لندن - ماريا طبراني
شارك المددير الفني السابق لفريق تشيلسي البريطاني جوزيه مورينيو في اطلاق الحملة الانتخابية.. للمرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" جياني إنفانتينو في ويمبلي، إذ ارتبط اسمه بتولي مسؤولية تدريب مانشستر يونايتد بشكل متكرر، منذ إقالته من تشيلسي في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
ومع وجود غريمه اللدود وهو الإسباني بيب غوارديولا في ملعب نادي الاتحاد وتوليه مهمة تدريب مانشستر سيتي، فمما لا شك فيه أن ذلك سيثير رغبة مورينيو أو المدرب الاستثنائي كما يطلق عليه من أجل أن خوض تجربة جديدة مع مانشستر يونايتد على ملعب الأولد ترافورد.
ويحرص جمهور اليونايتد على مشاهدة مورينيو وهو يتولى مسؤولية النادي، ليخلف بذلك المدير الفني لويس فان غال، الذي يتعرض في الوقت الحالي إلى ضغوط كبيرة بسبب تراجع نتائج الفريق، إلا أن تطور أداء فريق تشيلسي منذ أن تمت إقالته ربما يكون أحد الأسباب وراء عدم الاتجاه إلى التعاقد مع المدير الفني البرتغالي، حيث لم يتعرض فريق البلوز للهزيمة منذ رحيل مورينيو وتمكن من تحقيق الفوز على آرسنال الشهر الماضي على ملعب الإمارات.
ومن بين الحضور أيضًا للحدث المقام بمناسبة إطلاق الحملة الانتخابية لأحد المرشحين على منصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، كان المدير الفني السابق لمنتخب إنجلترا فابيو كابيللو، وكذلك نجم فريق ريال مدريد والمرشح السابق لمنصب رئيس اتحاد الفيفا لويس فيغو.
وكشف إنفانتينو عن خطة عمل تمتد لنحو 90 يومًا في أول 3 أشهر من توليه منصب رئيس اتحاد الفيفا، وذلك في حالة فوزه بالانتخابات المقرر إقامتها في وقت لاحق من هذا الشهر، وأشار المرشح البالغ من العمر 45 عامًا خلال مؤتمر صحافي في ويمبلي إلى أن الفيفا يحتاج استعادة سمعته مرة أخرى بعد وقائع الفساد التي طالته.
ويضع إنفانتينو ضمن أولوياته في حالة فوزه بمنصب رئيس الاتحاد الكثير من النقاط، بينها إطلاق عملية تقديم العطاءات لنهائيات كأس العالم المقرر إقامتها العام 2026 إضافة إلى إصلاح نظام نقل وتعيين الأمين العام الجديد لكرة القدم ربما يكون من أفريقيا التي يقول إنها تمتلئ بالكوادر، كما أكد أن موازنة اتحاد الفيفا لن تكون في خطر إذا تمت زيادة الأموال المقدمة للمؤسسات والجمعيات الأعضاء في الاتحاد، والبالغ عددها 209، قائلاً إنه لن تكون هناك مشكلة من توزيع مبلغ 1,2 بليون دولار عندما تبلغ
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر