الصحافيّة ديبورا سكروغينز تطرح قضيّة طفلة الجهاديّين المدلّلة عافية صديقي
آخر تحديث GMT 06:58:01
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

اعتبرت مطالب "داعش" بالإفراج عنها محاولة للسيطرة على "القاعدة"

الصحافيّة ديبورا سكروغينز تطرح قضيّة "طفلة الجهاديّين المدلّلة" عافية صديقي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصحافيّة ديبورا سكروغينز تطرح قضيّة

"سيدة القاعدة" عافية صديقي
نيويورك ـ رولا عيسى

كشف كتاب الصحافية ديبورا سكروغينز، الذي حمل عنوان "نساء مطلوبات: الإيمان، الأكاذيب، الحرب على الإرهاب"، تفاصيل قضيّة عالمة الأعصاب الباكستانية، والمعروفة بـ"سيدة القاعدة"، عافية صديقي، التي رفض أوباما، مطالب "داعش" بالإفراج عنها، مقابل إطلاق سراح الصحافي الأميركي جيمس فولي، أو تسليم فدية بقيمة 132 مليون دولار.
وبيّنت الكاتبة سكروغينز أنّ "صديقي، وهي أم لثلاثة أطفال، تقضي حكمًا بالحبس لمدة 86 عامًا، في سجن ولاية تكساس، عن تهمتين بمحاولة القتل، والاعتداء بسلاح قاتل، وثلاث تهم بالاعتداءات، على الرغم من عدم إيذائها لأي شخص، كما أنها لم تبيّن بصورة تفصيلية مطلقاً عما إذا كانت خططها كانت واقعية بالفعل أو كانت مجرد مخططات في عقلها".
وجاء اعتقال صديقي لوجود خطط معها عن هجوم سيسفر عن خسائر بشرية كبيرة في الولايات المتحدة، عبر إصابة الناس بفيروس "إبيولا"، من خلال قنبلة "بيولوجيّة".وكانت صديقي، خريجة جامعة نيوإنغلاند، الحاصلة على درجة الدكتوراة من برانديز، والبالغة من العمر 42 عامًا، من أكثر المطلوبين على قائمة "الإرهابيين" لمكتب التحقيقات الفيدرالية "FBI"، بعد هجوم 11 أيلول/سبتمبر 2001، والذي دبّر له خالد الشيخ، وذكر اسمها في تحقيق معه في عام 2003.
وتطلّقت صديقي، التي تدربت كعالمة أعصاب في  معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا، وأسّست معهد البحوث الإسلامية والتعليمية عندما كانت تعيش في الولايات المتحدة، من زوجها الأول، وتزوجّت من عمار البلوشي، المعتقل في غوانتاناموا، وأحد العقول المدبرة لهجمات 11 أيلول، وهو ابن شقيق خالد شيخ محمد.وألقيّ القبض على صديقي، التي ترتدي النقاب، في غانزي الأفغانيّة، عام 2008، بعد رؤية المخططات التي كانت تحملها، لاسيّما أنها كانت محل اشتباه، لأن معظم النساء هناك غير متعلّمات.
ووجد المحقّقون الأميركان، في حيازة صديقي، مخطّطات عن كيفية القتل عبر نشر فيروس "إيبولا"، فضلاً عن رطلين من "سيانيد الصوديوم" شديد السُميّة، ووثائق تفصيلية عن أهداف للهجوم في نيويورك، بما فيها "وول ستريت"، ومبنى "إمباير ستيت"، وجسر "بروكلينن" وتمثال الحرية، ومترو الأنفاق، فضلاً عن وثائق تُبيّن مركز الأمراض الحيوانية في جزيرة بلوم في نيويورك، الذي استخدم لاختبار الأسلحة البيولوجية أثناء الحرب الباردة، كهدف آخر محتمل.
وتمكّنت صديقي أثناء التحقيق معها من السيطرة على بندقية كانت في حيازة أحد الحراس، وبدأت في إطلاق النار على المحققين، في اليوم التالي بعد اعتقالها، ولكنها فشلت في إصابة أيّ منهم.وأبرزت سكروغينز، أنَّ صديقي حاولت إطلاق النار على الجنود الأميركيين، في الوقت الذي أقرَّ فيه الكونغرس قانونًا، بعد الهجمات على سفارتي نيروبي ودار السلام، يقضي بإصدار أحكام صارمة لمن يحاول قتل أميركيين.
واعتبرت الصحافية ديبورا سكروغينز في كتابها، أنَّ صديقي هي "الطفل المدلًل للجهاديين عبر العالم"، مبيّنة أنّها "غير مندهشة من طلب (داعش) الإفراج عنها، على الرغم من ارتباطها مع تنظيم (القاعدة)"، مفسّرة ذلك بأنَّ "(داعش) يرغب في السيطرة على تنظيم (القاعدة)".
وأشارت إلى تصريح صديقي أثناء محاكمتها "أحببت كل من الولايات المتحدة والإسلام، ولا أرغب في إراقة الدماء، فأنا حقًا أريد صنع السلام، وإنهاء الحروب"، مبيّنة أنَّ "صديقي تقيم في الوقت الراهن في المركز الطبي الاتحادي في كارسويل، في تكساس، المتخصّص في علاج السجناء الذين لديهم مشاكل في الصحة العقلية".وأضافت سكروغينز أنَّ "صديقي بالتأكيد ذات صلة وثيقة بتنظيم (القاعدة)، لكنها في الحقيقة لم تدن بقتل أو إصابة أيّ شخص، ولكنها أصبحت ذات شهرة في الحركة الجهادية".
ولفتت إلى أنّه "عندما أصدر القاضي في الولايات المتحدة ريتشارد بيرمان الحكم على صديقي، خرجت احتجاجات عنيفة في باكستان، حيث حرق ألاف المحتجين الإطارات في لاهور، مما اضطر الشرطة لإطلاق غاز مسيل للدموع لقمع أعمال الشغب في مسقط رأسها في كراتشي".وعن موقف السلطات الباكستانية آنذاك، فقد وصفها رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني بـ"ابنة الأمة"، وطلب من السلطات الأميركية إطلاق سراحها.
وبينما قام أوباما بعملية مبادلة لخمسة من معتقلي "طالبان" في غوانتاناموا بالرقيب في الجيش الأميركي، وأسير الحرب الوحيد لدى الحركة الجهاديّة الأفغانيّة، بوي بيرغدال، الذي أطلق سراحه في 31 أيار/ مايو، نفت سكروغينز أنَّ "إطلاق سراح صديقي، من خلال عمليات التبادل، سيشكل تهديدًا فعليًا"، معتبرة أنَّ "التبادل يمكن أن يمثل كارثة لإدارة أوباما".وأوضحت سكروغينز أنَّ "السجناء الذين تمّ إطلاق سراحهم مقابل بيرغدال، لم تتم إدانتهم ومحاكمتهم في محكمة أميركية، بينما صديقي تمّت محاكمتها في محكمة أميركية، وإطلاق سراحها سيكون بمثابة انتصار هائل للقوات الجهادية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافيّة ديبورا سكروغينز تطرح قضيّة طفلة الجهاديّين المدلّلة عافية صديقي الصحافيّة ديبورا سكروغينز تطرح قضيّة طفلة الجهاديّين المدلّلة عافية صديقي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib