القوات الحكومية السورية تستهدف مناطق سيطرة جيش الإسلام في الغوطة
آخر تحديث GMT 20:02:22
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

تواصل الاشتباكات في عفرين بالتزامن مع تحليق للطائرات التركية في المدينة

القوات الحكومية السورية تستهدف مناطق سيطرة "جيش الإسلام" في الغوطة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القوات الحكومية السورية تستهدف مناطق سيطرة

القوات الحكومية السورية
دمشق ـ نور خوام

هزّت انفجارات مناطق في ضواحي العاصمة دمشق، ناجمة عن استهداف جديد طال مناطق في ضاحية الأسد التي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية، والمقابلة لمدينة حرستا، ما تسبب بأضرار مادية، فيما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، ولم تتوقف عمليات استهداف العاصمة دمشق وضواحيها الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، إذ استكملت اليوم الجمعة الـ 16 من شباط / فبراير الجاري من العام 2018، عمليات التصعيد هذه، شهرها الثالث على التوالي، منذ بدئها في الـ 16 من تشرين الثاني / نوفمبر، هذا التصعيد المتواصل والذي يجري بشكل يومي على مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية في داخل العاصمة دمشق وأطرافها .

وتسببت عمليات الاستهداف هذه على ضواحي مخيم الوافدين وجرمانا وضاحية الأسد، ومناطق الدويلعة والسويقة، والفحامة وشارع خالد بن الوليد، ومناطق أخرى في دمشق القديمة وأماكن في الزبلطاني والقصاع وباب توما والمجتهد والفيحاء والعباسيين والسبع بحرات وحي عش الورور ومنطقة مشفى تشرين العسكري وأماكن ثانية في وسط العاصمة وأطرافها، بدمار وأضرار في ممتلكات مواطنين في مناطق سقوط القذائف، وقتل 95 شخصاً على الأقل بينهم 13 طفلاً و12 مواطنة، جراء سقوط هذه القذائف، وأصيب أكثر من 497 شخصاً في هذه الاستهدافات اليومية خلال 3 أشهر متتالية، من ضمنهم عشرات الأطفال والمواطنات، وبعضهم تعرّض إلى جراح بليغة وإعاقات دائمة، وسط استمرار الحالة الصحية السيئة لبعض المصابين، ما يرشح عدد من استشهد وقضى للارتفاع.

وعاد الهدوء ليسود غوطة دمشق الشرقية بعد عمليات القصف الصاروخي والمدفعي من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق سيطرة جيش الإسلام في الغوطة المحاصرة، والتي خلقت شهيدتين اثنتين و14 جريحاً في مدينة دوما وبلدة مسرابا، جراء استهدافهما بـ 13 صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض – أرض وقذائف مدفعية، وسط استمرار الهدوء في غوطة دمشق الشرقية، منذ منتصف ليل الخميس – الجمعة، تخللها خرق واحد تمثل باستهداف مدينة حرستا بقذيفتين مدفعيتين، بعد تراجع وتيرة القصف من الطائرات الحربية والقصف من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها بالصواريخ والقذائف المدفعية، والتي خلفت منذ عصر الـ 10 من شباط الجاري وحتى ليل أمس الأول 30 شهيداً مدنياً بينهم 8 أطفال و4 مواطنات قضوا في القصف الجوي والمدفعي، منذ معاودة الطائرات الحربية بعد عصر يوم الـ 10 من شهر شباط / فبراير الجاري من العام 2018، للغوطة الشرقية وبدء قصف النظام على مناطق فيها، بعد غياب سبق عودة القصف لنحو 24 ساعة.

ويتزامن هذا الهدوء مع استمرار المباحثات حول الغوطة الشرقية، بغية التوصل لاتفاق بين الفصائل العاملة في الغوطة الشرقية والمشرفة عليها، وبين سلطات النظام عبر وساطة روسية، فيما تجري المباحثات مع تحشدات مستمرة في محيط الغوطة المحاصرة، وذلك من قبل القوات الحكومية السورية وحلفائها، بغية تنفيذ عملية عسكرية واسعة تهدف للسيطرة على غوطة دمشق الشرقية، بقيادة العميد في القوات الحكومية السورية سهيل الحسن، المعروف بلقب “النمر”، والذي قاد معارك طرد تنظيم “داعش” من حلب والبادية السورية وغرب الفرات، وخاض معارك سابقة ضد الفصائل المقاتلة والإسلامية، وفي حال فشل المباحثات والمفاوضات هذه لإحقاق “مصالحة” في الغوطة الشرقية، فإنه سيجري استقدام نحو 8 آلاف جندي من القوات الصينية للمشاركة في العمليات العسكرية بريف دمشق، بغية السيطرة على الغوطة الشرقية، وتأمين محيط العاصمة دمشق، حيث أن استقدام الجنود الصينيين مقرون بفضل المفاوضات حول الغوطة الشرقية، ويشار إلى أن القوات الروسية شاركت بشكل رسمي في الـ 30 من أيلول / سبتمبر من العام 2015 إلى جانب القوات الحكومية السورية جواً وبراً، فيما دخلت القوات التركية بشكل رسمي إلى سوريا في الـ 24 من آب / أغسطس من العام الفائت 2016، في حين دخلت قوات التحالف الدولي وشاركت في العمليات العسكرية في سوريا بشكل رسمي في الـ 23 من أيلول / سبتمبر من العام 2014.

واستمرت الاشتباكات بوتيرة متفاوتة العنف بين القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب، وقوات الدفاع الذاتي ووحدات حماية الشعب الكردي من جانب آخر، على محاور في ريف جنديرس الواقعة في الريف الجنوبي الغربي لعفرين، بالتزامن مع استمرار عمليات القصف التركي، وسط تحليق للطائرات التركية في أجواء منطقة عفرين، حيث تسعى قوات عملية “غصن الزيتون” للتقدم والوصول إلى بلدة جنديرس والسيطرة عليها، بعد أن تمكنت القوات التركية والفصائل من فرض سيطرتها على بلدة و27 قرية أي ما يعادل 8% من مجموع قرى عفرين، إذ سيطرت على بلدة بلبلة وعلى 24 قرية أخرى هي:: (( قسطل جندو – جبل برصايا وديكمداش في ناحية شرا بريف عفرين الشمالي الشرقي، وقرى شنكال، بكة، عليكار، زعرة، بالية، قورنة، بلبلة، عبودان في ناحية بلبلة بريف عفرين الشمالي، وأدمانلي وعلي بسكة وبليلكا في ناحية راجو بريف عفرين الجنوبي الغربي، وكانيه، خليلا، عمرا، معمل أوشاغي في ناحية الشيخ حديد بغرب عفرين، وقرى حمام وملا خليل ودير بلوط وحج اسكندر ومحمدية وآشكا بناحية جنديرس في ريف عفرين الجنوبي الغربي، وديوا فوقاني، جقلا، خراب سماق))

وتزايدت أعداد الخسائر البشرية في منطقة عفرين، مع استمرار عملية “غصن الزيتون” التي أعلنتها القوات التركية في الـ 20 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2018، حيث تسبب استشهاد مزيد من المدنيين وانتشال جثث آخرين من تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف التركي، إلى 94 على الأقل بينهم 21 طفلاً دون سن الثامنة عشر و16 مواطنة، من المواطنين الكرد والعرب والأرمن ممن استشهدوا في القصف القصف من قبل الطائرات التركية وقذائفها وصواريخها ورصاص قناصتها، بالإضافة لـ 4 مواطنين بينهم رجل وابنه وطفلة استشهدوا جراء قصف من قبل قوات سوريا الديمقراطية على مناطق في الريف الشمالي لحلب، كما أصيب عشرات آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، فيما فقد آخرون خلال عمليات القصف ومنهم من بقي تحت أنقاض الدمار الناجم عن القصف التركي على منطقة عفرين، كذلك فقد رفعت الاشتباكات المستمرة وعمليات القصف الجوي والمدفعي والكمائن والاستهدافات من حصيلة الخسائر البشرية في صفوف عناصر ومقاتل الطرفين، منذ الـ 20 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2018، حيث ارتفع إلى 228 عدد عناصر عملية “غصن الزيتون” الذين قضوا وقتلوا هم 37 قتيلاً من جنود القوات التركية، و194 قضوا من مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية السورية المعارضة، كما ارتفع إلى 189 عدد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الدفاع الذاتي ممن قضوا في هذه الاشتباكات وعمليات القصف المدفعي والجوي والاستهدافات، فيما أصيب العشرات من عناصر الطرفين خلال هذه الاشتباكات ما يرشح عدد من قضوا وقتلوا للارتفاع
وسمع دوي انفجارين في الريف الشرقي لدير الزور، ناجمين عن انفجار لغم في بلدة أبو حمام التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، كان زرعه تنظيم “داعش” في وقت سابق، ما تسبب بإصابة عدة أطفال بجراح واستشهاد اثنين منهم، فيما تستمر الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية من جانب، وتنظيم “داعش” من جانب آخر، على محاور في محيط بلدة هجين عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية السورية تستهدف مناطق سيطرة جيش الإسلام في الغوطة القوات الحكومية السورية تستهدف مناطق سيطرة جيش الإسلام في الغوطة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 02:52 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تطلق مهمة أوروبا كليبر إلى قمر المشترى بحثًا عن حياة

GMT 21:22 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 00:43 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يحاكي الموسيقى دون إبداع

GMT 02:15 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر شراء القمح المحلي 10% للموسم الجديد

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 09:07 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

فرنسا تعلن السيطرة على "كورونا" في البلاد

GMT 21:09 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

القبض على حمدي النقاز لاعب الزمالك

GMT 04:56 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

"بوما" تكشف عن حذائها الذكي بمواصفات حصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib