وزيرة سلاح الجو الأميركي تعتبر غارات الائتلاف الجوية تضعف قدرات داعش
آخر تحديث GMT 00:18:47
المغرب اليوم -

خلال حديثها مع الصحافيين في اليوم الثالث من معرض دبي للطيران

وزيرة "سلاح الجو" الأميركي تعتبر غارات الائتلاف الجوية تضعف قدرات "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرة

وزيرة سلاح الجو الأمريكي ديبورا لي
واشنطن - رولا عيسى

اعتبرت وزيرة "سلاح الجو" الأميركي ديبورا لي جيمس الثلاثاء، أن الغارات الجوية التي ينفذها "الائتلاف الدولي" تضعف تنظيم "الدولة الإسلامية"، مضيفًة أن الحملة تتطلب وجود قوات برية للقضاء على التنظيم.

وذكرت الوزيرة للصحافيين في اليوم الثالث من معرض دبي للطيران "تقييمي هو أننا نحقق تقدمًا في استراتيجية إضعاف، وصولًا في نهاية المطاف إلى القضاء على تنظيم "داعش" الذي يسيطر على مساحات واسعة من سورية والعراق".

وتابعت "تمكننا بشكل جماعي من دفع التنظيم إلى التراجع في المناطق التي كان يسيطر عليها. ضربناه في نطاق مراكز القيادة والتدريب. ضربنا معدات ومخازن وتم القضاء على آلاف المقاتلين من بينهم قادة بارزون"، مضيفًة "نستهدف أيضًا مصادر دخله".

ونوهت أن "القوة الجوية مهمة جدًا. حيث يمكنها إجراء الكثير، لكن لا يمكنها فعل كل شيء. في نهاية المطاف لا يمكنها أن تشغَل أراض وبشكل شديد الأهمية لا يمكنها أن تدير أراض".

وأضافت "هنا نحتاج إلى قوات على الأرض، يجب أن تكون ثمة قوات برية في هذه الحملة"، معددة نماذج لهذه القوات كالجيش العراقي والمقاتلين الأكراد وفصائل المعارضة السورية التي يصنفها الغرب "معتدلة"".

وتقود واشنطن منذ آب/أغسطس لعام 2014 ائتلافًا دوليًا ينفذ ضربات جوية ضد التنظيم في العراق. ووسع الائتلاف في أيلول/سبتمبر لعام 2014 نطاق عملياته لتشمل مناطق سيطرة التنظيم في سورية. حيث ساهمت الضربات في الحد من توسع التنظيم من دون أن توقفه تمامًا.

وأعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما في أيلول/سبتمر 2014، أن "استراتيجية بلاده تهدف إلى اضعاف تنظيم "داعش" وصولاً إلى القضاء عليه"، مشددًا في الوقت نفسه أن "واشنطن لن ترسل جنودًا للقتال في الميدانين العراقي والسوري".

وشاركت قوات أميركية خاصة في عمليات محدودة في البلدين ضد التنظيم، إذ ساندت قوات كردية في تحرير سجناء في شمال العراق في تشرين الأول/أكتوبر الماضي وقتلت أحد قياديي التنظيم في سورية في أيار/مايو الماضي.

ويتواجد في العراق حوالي 3500 جندي أميركي ينفذون مهمات استشارية وتدريبية للقوات العراقية والكردية.

وأعلن البيت الأبيض بتاريخ 30 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أن "أوباما اتخذ قرارًا بنشر 50 عنصرًا على الأكثر من القوات الخاصة في سورية للمساعدة في تنسيق القوات المحلية ميدانيًا وجهود التصدي للتنظيم المتشدد". واعتبر هذا الإعلان سابقة منذ بدء النزاع السوري في آذار/مارس لعام 2011.

وأشار وزير "الدفاع" الأميركي آشتون كارتر بتاريخ الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، إلى أن "بلاده يمكن أن ترسل قوات إضافية إلى سورية في حال وجدت مزيدًا من القوات المحلية الراغبة في قتال المتشددين".

وأكد قادة أمنيون تحرير الرمادي قريبًا بعد احكام الطوق على المئات من عناصر "داعش" داخلها، وأعلنوا شن هجمات على معاقل التنظيم في مناطق متفرقة من الأنبار.

وأعلن رئيس اركان الجيش في وكالة الفريق عثمان الغانمي في بيان مقتضب أمس ان "الخطة المرسومة لتحرير الرمادي تسير وفق المخطط وفي إطار الجدول الزمني المحدد"، وأضاف ان "تحرير المدينة سيتم خلال ايام، وتم الآن تطويقها عبر المحاور الأربعة".

وكشفت خلية الإعلام الحربي ان "طيران التحالف الدولي استهدف تجمعًا للمتطرفين في منطقة الجرايشي، شمال الرمادي، أسفر عن قتل ثلاثة عناصر من "داعش" كما عالج الجهد الهندسي عدد من العبوات الناسفة وعجلة مفخخة متروكة في منطقة الـ7 كيلو».

وأضاف "مدفعية قيادة عمليات الجزيرة ضربت تجمعاً للتنظيم في منطقة العدوسية وجسر جبة، وقتلت تسعة متطرفين، وأوضحت أن "قوة تابعة لقيادة عمليات الجزيرة تمكنت من رفع عشر عبوات ناسفة وواصلت فتح الطرق إلى المناطق المحررة في البو حياة، في حين قتلت متطرفًا".

وأعلنت قيادة عمليات الجزيرة والبادية أن تعزيزات عسكرية من قوات سوات مسنودة بأفواج من الحشد العشائري مجهزة أسلحة ثقيلة وخفيفة ومتوسطة وصلت الى منطقة سد قضاء حديثة غرب الرمادي، لشن حملة واسعة النطاق لتحرير المناطق الغربية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة سلاح الجو الأميركي تعتبر غارات الائتلاف الجوية تضعف قدرات داعش وزيرة سلاح الجو الأميركي تعتبر غارات الائتلاف الجوية تضعف قدرات داعش



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib