المحامي البريطاني  ديسكون يحضر الجلسة العاشرة لمحاكمة توفيق بوعشرين
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

أكّد الحبيب الحاجي ومحمد الهيني أنّ التلبّس في هذه القضية "إلكتروني"

المحامي البريطاني ديسكون يحضر الجلسة العاشرة لمحاكمة توفيق بوعشرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المحامي البريطاني  ديسكون يحضر الجلسة العاشرة لمحاكمة توفيق بوعشرين

المحامي البريطاني رودني ديسكون والمحامي إسحاق شاريه
الدار البيضاء - جميلة عمر

شهدت الجلسة العاشرة لمحاكمة توفيق بوعشرين بمحكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، التي انطلقت الخميس، حضور المحامي البريطاني الشهير رودني ديسكون، عضو دفاع بوعشرين، كملاحظ، ووصل بوعشرين إلى القاعة وعلامات العياء تظهر جليا على وجهه إذ تم تمكينه من كرسي لاستكمال أشغال الجلسة.

وزار المحامي ديكسون هذا الصباح مقر يومية "أخبار اليوم" إذ التقى أعضاء هيئة تحريرها، من الصحافيين والعاملين بها، ولن يستطيع المحامي ديكسون الترافع أمام المحكمة أو تسجيل نيابته على بوعشرين، بحكم أن المغرب ليست لديه اتفاقية قضائية مع بريطانيا تسمح لمحاميها بالترافع في المحاكم المغربية، وسيكتفي بالحضور كملاحظ خلال هذه المحاكمة.

وبعد انطلاق الجلسة وقعت مشادات كلامية بين دفاع الضحايا والمحامي إسحاق شاري، خلال الرد على الدفوعات الشكلية، حيث تدخل إسحاق شارية الذي ينوب على آمال الهواري ليؤكد أنه تم إقحام اسمها في هذا الملف لأسباب مجهولة، لكن القاضي بوشعيب فارح سحب الكلمة من إسحاق شارية، وبخاصة بعد عجزه عن الجواب عن سؤال المحكمة، ساعتها حاول شارية التهرب من الجواب بالقول إن "المحكمة لم تطرح أي سؤال على باقي محامي الطرف المدني، وهذا حيف في حقي"، ليجيبه القاضي فارح: "هم وضعيتهم عادية بخلاف وضعيتكم فهي نشاز".

واحتج المحامي محمد زيان على ذلك، بالقول، هذا غير معقول سيدي الرئيس، محاولا أخذ الكلمة، لكن القاضي فارح رفع الجلسة بعد أن أصر زيان على مواصلة التحدث من دون إذن المحكمة، وشهدت المحاكمة حضور المحامي البريطاني رودني ديكسون، كملاحظ في المحاكمة حيث أخذ مكانه إلى جانب الحضور من دون أن يلبس بذلته السوداء الرسمية.

واعتبر الحبيب الحاجي ومحمد الهيني، عضوا هيئة دفاع المشتكيات في ملف توفيق بوعشرين، في مذكرة تقدما بها لهيئة المحكمة، أن التلبس في هذه القضية هو "تلبس إلكتروني"، لأن حالة التلبس ليست هي حالة مادية فقط، تكتشب بالمشاهدة العادية "التلبس العادي"، باعتبار أن "التلبس الإلكتروني" يعكس واقع الحال وواقع الجريمة وتنقلها من المادي الملموس إلى الإلكتروني ما دام أن المحجوز الإلكتروني يتضمن وقائع الجريمة لا سيما أن ضابط الشرطة القضائية عاين وسيلة الجريمة والجرم بذاته.

وأضاف المحاميان أن التلبس في النازلة يتوافر حسب حالتين منصوص عليهما في قانون المسطرة الجنائية، وهما "إذا ضبط الفاعل أثناء ارتكابه الجريمة أو على إثر ارتكابها، أو إذا وجد الفاعل بعد مرور وقت قصير على ارتكاب الفعل حاملا أسلحة أو أشياء يستدل معها أنه شارك في الفعل الإجرامي، أو وجد عليه أثر أو علامات تثبت هذه المشاركة".

وأوضح المحاميان أن "وجود فيديو في مكتب المتهم يوثق للجريمة ويفسر ضبطه في حالة تلبس، لأن المحجوز يجعل حالة التلبس قائمة ومستمرة في الزمان والمكان إلى حين كشف الجريمة ما لم تتقادم، كما أن هذه الحالة هي بمثابة أثر، وعلامات تثبت ارتكاب المتهم لجريمته لا سيما أن المشرع استعمل عبارة الوقت القصير في المقطع الأول دون المقطع الثاني من الحالة الثالثة للتلبس ولا يمكن لهذه العبارة عن تعود أيضا على المقطع الأخير لا لشيء إلا لأن وجود فاصلة بينهما يدل على استقلال الحالتين معا".

وبشأن مطالب دفاع بوعشرين ببطلان التسجيلات لمساسها بالحياة الخاصة للمتهم، يرى المحاميان أن "البحث في الجرائم لا علاقة له بالمعطيات الشخصية لتعلقه بجريمة مما يكون معه الدفع المثار غير مؤسس"، فالقانون المغربي حسب المحامين وضع استثناءات على مبدأ حماية الحياة الخاصة أو المساس بالمعطيات الشخصية الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.​

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحامي البريطاني  ديسكون يحضر الجلسة العاشرة لمحاكمة توفيق بوعشرين المحامي البريطاني  ديسكون يحضر الجلسة العاشرة لمحاكمة توفيق بوعشرين



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib