الدار البيضاء- حكيمة أحاجو
أعلن عمدة الدار البيضاء محمد ساجد، ومرشح "الاتحاد الدستوري" في مقاطعة أنفا أنه لن يعد البيضاويين بشيء كما هو حال باقي الأحزاب غير وعد وحيد وقاطع وهو خدمتهم بكل صدق خدمة لمصالحهم.
وكشف الأمين العام لحزب "الحصان" في اللقاء الصحفي الذي عقده الثلاثاء، في الدار البيضاء أنه قبل أن يتولى تدبير العاصمة الاقتصادية منذ 2003، كان رئيسًا لجماعة قروية لا يتجاوز عدد سكانها 5 آلاف نسمة نواحي تارودانت.
وأضاف أنه اختار لحملته الانتخابية شعار (أشنو درتي_ ومعناه ( ماذا أنجزت؟)، لأن حزبه اختار أن يكلم ساكني الدار البيضاء باللغة التي يعرفونها وهي لغة الواقع والإنجازات.
واسترسل ساجد موضحًا لشعار حملته الانتخابية ومعناه لا للشعارات ولا للخطابات ونعم للإنجازات والالتزام والسهر على مصالح عامة المواطنين.
وتابع أن الاتحاد الدستوري ألف منذ مدة تدبير عدة جماعات في عدة مدن وأقاليم المملكة، لذا يجب أن يسألوا أنفسهم ماذا حققوا وهل هم مرتاحين بما أنجزوه ؟
وعدد ساجد إنجازاته في الدار البيضاء مشيرً إلى ا أن المساهمة في القضاء على السكن غير اللائق يأتي على رأسها، ففي عام 2004 كانت أكثر من مائة ألف عائلة تقطن تحت القصدير ونظرًا لعدد العائلات المغربية فإن ما يناهز 600 ألف من المغاربة يعيشون في ظروف لا إنسانية.
وأضاف أنهم وضعوا مع شركائهم برنامجًا للقضاء على السكن غير اللائق والذي أصبح برنامجًا معترفاً به من قبل الأمم المتحدة.
وفي سياق متصل أوضح ساجد أن مرشحي حزبه لديهم تجربة طويلة في تدبير الشأن العام المحلي، لهذا تم اختيار المرشحين بناء على حصيلتهم أما الجدد فتم اختيارهم وفق قدرتهم على تتبع المشاريع ومدى قربهم من المواطنين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر