الدار البيضاء ـ حكيمة أحاجو
دعت أمينة ماء العينين برلمانية حزب العدالة والتنمية الدبلوماسية المغربية، إلى الاهتمام بالدول الإفريقية الناطقة باللغة الإنكليزية، لكي تتمكن من تغيير الصورة التي تحملها تلك البلدان عن المغرب، بسبب عدم معرفتهم به، بخاصة في موضوع قضية الصحراء.
ونشرت عضو فريق المصباح بمجلس النواب صورة جمعتها مع رئيسة "السينا" في دولة زيمبابوي، معلنة أنها تكن تقديرا للمغرب رغم موقف بلادها المعروف ضد الوحدة الترابية للمغرب، وأن زيمبابوي هو البلد الأنكلوساكسوني الوحيد الحاضر في الدورة إلى جانب دول القارة الفرنكفونية.
وأعلنت ماء العينين أن جزء من إخفاق علاقاتنا الخارجية قائم على إشكالات "كولونيالية"، ثقافية جعلت المغرب يتجه إلى الدول الناطقة بالفرنسية مع إغفال تام للدول الناطقة بالإنكليزية، نتائج العائق اللغوي، متجلية أكثر في طبيعة مواقف الدول الإفريقية من مشكلة الصحراء.
وكشفت أغلب "الأنكلوساكسونيين"، الأفارقة معترفين بالبوليساريو، وهو ما يستلزم تغييرا في إستراتيجية العمل، موضحة أن رئيسة "السينا" الزيمبابوية وعدت بزيارة المغرب قريبا، بخاصة وأنه سيحتضن السنة القادمة المؤتمر 39 للاتحاد البرلماني الإفريقي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر