليوم واعية بعدالة القضية الوطنية.

قد يهمك أيضًا :

أمين "الاستقلال" يؤكد أن حكومة العثماني عاجزة عن حل مشاكل المغاربة

المحكمة الدستورية المغربية ترفض قانون مجلس المستشارين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يحرز تقدمًا ملحوظًا للدبلوماسية في أميركا الوسطى بشأن قضية الوحدة الترابية المغرب يحرز تقدمًا ملحوظًا للدبلوماسية في أميركا الوسطى بشأن قضية الوحدة الترابية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib