الدار البيضاء
قرر الرئيس الأميركي باراك أوباما، إغلاق معتقل غوانتانامو العسكري المثير للجدل، الذي يقبع بين جدرانه عبد اللطيف ناصر، بصفته آخر مغربي، بعد عودة يونس الشقوري إلى المملكة منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي.
وحاول الرئيس أوباما، مرارا إغلاق المعتقل، الذي يضم حاليا 107 أشخاص، ومن المنتظر أن يصبح عدد المعتقلين فيه مطلع العام المقبل أقل من 100 معتقل.
وصنفت الولايات المتحدة الأميركية عبد اللطيف ناصر واحدا من أخطر الأشخاص المهددين لأمنها القومي، وهو أبرز المقاتلين العرب ضمن تنظيم “القاعدة” و”طالبان” في أفغانستان.
وقضى عبد اللطيف ناصر إلى حدود العام الجاري، أكثر من 13 عامًا داخل أسوار أسوأ سجن في العالم، وارتبط اسمه خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة بيونس الشقوري، باعتبارهما آخر مغربيين ضمن معتقلي "غوانتانامو".
وحسب ما ذكرته وثيقة للمخابرات الأميركية، في منطقة "براشينار" الباكستانية، اعتقل ناصر، بعد أن هرب مع 84 مقاتلا عربيا إلى جبال “تورابورا”، حين احتلت القوات الأميركية معظم التراب الأفغاني.
وبلغ عدد المغاربة المرحلين من معتقل غوانتانامو المقام على الأراضي الكوبية 13 سجينا، أولهم عبد الله تبارك، الذي تم ترحيله إلى المغرب مطلع تموز/ يوليو 2003، وآخرهم يونس الشقوري.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر