الدار البيضاء-جميلة عمر
أفادت مصادر أمنية بأن عناصر الأمن في مدينة أكادير نفت ما تم تداوله بتطرَف وخطورة الخلية التي تم اعتقالها، موضحة أنها ليست سوى جماعة خارجة تفتعل أعمال شيطانية، وتحاول استقطاب عدد من الأتباع. مشيرة إلى أنها ليست لها علاقة بالدين.
وأوضح المصدر أمني، أنه تم اعتقال أربعة شبان داخل شقة ليلة رأس السنة في أكادير 2016، وهم يمارسون طقوسا غريبة، مرجحا أنهم من عبدة الشياطين، مشيرًا إلى أن الطريقة التي تم اعتقالهم بها جعلت أخبارا تنتشر بسرعة على أنهم "متطرَفون". لتعيش المدينة بصفة خاصة "أكادير" والمغرب بصفة عامة مساء الخميس، حالة استنفار قصوى تزامنًا مع احتفالات رأس السنة.
وأدى الخبر الذي روج الخميس على أن عناصر الأمن في مدينة أكادير تمكنوا من اعتقال أشخاص يشتبه فيهم على أنهم ينتمون لخلية متطرفة وموالين لـ "داعش"، إلى زلزال كبير داخل عاصمة أمزيغ.
وأضاف المصدر، أن والد أحد المشتبه فيهم، كان الخيط الرفيع الذي أوصل العناصر الأمنية لاعتقال هذه الخلية، موضحًا أنه بمجرد توصله برسالة هاتفية قصيرة من ابنه تفيد بعزم هذا الأخير القيام بأمر مشتبه فيه، حملها الأب مباشرة للمصالح الأمنية في الدائرة الرابعة في أكادير، وحملتها بدورها عناصر الشرطة القضائية محمل الجد ، حيث كثفت تحرياتها واستطاعت أن تضبط الابن في إحدى الشقق في حي السلام، رفقة ثلاثة شبان آخرين، كما استطاعت عناصر الشرطة من اعتقالهم وحجزت لديهم سيارة من نوع (داسيا لوكان) بالإضافة إلى مجسم حديدي على شكل هرم و مناشير وحواسيب و طلاسيم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر