الدار البيضاء ـ جميلة عمر
انتهت مدة حكم معتقلًا من سلفي الجهادية في بسجن مول البركي في آسفي، و كان بصدد مغادرة المؤسسة السجنية، ليفاجئ بحراس السجن يعيدونه إلى نفس الزنزانة التي قضى فيها خمسة سنوات سجنًا نافذًا ، بتهمة التطرّف.
وأفاد مصدر مطلع، بأنَّ السجين الذي كان يقضي عقوبة بالسجن لمدة خمسة سنوات، وإذ كان يهم بمغادرة المؤسسة، وإثر عملية تفتيش روتينية خضع لها من قبل رئيس مركز الحراسة والموظف المداوم لمكتب التوقيف القضائي، تم العثور بحوزته على شريحتين من الهاتف النقال، وبطاقة "كارط مير".
وأضاف المصدر، أنَّه تم إخطار النيابة العامة التي أوكلت إلى عناصر الدرك الملكي بالانتقال إلى المؤسسة السجنية وإعادة اعتقال السجين، مع حجز المحجوزات وإحالتها على المختبر العلمي من أجل تفريغ محتوياتها.
وبيّن، أنَّ المتهم أحيل اليوم الاربعاء على الوكيل الملك لدى المحكمة الزجرية في آسفي من أجل تعميق البحث معه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر