أعلنت قيادة عمليات بغداد اليوم الجمعة بان تفجير جامع وحسينية الامام علي في منطقة الرضوانية أسفرت عن قتيلين وثمانية آخرين بجروح، فيما اكد مصدر امني الى ان الحصيلة الأولية بلغت 41 بين قتيل وجريح.
واوضح الناطق باسم عمليات بغداد العميد سعد معن في بيان صحفي ورد "المغرب اليوم" نسخة منه اليوم الجمعة أن" اعتداء متطرف بواسطة انتحاريين اثنين يرتديان حزامين ناسفين حاولا استهداف المصلين داخل جامع وحسينية الإمام علي(ع)في منطقة الرضوانية الغربية جنوب غربي العاصمة حيث تم قتل احدهما قبل التفجير بينما فجر الثاني نفسه والحصيلة الأولية للاعتداء قتيلين اثنين وثمانية جرحى"، وكان مصدر امني اكد إن انتحاري بحزام ناسف استهدف ،الجمعة حسينية الإمام علي في منطقة الرضوانية، جنوب غربي بغداد، أسفر عن ثمانية قتلى و33 جريحاً في حصيلة اولية.
وشهدت بغداد، الجمعة، مقتل شخص وإصابة ستة آخرين ،الجمعة، اثر انفجارعبوة ناسفة قرب محال تجارية في منطقة سويب جنوب غربي العاصمة العراقية بغداد، كما قتل شخص وإصيب عشرة آخرين بجروح متفاوتة عبوة ناسفة انفجرت، صباح اليوم، بالقرب من محال صناعية في قضاء ابو غريب، واقتحم مسلحين مجهولين دارا بمنطقة المنصور غربي بغداد، وسرقوا تحت تهديد السلاح للعائلة، مبلغ 40 مليون دينار وبعض المصوغات الذهبية .
وعد مجلس محافظة الانبار ،الجمعة، قرار عودة النازحين الى مناطقهم بـ"المتسرع وغير المدروس "،مُحملا رئيس ديوان الوقف السني عبد اللطيف الهميم مسؤولية مقتل المدنيين بانفجار المنازل المفخخة في الرمادي،فيما قتل المسؤول العسكري لـ"ولاية الفرات" في تنظيم "داعش" و16 عنصراً من معاونيه بقصف جوي عراقي، غرب الرمادي.
وقال الناطق الرسمي لمجلس محافظة الانبار عيد عماش للصحفيين، ان "ما يحدث في الرمادي من انفجار للعبوات الناسفة والمنازل المفخخة التي فخخها تنظيم داعش في مناطق الرمادي قبل تحريرها ومقتل المدنيين يتحمل مسؤوليته رئيس الوقف السني عبد اللطيف الهميم"، واضاف ان" عدد من المدنيين قتلوا بعد عودتهم الى منازلهم في الرمادي بانفجار المنازل المفخخة والعبوات التي يصعب تحديد مناطق وجودها"، مبيناً ان "عودة النازحين كانت متسرعة وغير مدروسة بشكل يضمن سلامتهم".
و اشار عماش الى ان" مناطق عديدة من الرمادي مازال فيها المئات من العبوات الناسفة والمباني المفخخة التي لم تعالج بسبب الطريقة الخبيثة التي اتبعها التنظيم في التفخيخ وعدم معرفة وجود الاسلاك والمواد المتفجرة التي وضعها في الطباخ ومبردات الهواء وقناني الغاز وحتى لعب الاطفال".
وقصف طيران الجيش العراقي صباح الجمعة، رتلاً لتنظيم "داعش" يضم ست عجلات بالقرب من منطقة المخازن، غربي قضاء حديثة ، غرب الرمادي، مما أسفر عن مقتل قيادي في التنظيم تونسي الجنسية الملقب ابو دجانة التونسي و16 عنصراً من معاونيه، والمتطرف ابو دجانة التونسي الذي تم قتله يعد من ابرز قادة التنظيم في الانبار وهو المسؤول العسكري للتنظيم في مناطق ولاية الفرات غرب الانبار، واسفرت الغارة الجوية أسفرت عن تدمير رتل تنظيم "داعش" بالكامل الذي تم استهدافه من قبل طيران الجيش.
ودّمر طيران التحالف الدولي وبالتنسيق مع قيادة الفرقة السابعة ،الجمعة، أربع عجلات لتنظيم "داعش" في قرية المحبوبية شمال شرق ناحية البغدادي، غرب الرمادي، اسفر عن تدميرها وقتل جميع عناصر التنظيم بداخلها، وجاء القصف،بحسب مصدر امني، تمهيدا لعملية عسكرية واسعة تقوم بها قوات الجيش بالفرقة السابعة بمساندة طيران التحالف والقوة الجوية والمروحي للجيش لتحرير جزيرة البغدادي من عناصر تنظيم داعش.
وتصدت القوات العراقية لهجوم شنه مسلحو "داعش" على معسكر لتحرير الموصل في مدينة مخمور، ويضم المعسكر، القريب من حدود إقليم كردستان، نحو 8 آلاف عنصر، إلا ان اربيل اعلنت في اكثر من مناسبة ان موقعه غير مناسب، وعرضة للاستهداف من قبل داعش، وبحسب قيادة عمليات نينوى ، فان "الفرقة 15 قتلت ثلاثة انتحاريين في عملية فاشلة حاولوا التعرض على قطعاتنا في قاطع مخمور جنوب الموصل".
قررت وزارة الدفاع الفنلندية، الجمعة، زيادة عدد المدربين من القوات الخاصة المتخصصين بعمليات إدارة الأزمة في العراق، فيما أعربت عن قلقها من تعرض هذه القوات لهجمات كيماوية يشنها تنظيم (داعش).
وقال وزير الدفاع الفنلندي جوسي نينستو في تصريح صحفي نقله موقع (Defense News) الأميركي، إن "الوحدة الجديدة من القوات الفنلندية ستضاعف عدد عناصر القوات الخاصة المتواجدة في إقليم كردستان الى 100 عنصر"، مبيناً أن "الحكومة ضمنت مصادقة البرلمان الوطني لفنلندا لنشر هذه القوات لمهام تدريب قوات البيشمركة المتواجدة عند الخطوط الأمامية مع داعش".
وأضاف نينستو، أن "هذه القوات ستدرب على مهارات القتال الميدانية والاستطلاع ومهارات المناورة، فضلاً عن تقديم خدمة المشورة لقياديي قوات البيشمركة عند مستوى لواء وكتيبة"، معرباً عن، مخاوفه من "احتمالية تعرض القوات الفنلندية لهجمات بأسلحة كيماوية"، وتابع : "سيتم تجهيز الوحدة العسكرية بمعدات حماية ضد الهجمات الكيماوية والتي تشمل أجهزة تحسس ومعدات واقية أخرى، فضلاً عن تجهيزها بعجلات مدرعة".
وأكد الجنرال بيتري هوكو، إن "وحدة القوات الخاصة المرسلة للعراق هي أصلاً من الوحدات المدربة تدريباً جيداً على كشف العبوات الناسفة وإبطال مفعولها وطرق تفاديها وسينقلون خبرتهم للمتدربين"، لافتاً الى، أن "تنظيم داعش يبدو الآن أكثر ضعفاً مما كان عليه سابقاً ولم تعد له القدرة على شن هجمات عسكرية كبيرة كما كان قادراً على ذلك قبل سنة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر