هجوم سان برناردينو نفذه زوجان مسلمان رزقا بطفلة منذ 6 أشهر
آخر تحديث GMT 11:29:14
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

دوافع الهجوم ما زالت مجهولة ولم تلاحظ عليهما تصرفات غريبة

هجوم سان برناردينو نفذه زوجان مسلمان رزقا بطفلة منذ 6 أشهر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هجوم سان برناردينو نفذه زوجان مسلمان رزقا بطفلة منذ 6 أشهر

الشرطة الأميركية
واشنطن ـ المغرب اليوم

أكدت مصادر الشرطة الأميركية أن منفذي هجوم سان برناردينو في كاليفورنيا هما سيد رضوان فاروق، الذي يعمل مفتشًا صحيًّا في المدينة، وامرأة تُدعى تشافين مالك، 27 سنة، قالت الشرطة إنها زوجته، وللاثنين طفلة في شهرها السادس، ومع أنه لا تزال دوافعهما مجهولة، بدأت التحقيقات تكشف خيوطًا مهمة في هذا الهجوم الذي أرعب كاليفورنيا. 

وأوضح مسؤول فيديرالي كبير أن فاروق غادر احتفالًا ميلاديًّا في المركز الصحي الذي يعمل فيه، بعد دخوله في سجال مع بعض الأشخاص، ثم عاد مع مالك يحملان أسلحة. وفي سجلات المركز الصحي، يظهر أن فاروق يعمل هناك منذ خمس سنوات، وأنه حقق عام 2013 قرابة 53 ألف دولار، وهو متخرج من جامعة سان برناردينو في كاليفورنيا مع شهادة في الصحة البيئية عام 2009.
ووصفه زملاء له في العمل بأنه هادئ ومهذب. 

وأبان باتريك بكاري أن المشتبه فيه غاب قرابة شهر في الربيع الماضي، ويقول البعض إنه ذهب إلى السعودية، وعندما عاد سمع أنه تزوج، والمرأة التي قال إنها صيدلانية تعرف عليها عبر الإنترنت، وقد رُزقا بطفلة لاحقًا، ولفت إلى أن فاروق المتحفظ لم تظهر عليه أية علامات على تصرف غير عادي، إلا أنه أرخى ذقنه قبل بضعة أشهر.

وأكّد بكاري وكريتسيان نوايديك أنه عمل معهما سنوات، ولكنه كان متحفظًا، ومع أن الرجل الطويل والنحيل كان مسلمًا ملتزمًا، الا أنه نادرًا ما ناقش مسألة الدين في العمل. 

وصرحت غريزيلدا ريزنغر التي عملت مع فاروق حتى أيار/ مايو الماضي في حديث إلى "لوس انجليس تايمس" :"لم يلفت انتباهي يومًا أنه متطرف، ولا حتى أوحى لي بنيّات مشبوهة".

وأعلن بكاري أنه كان جالسًا إلى الطاولة نفسها مع فاروق، الأربعاء، قبل أن يغادر مسرعًا تاركًا معطفه على الكرسي.

وأشار فرحان خان، المتزوج من شقيقة فاروق، أنه عرف فاروق كل حياته، وأنه مصدوم كبقية العائلة مما حصل، ولفت إلى الصور التي توزع على الإنترنت ليست للمشتبه فيه، وإنما لشقيق فارق الذي كان في العمل أثناء الهجوم.

وعرّف فاروق على حسابه في موقع له عن نفسه بأنه "للاشخاص الذين يعانون إعاقات والمتزوجين مرة ثانية". 

وأكّد فاروق في بروفايله أنه "يحب العمل في السيارات العصرية وقراءة الكتب الدينية ويحب تناول الطعام خارجًا أحيانًا"، وألمح أيضًا إلى أنه يحب السفر والخروج مع أخته الصغيرة وأصدقائه، وفي البروفايل نفسه، يقول إنه يتحدر من عائلة مسلمة مع قيم عائلية "شرقية وغربية". وليس واضحًا تاريخ فتح هذا الحساب، إلا أن والده أكّد "النيويورك ديلينيوز" أن فاروق كان متدينًا جدًّا، موضحًا أنه "كان يذهب إلى العمل ويعودللصلاة ثم يعود الى العمل".

ويحاول المحققون التكهن بدوافع فاروق، وسط روايات متضاربة عما حصل. ولم يستبعد مساعد مدير مكتب التحقيقات الفيديرالية "إف بي آي" في لوس انجليس ديفيد بوديش فرضية الارهاب، قائلًا: "سنذهب إلى أين تقودنا الأدلة، نحن بالتأكيد نتحرك بالتأكيد على أساس أن الإرهاب هو احتمال". 

وأوضح مسؤول أميركي رفيع المستوى أن فاروق لم يكن هدفًا لأي تحقيق يتعلق بنشاط إرهابي، ولم يكن مصدر قلق للـ "إف بي آي" قبل هجوم، الأربعاء، بينما أفاد مسؤولون آخرون أن مكتب التحقيقات يبحث في صلة محتملة بين فاروق وشخص واحد على الأقل، مشتبه في تورطه بالإرهاب منذ سنوات.وتوحي الانطباعات الاولية بأن المهاجمين كانا مستعدين للاعتداء "وكانت هناك درجة ما من التخطيط".

وأكّد مسؤول في الشرطة أنهما كانا "مرتديين أزياء داكنة، نوع من العتاد التكتيكي، ويحملان بنادق وأسلحة أوتوماتيكية".

ويعود اثنان من الأسلحة التي عثر عليها يعودان إلى فاروق. اشتراهما في طريقة قانونية قبل ثلاث أو أربع سنوات، بحسب أحد المسؤولين، واثنان آخران من الاسلحة اشتراهما شخص آخر، ربما زميل سابق له في السكن، قبل ثلاث أو أربع سنوات، إلا أن المسؤولين لا يعتقدون أن لذلك الشخص صل بالهجوم.وَعَثَرَت الشرطة على كيس يعتقد أنه لمطلقي النار، داخل قاعة المؤتمرات. ووجد المحققون في داخله ثلاث عبوات بدائية مشحونة بمسحوق أسود ومثبتة بسيارة تسير من بعد.

وأعلن أحد مسؤولي إنفاذ القانون أنه أمكن العثور على جهاز التحكم للسيارة داخل السيارة الرباعية الدفع التي قُتل فيها فاروق ومالك برصاص الشرطة. وأوضح المسؤول أن هذا يعني أن الزوجين كانا ينويان استخدام جهاز التحكم لتفجير العبوات من بعد، فإما أن الجهاز لم يعمل وإما أنهما لم يحاولا استخدامه.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجوم سان برناردينو نفذه زوجان مسلمان رزقا بطفلة منذ 6 أشهر هجوم سان برناردينو نفذه زوجان مسلمان رزقا بطفلة منذ 6 أشهر



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib