وزير الدفاع الأميركي يتفق مع نتانياهو على منع إيران من إمتلاك النووي ويطلب خفض التوتّر مع الفلسطينيين
آخر تحديث GMT 02:45:17
المغرب اليوم -

وزير الدفاع الأميركي يتفق مع نتانياهو على منع إيران من إمتلاك النووي ويطلب خفض التوتّر مع الفلسطينيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الدفاع الأميركي يتفق مع نتانياهو على منع إيران من إمتلاك النووي ويطلب خفض التوتّر مع الفلسطينيين

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع الأميركي جستين لويد أثناء إجتماعهما اليوم في القدس
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

أكد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن أنهه ركز مع نظيره الإسرائيلي على التهديدات الإيرانية، كما أنه يشعر بقلق بالغ من التطور الذي تحرزه إيران في تخصيب اليورانيوم، بينما قال نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت إنه من الضروري اتخاذ كل الإجراءات لمنع طهران من حيازة أسلحة نووية، لافتا إلى أن حصول إيران على سلاح نووي سيزيد الإرهاب في العالم.وأضاف أوستن في مؤتمر صحافي مشترك مع جالانت أنه أجرى مناقشة صريحة مع زعماء وقادة إسرائيل بشأن الحاجة إلى خفض التوتر مع الفلسطينيين.

وجدّد وزير الدفاع الإسرائيلي تأكيده بعدم السماح لإيران بالحصول على سلاح نووي، وهو ما ذهب إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تصريحات بالتزامن، اليوم الخميس، قائلا : يخطئ من يعتقد أننا سنترك إيران تحصل على الأسلحة النووية، داعيا أميركا وأوروبا إلى تبني نهج حازم ضد إيران.وقبيل ذلك قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن شدد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على العواقب المميتة لتوسيع إيران تعاونها العسكري مع روسيا.
وقال أوستن عبر حسابه على تويتر "سنواصل العمل عن كثب مع إسرائيل لتعزيز الاستقرار الإقليمي ومواجهة التهديدات المشتركة من خلال تعاوننا الدفاعي القوي".

واحتشد محتجون معارضون للإصلاحات القضائية التي تسعى الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة إلى تطبيقها عند المطار الرئيسي في إسرائيل اليوم الخميس في محاولة لتعطيل رحلة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الخارج وزيارة يقوم بها وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن.

ورغم الانتشار الكثيف للشرطة تدفقت قوافل من السيارات ترفع علم إسرائيل على مطار بن غوريون القريب من تل أبيب. وذكرت بعض وسائل الإعلام المحلية أن نتنياهو ومرافقيه وصلوا في الصباح الباكر تفاديا لإغلاق الطرق السريعة. وتكهنت وسائل إعلام أخرى بأنه قد ينتقل إلى المطار بطائرة هليكوبتر عسكرية.
وفي وقت سابق، قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إن وزير الدفاع الأميركي اضطر إلى تغيير جدول الزيارة لإسرائيل، التي تستمر يوما واحدا. و كان من المقرر أن يلتقي أوستن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ونظيره الإسرائيلي يوآف غالانت.

و بدلاً من لقاء المسؤولين في مقر وزارة الدفاع، عقد اجتماعاته في مكان "قريب" من مطار بن غوريون، بسبب الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي من المتوقع أن تشل حركة المرور في جميع أنحاء البلاد، ضد تغيير النظام القضائي.وكان من المقرر أن يصل أوستن في وقت مبكر من يوم الخميس من مصر في زيارة تستغرق يوما واحدا لإسرائيل، الحليف الوثيق للولايات المتحدة. لكن بدلا من لقاء المسؤولين الإسرائيليين في القدس أو في مقر وزارة الدفاع بوسط تل أبيب، ستعقد اجتماعاته في مصنع بالقرب من مطار إسرائيل الدولي.

ونزل عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى الشوارع في الأسابيع الأخيرة للاحتجاج على خطط حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجديدة لإصلاح النظام القضائي في البلاد. ومن المقرر تنظيم مزيد من المظاهرات يوم الخميس، مع توقع إغلاق الطرق وتحذير السلطات من اضطرابات محتملة في المطار.ويقول حلفاء نتنياهو إن الإصلاح القانوني ضروري للحد من نفوذ القضاة غير المنتخبين. ويقول خصومه إن التغييرات ستركز السلطة في يد نتنياهو وتدفع البلاد نحو الحكم الاستبدادي. كما يقولون إن نتنياهو، الذي يحاكم بتهم فساد، مدفوع بضغينة شخصية.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، البريغادير جنرال بات رايدر، إن تغيير مكان انعقاد الاجتماع جاء بناء على طلب وزارة الدفاع الإسرائيلية وأحال أسئلة أخرى إلى إسرائيل.وقال مسؤول دفاعي أميركي بارز إن مسؤولين إسرائيليين أعربوا عن مخاوفهم بشأن الاحتجاجات المزمعة بالقرب من وزارة الدفاع الإسرائيلية، التي تقع بالقرب من مركز الاحتجاجات. وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة تدعم الحق في تنظيم احتجاجات غير عنيفة، وأن أوستن مستعد للقاء مضيفيه الإسرائيليين أينما يفضلون.  

قد يهمك ايضاً

لويد أوستن يكشف عن خطط واشنطن العسكرية لدعم أوكرانيا

مجلس الشيوخ الأميركي يوافق على تعيين الجنرال لويد أوستن وزيرا للدفاع

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدفاع الأميركي يتفق مع نتانياهو على منع إيران من إمتلاك النووي ويطلب خفض التوتّر مع الفلسطينيين وزير الدفاع الأميركي يتفق مع نتانياهو على منع إيران من إمتلاك النووي ويطلب خفض التوتّر مع الفلسطينيين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء

GMT 14:03 2022 الأربعاء ,19 كانون الثاني / يناير

بنك المغرب يلاحق معطيات زبناء البنوك في الخارج
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib