قتلى وجرحى في قصف عنيف على ريف درعا والقوات الحكومية تتقدم في تدمر

أشرف رئيس هيئة الأركان العامة للجيش السوري،العماد ايوب علي، على سير المعارك التي يخوضها الجيش السوري والمسلحين الموالين له ضد تنظيم داعش في مدينة تدمر.

وأشاد ايوب في تصريح صحافي "بمعنويات المقاتلين وعزيمتهم الصلبة والإنجازات المتتالية التي يحققونها على هذا الاتجاه ، أن جيشنا الباسل أثبت اليوم أنه القوة الأكثر فاعلية في مكافحة الإرهاب واجتثاثه من جذوره وأنه قادر على إحراز النصر بالتعاون مع الأصدقاء وفي مقدمتهم روسيا الاتحادية وإيران".

واطلع العماد ايوب بحسب مصدر عسكري سوري من القادة الميدانيين على واقع العمليات القتالية على الأرض ، مشدداً على مواصلة تنفيذ المهام بالوتيرة العالية ذاتها وصولاً إلى استعادة مدينة تدمر بالكامل وإنهاء الوجود الإرهابي فيها ".

هذا وتتواصل المعارك العنيفة التي هدأت وتيرتها خلال ساعات بعد الظهر بسبب الغبار( العجاج ) الذي اصبح يحجم الرؤية عن تحديد اهداف القوات الحكومية لقصف مسلحي داعش في المدينة .

وقالت مصادر ميدانية لـ  " المغرب اليوم " ان القوات الحكومية حققت تقدمًا كبيرًا في الجهتين الغربية والسيطرة بشكل كامل على طريق تدمر دير الزور الواصل الى المدينة وانها تتقدم باتجاه المتحف وسط المدينة كما حققت واحدت اخرى من الجيش السوري تقدماً على الجبهة الجنوبية  منطقة الفنادق والمطاعم دون الدخول الى المدينة الاثرية الملاصقة لها بسبب وجود مئات العبوات الناسفة التي زرعها التنظيم على الطرق المؤدية وداخل المدينة الاثرية ".

واضافت المصادر ان القوات الحكومية تخوض الان حرب شوارع في الجهة الغربية من المدينة وسط تقدم محدود من الجهة الجنوبية الشرقية باعتبارها منطقة تحت مرمى قناصة داعش الذي اجلوا اليوم ما بقي من عائلاتهم باتجاه البادية ومنها الى دير الزور كما قامت وحدت من الجيش السوري بقطع طريق الرقة تدمر لمنع مسلحي داعش من التوجه الى محافظة الرقة معقل تنظيم داعش "، مؤكّدة  " ان القوات الحكومية والمسحلين الموالين لها بعد سيطرتهم على قلعة تدمر والتلال الحاكمة اصبحت ترصد كل حركة في مدينة تدمر ما مستخدمة سلاح المدفعية والهاون وان مسألة سقوط مدينة تدمر بيد الجيش السوري مسألة وقت فقط ".

من جانبها قالت مصادر اعلامية معارضة ان 25 من القوات الحكومية قتلوا اليوم بينهم اللواء أحمد حمادة قائد اللواء 134 والعقيد الركن حسين صقور نتيجة استهداف نقاط تمركزهم في قلعة تدمر الأثرية بقذيفة هاون من العيار الثقيل.

وحول الاضرار التي تعرضت لها قلعة تدمر قال الدكتور مأمون عبد الكريم مدير عام الآثار والمتاحف في تصريح صحافي أن الصور التي حصلت عليها المديرية لقلعة تدمر الاثرية بعد إعادة الأمن والاستقرار إليها من قبل الجيش العربي السوري تؤكد أن الأعمال التخريبية لم تطل الكتلة العامة للقلعة.

واعتبر عبد الكريم في تصريح صحافي اليوم أن الوضع العام” مطمئن إلى حد ما ” وأن الأضرار التي لحقت بها ذات طابع داخلي قابلة للتأهيل ولا سيما أن المديرية تمتلك كوادر بشرية مدربة قادرة على القيام بأعمال الترميم وإعادة القلعة إلى وضعها قبل أعمال التخريب التي نفذها تنظيم “داعش”.

وكشف عبد الكريم عن عزم المديرية وضع “خطة إسعافيه ” لإعادة قلعة تدمر الأثرية إلى بهائها بعد أعمال التخريب التي تعرضت لها على يد تنظيم “داعش” الإرهابي .

وتحدث عبد الكريم عن نية المديرية إرسال فريق آثاري متخصص إلى مدينة تدمر الأثرية فور إعادة الأمن والاستقرار إليها للوقوف على حجم التخريب الذي سببه إرهابيو “داعش” في أوابدها لإعادة تأهيلها وخاصة معبدي بل وبعل شمين تحت إشراف علمي من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونيسكو لكون تدمر مدرجة في قائمة التراث العالمي .

وتعرضت قلعة تدمر أو قلعة فخر الدين المعني التي تعد من أبرز معالم وآثار مدينة تدمر كغيرها من الآثار لتخريب وتدمير من قبل تنظيم “داعش” الإرهابي الذي سلب ونهب مئات القطع الأثرية من المتحف الوطني في المدينة ودمر العديد من الأوابد التاريخية وفي مقدمتها المقابر البرجية وقوس النصر وغيرها الكثير.

و اعلن مركز التنسيق الروسي أن “مراقبيه رصدوا 9 خروقات جديدة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية خلال الساعات الـ 24 الماضية 3 خروقات في ريف حلب وخرقين في كل من أرياف دمشق واللاذقية وحمص ".

وأشار المركز في بيان نشره الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الروسية ان عدد خروقات اتفاق وقف الأعمال القتالية ارتفع إلى 294 خرقا منذ سريانه في 27 الشهر الماضي تنفيذا للاتفاق الروسي الأمريكي الذي تبناه مجلس الأمن الدولي بموجب قراره رقم 2268.

في محافظة حماة وسط سورية تصدى مسلحي الجيش السوري الحر لهجوم شنته مجموعة من القوات الحكومية على إحدى نقاط تمركز كتائب الحر في محيط بلدة الفوعة الموالية شمال إدلب سقط على إثرها قتلى وجرحى من القوات المهاجمة ..

وكانت كتاب المعارضة قد استهدفت أمس، بلدة الفوعة بعدة قذائف مدفعية ردا على غارات الطيران الحربي على سوق مدينة أريحا ومدينة بنش الذي أوقع ٥ قتلى و١٥ جريحا.

أما في محافظة حماة، فقد نفذ الطيران الحكومي الحربي غارة على ناحية عقيربات في الريف الشرقي، في حين استشهدت امرأة متأثرة بجراح أُصيبت بها جراء غارة للطيران الحربي على بلدة رسم العوابد أمس.

كما تعرضت اليوم، بلدات القرقور والزيارة والمنصورة في سهل الغاب غربي حماة وكفر نبوذة والجنابرة شمالها لقصف مدفعي نفذته قوات الأسد من معسكري بريديج وجورين.

وكانت طائرة حربية نفذت ليلة أمس، غارات على بلدتي الجنابرة والتمانعة، ما أوقع جرحى من المدنيين.

و سيطرت قوات سورية الديمقراطية على قرية السبعاوي بريف الرقة الشمالي، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش وبدعم من طيران التحالف الدولي، وقال احد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية إن عناصر القوات سيطروا على القرية بعد اشتباكات استمرت حوالي ست ساعات، مبينا أن مقاتلي التنظيم انسحبوا إلى قرية تل سمعان جنوب السبعاوي.

و تستمر المواجهات في بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي، بين فصائل تابعة للجيش السوري الحر وحركة المثنى الإسلامية، في محاولة من الفصائل للسيطرة على كامل البلدة، والتقدم نحو بلدة جلّين إحدى أبرز معاقل الحركة في الريف الغربي، وتحارب فصائل الجبهة الجنوبية المعارضة الحركة بسبب مساندتها للواء شهداء اليرموك ، الذي تتهمه الفصائل بالارتباط بتنظيم داعش، وذلك بعد أن منعت الحركة تعزيزات لفصائل المعارضة من الوصول إلى مناطق اشتباكات مع اللواء، كما فجرت جسورا وهاجمت بلدات خاضعة للمعارضة دعما له.

وفي ريف درعا الغربي قتل خمسة عناصر من الجيش السوري الحر، إثر انفجار سيارة مفخّخة أمام مقرّهم في مدينة طفس الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف درعا الغربي .

و ألقى الطيران التابع للجيش السوري عصر السبت، شحنات غذائية محمولة بالمظلات، على الأحياء التي يحاصرها تنظيم داعش وسط مدينة دير الزور، وقالت مصادر محلية في مدينة دير الزور أن طيران الشحن ألقى اليوم ست شحنات محملة بمواد غذائية وطبية، سقطت قرب السكن الجامعي على طريق دير الزور - دمشق، مؤكدا أن العناصر النظاميين نقلوا الشحنات إلى معسكراتهم داخل المدينة.

واشتدت حدة المعارك بين القوات الحكومية السورية وتنظيم "داعش" على جميع محاور القتال في مدينة تدمر، حيث نجحت القوات الحكومية باقتحام الحي الغربي والسيطرة على معظم أجزائه في ظل مقاومة عنيفة بين ما تبقى من مقاتلي التنظيم.

وأفادت مصادر ميدانية لموقع "المغرب اليوم" إن القوات الحكومية السورية مدعومة بمقاتلين من "صقور الصحراء" تمكنت بعد ظهر السبت من السيطرة على حي المتقاعدين وحي الجمعيات الغربية بشكل كامل"، وذكرت المصادر أن رئيس أركان الجيش السوري العماد علي أيوب وصل في زيارة خاطفة إلى محيط قلعة تدمر استغرقت بضعة دقائق قبل يغادرها هربا من القذائف التي تسقط على القلعة ومحيطها.

وكشفت المصادر أن القوات الحكومية لم تتمكن حتى الآن من دخول قلعة تدمر بسبب تدمير "داعش" للدرج المؤدي إلى القلعة بشكل كامل مشيرة إلى تسلق مجموعة قليلة العدد من القوات الحكومية لأسوار القلعة حيث تم التأكد من خلوها من مسحلي "داعش"، فيما ذكرت المصادر الميدانية الى ان القوات الحكومية تخوض حاليا اشتباكات عنيفة مع تنظيم "داعش" في الحي الغربي وحي الصناعة بينما نفذت مجموعة "صقور الصحراء الموالية للقوات الحكومية عمليات مكثفة على اتجاه البساتين الجنوبية احرزت خلالها تقدما كبيرا باتجاه المدينة بعد أن أوقعت قتلى بين صفوف "داعش".

وأكدت المصادر أن القوات الحكومية عجزت حتى الآن عن السيطرة على مطار تدمر العسكري الذي لا يزال تحت سيطرة تنظيم "داعش" رغم السيطرة النارية الكاملة عليه واستهدفته بعشرات القذائف وعدد من الغارات الجوية التي يشنها الطيران السوري والروسي على مدرجاته.

وأوضحت مصادر خاصة في مدينة تدمر إن القوات الحكومية قامت بعمليات تشويش على أجهزة الاتصالات في المدينة لقطع الاتصالات بين عناصر تنظيم "داعش" وإبطال مفعول العبوات التي تفجر عن بعد، والتي زرعها التنظيم بشكل كبير في المدينة الأثرية، وحتى داخل أحياء مدينة تدمر.
إلى ذلك قالت مصادر ميدانية إن مقاتلي تنظيم "داعش" المتمركزين داخل المدينة استهدفت بعشرات القذائف والصواريخ قلعة تدمر التي سيطرت عليها القوات الحكومية يوم أمس ما أدى إلى مقتل ثلاثة ضباط من بينهم عميد في الجيش.

في المقابل سيطرت كتائب "الجيش السوري الحر" على قرية الطيرة وحاجز العنفة الواقع بين بلدتي جلين والشيخ سعد، كما تمكنت من تدمير دبابة لحركة “المثنى” على حاجز بلدة جلين التي تسيطر عليها الحركة وتنظيم "داعش" الذين قصف اليوم بلدة حيط حيث تدور حولها الاشتباكات من ثلاثة محاور .

وأصدرت  كتائب "الجيش الحر"، بيان اعتذار من ذوي عائلة مؤلفة من 4 أفراد كانت قد استشهدت جراء سقوط قذيفة بالخطأ على منزلهم بالقرب من أحد مقرات "لواء اليرموك" خلال استهداف الجيش الحر بلدة تسيل الخاضعة لسيطرة لواء اليرموك بقذائف المدفعية، مؤكدين أنهم طالبوا المدنيين بالابتعاد عن مقرات اللواء في البلدة.

وتشهد بلدتا سحم الجولان وحيط حركة نزوح كبيرة للأهالي نحو الوديان والطرق الوعرة، وذلك بعد مطالبة لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "داعش"  بإجلاء المنطقة من المدنيين.

وكشفت تلك المصادر عن أن قوات الحكومية تقدمت ايضا من الجهة الجنوبية الشرقية القريبة من منطقة "البيارات" ودخلت الحي الجنوبي، وتحاصر العشرات من عناصر التنظيم الذين ما زالوا يقاتلون في المدينة ويتحصنون داخل فرغ الأمن العسكري الذي يعرف بفرع البادية.

وتشهد الساحة الجنوبية من سورية وتحديدًا ريف درعا الشمالي معارك طاحنة، بين فصائل بايعت "داعش" وفصائل المعارضة المختلفة ومنها "الإسلامية" ، و تمتد ساحة الاشتباكات بين مسلحي "لواء اليرموك" المبايع لتنظيم "داعش" في درعا، وحركة "أحرار الشام" و"ألوية العمري" وجبهة "النصرة" المعروفة باسم فصائل "جيش الفتح" في منطقتي سحم الجولان (ريف درعا الجنوبي الغربي) واللجاة (ريف درعا الشمالي الشرقي).

وقالت مصادر إعلامية  إن مواجهات عنيفة مستمرة في  درعا بين لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى من جهة، وبين فصائل جيش الفتح وفصائل الجيش الحر من جهة أخرى، وان هذه المواجهات تسببت بمقتل عدد من القيادات في هذه الفصائل، وأبرزهم أبو صلاح وأبو الهدى المسالمة أبرز القادة العسكريين للنصرة، أبو وائل اللجاة قائد لواء عمر بن الخطاب التابع لأحرار الشام، أبو حسين تل ‹على العيشات› القائد العسكري لحركة المثنى، وأبو صلاح عبد الباسط النابلسي المعروف أيضًا بأبي هادي القائد العسكري للواء شهداء اليرموك.

وتجددت الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر في محيط ثكنة هنانو بمدينة حلب، ومناطق أخرى في محور تجميل سليمان الحلبي - كرم الجبل في مدينة حلب، فيما استمرت الاشتباكات بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، ووحدات حماية الشعب الكردي في محيط حي الشيخ مقصود ذو الغالبية الكردية والخاضع لسيطرة الوحدات الكردية في حلب

ودارت اشتباكات بين الفصائل المقاتلة من طرف، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف آخر في ريف حلب الشمالي، وسط تقدم الفصائل بعدة نقاط في المنطقة، ترافق مع استهداف طائرات حربية يعتقد انها تابعة للتحالف الدولي تمركزات للتنظيم في قرية جكة بريف حلب الشمالي، بالإضافة إلى تجدد الاشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية من طرف، والفصائل المقاتلة من طرف آخر في محيط قرية مرعناز في ريف حلب الشمالي، بينما اندلعت اشتباكات متقطعة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف آخر في حي الصناعة في مدينة دير الزور، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين الطرفين في حيي الرشدية والحويقة في المدينة، ترافق مع تجدد الاشتباكات بين الطرفين في منطقة البغيلية شمال دير الزور، بالتزامن مع قصف الطيران الحربي لمناطق في حي الصناعة وفي محيط مطار دير الزور العسكري ومنطقة البغيلية شمال دير الزور، بينما استهدف التنظيم تمركزات للقوات الحكومية في فندق فرات الشام شمال دير الزور، في حين  ألقت طائرة شحن روسية مساعدات إغاثية على مناطق بجنوب مدينة دير الزور.

واستهدفت القوات الحكومية بنحو 25 قذيفة صاروخية مناطق في بلدة مورك بريف حماة الشمالي، كذلك قصفت القوات الحكومية مناطق في قرية الجومقلية في ريف حماة الجنوبي، دون أنباء عن إصابات.

ولا تزال المعارك متفاوتة العنف مستمرة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف آخر داخل مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، حيث تمكنت القوات الحكومية من التقدم في شارع الجمهورية والحي الأوسط بالمدينة، بعد سيطرته على ضاحية العامرية وأجزاء من حي الصناعة وحيي المتقاعدين والجمعية الغربية ومعظم الحي الغربي الذي يتواجد فيه فرع البادية، وسط استمرار المقاومة العنيفة من قبل التنظيم في المدينة، بينما استهدفت القوات الحكومية بالقذائف ونيران الرشاشات الثقيلة مناطق في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، ومناطق أخرى في قرية الفرحانية الغربية بريف حمص الشمالي، فيما قصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة الرستن وقرية تيرمعلة بريف حمص الشمالي، دون أنباء عن إصابات.

وقصفت القوات الحكومية مناطقًا في مزارع الديرخيبة بريف دمشق الغربي، كما تستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر في منطقة بالا بالغوطة الشرقية، وسط تقدم لالقوات الحكومية وسيطرتها على المزيد من النقاط في محيط المنطقة، بينما ارتفع إلى 10 عدد عناصر فيلق إسلامي الذين قتلوا خلال الاشتباكات ذاتها منذ يوم أمس بالإضافة لإصابة عدة مقاتلين آخرين، فيما قتل عنصر من قوات نسور الزوبعة التابعة للحزب القومي الإجتماعي السوري خلال اشتباكات مع الفصائل الإسلامية بغوطة دمشق الشرقية.

واستهدفت القوات الحكومية بالقذائف مناطق في بلدة اليادودة بريف درعا، كما قتل طفل وطفلة شقيقان جراء إصابتها في قصف القوات الحكومية لمنطقة في مزارع بلدة داعل بريف درعا.