سفراء فرنسا وإسبانيا وبريطانيـا يعودون إلى مدينة طرابلس بعد عامين من الغياب
آخر تحديث GMT 16:56:56
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

البرلمان المعترف به دوليًّا يصوِّت على منح الثقة بالإدارة الجديدة

سفراء فرنسا وإسبانيا وبريطانيـا يعودون إلى مدينة طرابلس بعد عامين من الغياب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سفراء فرنسا وإسبانيا وبريطانيـا يعودون إلى مدينة طرابلس بعد عامين من الغياب

سفراء إسبانيا وفرنسا وبريطانيا خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماعهم مع أعضاء من الحكومة الليبية
طرابلس - فاطمة السعداوي

أرسلت حكومات فرنسا وبريطانيا وإسبانيا سفراءها إلى مدينة طرابلس الليبية، في الوقت الذي تحاول فيه المجتمعات الدولية إظهار التضامن مع حكومة الوحدة الوطنية التي توسطت الأمم المتحدة في تشكيلها، وبذلك تكون هي العودة الأولى للدبلوماسيين منذ فرار جميع المبعوثين العام 2014، مع انتشار الفوضى جراء الحرب الأهلية والصراع الدائر على الأراضي الليبية.

وأغلقت غالبية السفارات الأجنبية أبوابها لدواعٍ أمنية، مع تصاعد حِدة الاشتباكات في طرابلس بين الجماعات المسلحة المتناحرة، وبعودة السفراء الثلاثة أنتوان سيفان سفير فرنسـا، وكذلك المبعوث البريطاني بيتر ميليت، إضافةً إلى المبعوث الإسباني خوسيه أنتونيو بوردالو، فقد عقدوا لقاءً مع نواب رئيس الوزراء المكلف فايز السراج، في قاعدة بحرية تخضع لحراسة مشددة في طرابلس، والتي تعمل كمقر مؤقت للحكومة المفترضة.

وعقد وزير الخارجية الإيطالي، باولو جينتيلوني، في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع زيارة إلى طرابلس، وأعلن أن هناك محادثات جارية من أجل إعادة فتح السفارات، في ما يأمل الغرب بأن تنجح الحكومة الجديدة في توحيد الليبيين ومساعدة البلاد على مكافحة الفصائل المحلية التابعة لتنظيم داعش المتطرف، ومن المتوقع أن يجتمع البرلمان المعترف به من قِبل الأمم المتحدة، الاثنين المقبل، لإجراء تصويت حيوي بمنح الثقة بالإدارة الجديدة، وهي الخطوة التالية في تأكيد سلطتها في البلاد، وأكد رئيس برلمان طبرق، عقيلة صالح، والذي ينافس سراج، بأن الحكومة كانت أداة لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، مارتن كوبلر.
 
ويحاول الغرب، على المدى القصير، إظهار أن الدعم السياسي سيحقق له مكاسب ملموسة للحكومة، بما في ذلك المساعدات الإنسانية، ولكنه يأمل أيضاً بأن تساعد عودة النظام على تعزيز قدرة الجيش الليبي لمكافحة تنظيم داعش، شمال البلاد، وتقليل الدافع وراء قيام الكثيرين بالهجرة إلى أوروبا من شمال أفريقيا، كما يسعى الاتحاد الأوروبي للحصول على إذن للعمل في المياه الإقليمية الليبية، مما يجعل من الإسهل إعادة اللاجئين إلى البلاد.

 وذكر رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، أنه تم إنقاذ 4,000 شخص من البحر الأبيض المتوسط ما بين ليبيـا وجزيرة صقلية الاثنين والثلاثاء، مؤكداً صعوبة التوصل إلى حلول مريحة وسهلة في السياسة، مع استحالة وجود هذه الحلول تقريباً في حالة الأزمة الليبية، أما المستشار العسكري للأمم المتحدة، فقد ذكر أن معظم المهاجرين المتجهين إلى أوروبا قاموا بالمرور عبر البلقان العام 2015 ما بين تركيا وألمانيا، إلا أن الوضع الحالي في ليبيـا، التي يوجد بها مليون مهاجر محتمل، يشهد تغييراً بحسب ما أشار المستشار العسكري لكوبلر، جين باولو سيرا، خلال حديثه أمام اللجنة في البرلمان الإيطالي، بينما قالت مدير معهد سياسات الهجرة في بروكسل، إليزابيث كوليت، أن هناك تباطؤ في الحد من الهجرة إلى أوروبا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سفراء فرنسا وإسبانيا وبريطانيـا يعودون إلى مدينة طرابلس بعد عامين من الغياب سفراء فرنسا وإسبانيا وبريطانيـا يعودون إلى مدينة طرابلس بعد عامين من الغياب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib