مؤيدو داعش يستهدفون حماس في عُقر دارها ويهددون علاقتها بمصر
آخر تحديث GMT 13:29:33
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان
أخر الأخبار

الجولة الأخيرة من العنف تبدأ عقب احتجاز الشيخ عدنان خضر

مؤيدو "داعش" يستهدفون "حماس" في عُقر دارها ويهددون علاقتها بمصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤيدو

الشيخ عدنان خضر
واشنطن ـ رولا عيسى

سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية الضوء على 4 انفجارات وقعت في غزة، وثقت من قِبل جماعة محلية لحقوق الإنسان، وكان المشتبه بهم ضمن حركة ناشئة منافسة لحركة المقاومة الإسلامية حماس، ولا ترى في الأخيرة القدر الكافي من المسؤولية، وتتعهد بالولاء لتنظيم داعش المتطرف، وهو ما يهدد أمن القطاع وكذلك تحسن العلاقات البطيء بين حماس والسلطات المصرية، التي قررت أخيرًا فتح المعبر الحدودي بين مصر وغزة للحظات وجيزة للمرة الأولى منذ أعوام

وأبرزت "نيويورك تايمز" سقوط قذيفة على حاجز أمني تابع لحركة "حماس" شمال قطاع غزة، وأنه بعد بضعة أيام انفجرت عبوة ناسفة في سلة المهملات، ثم انفجرت أخرى بجوار أحد المباني المرتفعة في مدينة غزة، كما استهدفت عبوة ناسفة صغيرة مخزن للدجاج يمتلكه مسؤول مخابرات حماس، صابر صيام، خلال أيار/ مايو الماضي.

وبينما بات من غير المرجح أن تعلن الجماعات تحدي قبضة حماس الثابتة على قطاع غزة في المستقبل القريب، إلى أنهم يعقدون الأمور أحيانًا عبر إطلاق الصواريخ على "إسرائيل"، التي يمكن أن تدخل في مواجهة واسعة النطاق، حال إصابة المستوطنين، بينما أكد المتحدث باسم مجموعة دعم داعش بقوله: إننا سنبقى مثل الشوكة في حلق حماس، وشوكة في حلق "إسرائيل".

ونوهت الصحيفة إلى أن المتطرفين الجدد ليس لديهم صلات رسمية بداعش، ولكن يبقون على اتصال مع قيادات التنظيم من خلال أحد سكان غزة، الذين انضموا إليه أخيرًا، ويُدعى راسم أبو جزر.

وقد تسعى المجموعات أيضًا إلى الانضمام للقوات في الفرع الأكثر خطورة من تنظيم داعش في صحراء سيناء المجاورة، ومن ثم عرقلة تحسن العلاقات البطيء بين حماس والسلطات المصرية التي قررت أخيرًا فتح المعبر الحدودي بين مصر وغزة للحظات وجيزة للمرة الأولى منذ أعوام.


وتنافس بعض المتطرفين، المعروفين إقليميًّا بالجهاديين السلفيين، مع حماس في الماضي، وأبرزها العام 2009 عندما أعلن داعية متشدد دولة إسلامية من مسجده، وقتل أكثر من 20 شخصًا في المواجهة التي تلت ذلك، ولكن كما يستحوذ مقاتلو داعش على المناطق التي اجتاحها في العراق وسورية، وشن هجمات مسلحة مرعبة في أماكن أخرى، فقد نشط المتطرفين الجدد في غزة، الذين يحاولون، في بدايات متقطعة، مضايقة وإيذاء قادة حماس.

وفي حين أنه بات من الصعب قياس أعدادهم، فإن أحدث جولة من الاشتباكات تعد علامة على تنامي قوة المتطرفين، ويقدر المحلل في المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات، ناثان العبد، أن صفوفهم تضخمت من عدة مئات منذ بضع أعوام إلى  بضعة آلاف اليوم من 1.8 مليون من إجمالي سكان غزة.

ويؤكد ظهور الجماعات المتطرفة أيضًا المدى الذي تبذله حماس جاهدة للتحكم في خضم الأزمة المالية القاسية والقيود المفروضة على الحدود الضيقة، ما تسبب في ارتفاع معدلات البطالة، وانهيار التجارة، فضلاً عن الوتيرة البطيئة للبناء في المناطق التي قصفت في حرب الصيف الماضي، بالإضافة إلى أن الظروف البائسة خلقت بيئة مثالية للمجموعات المتطرفة.

وأوضح بندتا بيرتي، زميل في المعهد "الإسرائيلي" لدراسات الأمن القومي، أن "الوضع قاتم جدًا، لذلك الإيديولوجيات المتطرفة يمكن أن تكون أكثر سيطرة من الماضي".

ويبدو أن الفقر والمعاناة واليأس في غزة تحت قيادة حماس، يقف في تناقض حاد مع اجتياح داعش في سورية والعراق، والذي يبدو بالنسبة إليهم انتصارًا.

وتسعى حركة حماس، حتى الآن، إلى نسب متاعبها للمنافسين الفلسطينيين في حركة فتح، التي يتزعمها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وبدأت الجولة الأخيرة من العنف في أبريل/نيسان الماضي بعد احتجاز حماس أحد المتطرفين البارزين، الشيخ عدنان خضر ميط من سكان مخيم البريج، وردّ أتباعه بإطلاق الصواريخ على "الإسرائيليين"، وكان ولاء الرجل وأسرته "واضحًا" للتنظيم؛ إذ علق شعار داعش داخل منزله في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة.

كما احتجز مسؤولو الأمن في غزة عشرات آخرين، ثم قتل ضباط أمن من حماس أحد قادة المتطرفين، يونس حونور، 27 عامًا، ولكن حماس سعت لاحقًا لتهدئة التوترات عن طريق الإفراج عن معظم تلك الاعتقالات، حتى لو تم توقيفهم مرة أخرى.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤيدو داعش يستهدفون حماس في عُقر دارها ويهددون علاقتها بمصر مؤيدو داعش يستهدفون حماس في عُقر دارها ويهددون علاقتها بمصر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib