عبد الإله بنكيران يؤكد بأن حكومته رفعت من حجم الاعتمادات المالية
آخر تحديث GMT 13:38:53
المغرب اليوم -

بعد قرار النقابات بتنفيذ إضراب للدفاع عن موظفي القطاع العام

عبد الإله بنكيران يؤكد بأن حكومته رفعت من حجم الاعتمادات المالية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد الإله بنكيران يؤكد بأن حكومته رفعت من حجم الاعتمادات المالية

الحكومة المغربية
الرباط-سناء بنصالح

تنفذ المركزيات الأربع للاتحاد المغربي، والكونفدرالية الديمقراطية، والاتحاد العام للعاملين في المغرب والفيدرالية الديمقراطية للشغل الخميس الذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان إضرابًا وطنيًا عامًا في الوظيفة العمومية والجماعات المحلية. وذلك بعد المسيرة العمالية الاحتجاجية التي نظمت بتاريخ 29 تشرين الثاني/نوفمبر في العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء.
 
وأكد مصدر لهم بأن الإضراب الوطني الذي ينفذه الموظفون العموميون يأتي في إطار برنامجها النضالي الذي أعلنت عنه سابقًا، حيث يهدف إلى الدفاع عن مصالح الشغيلة وحقوقها التي تريد الحكومة هدرها. وذلك في الوقت الذي أكد فيه رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، بأن حكومته رفعت من حجم الاعتمادات المالية الموجهة للقطاعات الاجتماعية رغم الظرفية الاقتصادية الصعبة التي مرت بها الحكومة والتي تجد صعوبة في تلبية كل الحاجيات، وانه رغم ذلك تم تخصيص أكثر من نصف اعتمادات الميزانية لهذه القطاعات التي ترتبط بالمواطن بالدرجة الأولى.
 
واعترف بنكيران أمام مجلس المستشارين الذي عقد جلسة المسائلة حول السياسات الاجتماعية التي تتخذها حكومته، أن "الحكومة من الصعب أن تستجيب لكل حاجيات القطاعات الاجتماعية، بفعل تنامي حاجيات المواطن من جهة، وتعاظم تحدي تعبئة الموارد الممكنة دون المساس بالتوازنات الكبرى للمالية العمومية التي يعتبر الحفاظ عليها إحدى الأولويات الحكومة".
 
ومن المنتظر أن تعرف المسيرة الاحتجاجية انخراطا واسعا للرد بقوة على الاستخفاف الحكومي بالحركة النقابية وتغييب الحوار الاجتماعي والقطاعي والإصرار على اتخاذ قرارات انفرادية واستفزازية، خاصة فيما يتعلق بملف التقاعد والترقيات والزيادة في الأجور وغيرها من المطالب التي تتضمنها المذكرات المطلبية التي رفعتها المركزيات للحكومة.
ووزعت المركزيات النقابية نداءًا للمشاركة في الإضراب الوطني بالوظيفة العمومية والجماعات الترابية داعية الموظفات والموظفين إلى الانخراط بكثافة في هذا الإضراب الوطني، باعتباره رسالة احتجاجية قوية للتصدي لضرب الحقوق والمكتسبات وفرض الاستجابة للمطالب، والتي حددتها المركزيات النقابية ومنها الزيادة في الأجور وفي المعاشات بما يتناسب مع غلاء المعيشة، تجريم المس بالحريات النقابية وإلغاء الفصل 288 من القانون الجنائي والتصديق على الاتفاقية الدولية 87، تنفيذ ما تبقى من اتفاق 26 نيسان/أبريل 2011، مطالبة الحكومة كمشغل بتطبيق القانون بالوظيفة العمومية (وتعميم الحد الأدنى 3000 درهم بالوظيفة العمومية والجماعات المحلية والإنعاش الوطني والتعاون الوطني).
 
وطالب المحتجون بصيانة مكتسب التقاعد ورفض أي إجراء أحادي، بالإضافة لرفض إجراء الاقتطاع الذي يمس الحق الدستوري في الإضراب، وتخفيض الضغط الضريبي على الأجور، ورفع سقف الأجور المعفاة من الضريبة إلى 6000 درهمًا شهريًا، وإصلاح قانون الوظيفة العمومية وإخراج القانون الأساسي للجماعات الترابية، والقوانين الأساسية للقطاعات العمومية. فضلًا عن تسوية مطالب الأطر المشتركة لمختلف الفئات من المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين والمحررين والتقنيين والمتصرفين والمهندسين والممرضين بالجماعات الترابية ومختلف القطاعات وحاملي الشواهد العليا. ومباشرة إصلاح حقيقي للمرفق العام (التعليم –الصحة –التشغيل –العدل) لتأهيله للاستجابة للحاجيات الأساسية للمواطنين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الإله بنكيران يؤكد بأن حكومته رفعت من حجم الاعتمادات المالية عبد الإله بنكيران يؤكد بأن حكومته رفعت من حجم الاعتمادات المالية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب
المغرب اليوم - ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:41 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 06:21 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 20:32 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ختام المهرجان

GMT 07:32 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib