نقابة العدل المغربية قلقة من تردي خدمات المؤسسة المحمدية للقضاة والموظفين
آخر تحديث GMT 10:16:35
المغرب اليوم -

بعد تدهور أوضاع كل مرافقها واستمرار أزمة التسيير والأداءات

نقابة العدل المغربية قلقة من تردي خدمات المؤسسة المحمدية للقضاة والموظفين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقابة العدل المغربية قلقة من تردي خدمات المؤسسة المحمدية للقضاة والموظفين

نقابة العدل المغربية
فاس- حميد بنعبد الله

أعرب النقابة الديمقراطية للعدل التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل المغربية، عن قلقها الشديد من تردي خدمات المؤسسة المحمدية للأعمال الاجتماعية لقضاة وموظفي العدل، وتدهور أوضاع كل مرافقها بسبب استمرار أزمة التسيير والأداءات التي تتخبط فيها منذ عامين.

وأكدت أن المؤسسة تقف على حافة الإفلاس بعد توقف الأداءات والخدمات في بعض مراكزها وفقدان مصداقيتها لدى المتعاملين، مشيرة إلى أنه "من أسباب هذا الوضع، تدخل وزير العدل والحريات وبعض ممن لا صفة لهم في شؤون المؤسسة، رغم كونها مؤسسة مستقلة تدار حصريا عبر أجهزتها التقريرية والتنفيذية المنصوص عليها في القانون".

وذكرت مثلا على ذلك قروض السكن، داعية وزير العدل والحريات إلى رفع يدها عن هذه المؤسسة واحترام القانون بدل تحويلها إلى "ضيعة فساد توزع فيها الغنائم ومناطق النفوذ بدل تسخيرها لخدمة الأوضاع الاجتماعية للمنخرطين" حسب ما جاء في بيان للنقابة المذكورة.

وهددت النقابة في بيان صادر عن اجتماعها الأخير السبت، بخوض أشكال احتجاجية غير مسبوقة لمجابهة المخطط التصفوي وتحسين مكتسبات الموظفين وكرامتهم، مهيبا بكل أحرار كتابة الضبط إلى رفع مستوى التعبئة استعدادا لتلك الاحتجاجات ومل محاولة للتضييق وإخراس صوت الموظفين.

ودعت وزير العدل إلى الرفع الفوري للحظر العملي الذي يفرضه على النقابة الديمقراطية للعدل، معتبرا أن "استمرار إغلاق الحوار في وجه نقابة قطاعية حصلت على تفويض 75 في المائة من الموظفين، هو استصغار لإرادة هؤلاء الموظفين واحتقار للمبدأ الديمقراطي الذي وصل به إلى منصبه".

وذكرت أن أزمة الحوار والتواصل، لم يعد لها من تفسير سوى الحقد الذي أضحى منهجا في التسيير وفلسفة في التدبير، فباتت معه كل الاعتبارات القانونية والإدارية والأخلاقية في "حكم العدم" وتوارت فاسحة المجال للبارانويا ومنطق الانتقام"، مستغربة التضييق على نقابة حصدت ثلاثة أرباع نتائج الانتخابات.

وعبرت النقابة عن اشمئزازها من ما أسمته "الممارسات الشاذة لبعض مرتزقة العمل النقابي الذين ما زالوا يتحدثون بغير حياء، عن كونهم ممثلي الموظفين ويمارسون النصب والتضليل في أجلى صوره عبر محاولة خلق الخلط بين التمثيلية القطاعية وتمثيلية النقابات المركزية".  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابة العدل المغربية قلقة من تردي خدمات المؤسسة المحمدية للقضاة والموظفين نقابة العدل المغربية قلقة من تردي خدمات المؤسسة المحمدية للقضاة والموظفين



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط - المغرب اليوم

GMT 06:47 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
المغرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:55 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
المغرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 13:53 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

لجين عمران تروج لماركة حقائب شهيرة

GMT 17:42 2023 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

أفكار جديدة لديكورات غرف المكاتب المنزلية

GMT 05:48 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

تعرفي على "الصيحة" الأكثر رواجاً لتصاميم مطابخ 2019

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أفكار لاستخدام "أسرّة الأطفال" في المساحات الصغيرة

GMT 20:54 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

عزيز بوحدوز يطلب من الجمهور المغربي أن يسامحه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib