الدار البيضاء - جميلة عمر
قضت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا مكافحة التطرف في ملحقة محكمة الاستئناف في سلا، بالسجن عشر سنوات في حق متهم من أصل جزائري، مع إبعاده عن المغرب بعد قضاء المدة المحكوم بها.
وتوبع المتهم بتهم "تشكيل عصابة لإعداد وارتكاب أفعال متطرفة وحيازة ونقل مواد متفجرة وأسلحة نارية واستعمالها خلافا لأحكام القانون في إطار مشروع يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، والإشادة بأفعال تخريبية، وتحريض الآخرين وإقناعهم على ارتكاب تلك الأفعال والدخول إلى التراب الوطني بطريقة سرية".
وتمكّنت قوات الأمن في كانون الثاني/يناير من توقيف المتهم الجزائري وفي حوزته كميات كبيرة من مواد تدخل في صناعة المتفجرات، وجرى إيداعه السجن المحلي في سلا بعد استكمال مراحل التحقيق في شباط/فبراير.
وأعلنت وزارة الداخلية، في وقت سابق أنّ المتهم يشتبه في علاقته بتنظيم "جند الخلافة" المتطرف الذي ينشط في الجزائر، وسبق تبنى اغتيال الرهينة الفرنسي أرفي كوردال.
وأوضحت في بيان لها أنه جرى العثور في حوزة المشتبه فيه على كميات كبيرة من مواد خطيرة، وأجهزة تستعمل في الاتصالات اللاسلكية، إضافة إلى رسم بياني، مكن تفحصه من اكتشاف كميات أخرى من مواد خطيرة، بالإضافة إلى أسلحة نارية في منطقة متواجدة بين بني درار وأحفير.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر