رئيس الوزراء البريطاني يسعى لإقناع المؤسسات بتجاهل المتشددين
آخر تحديث GMT 20:00:14
المغرب اليوم -

يدعوه أنصاره إلى دمج حزب "المحافظين" مع تيار "اليمين"

رئيس الوزراء البريطاني يسعى لإقناع المؤسسات بتجاهل المتشددين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس الوزراء البريطاني يسعى لإقناع المؤسسات بتجاهل المتشددين

كاميرون يسعى لإقناع المؤسسات بتجاهل المتشددين
لندن - كاتيا حداد

يبدو أنَّ الحملات الانتخابية التي لم تكشف النقاب بعد عن الفائز في الانتخابات البريطانية المقبلة وصلت إلى ذروتها، ويظهر رئيس الوزراء ديفيد كاميرون مطمئنًا بشأن أعداد الناخبين. لكن في حالة الجمود تلك وفي خضم ظاهرة التباهي والتفاخر المنتشر في الأيام الأخيرة، لا يبدو أنَّ كاميرون سيترك الرقم 10 ضمن صفوف الناخبين.

ويظهر حث كاميرون على الثبات على موقعه هذا مثل بطل "هيوليود" المحاصر، بغض النظر عما يحدده الناخبون، وبالنسبة لمناصريه الذين يعبرون عن شعورهم بالقلق، يُمثل رئيس الوزراء شخص وٌلد ليقود البلاد، بل ويستمر في قيادتها.

ولا يزال كاميرون يقاتل حتى النهاية، خلال المراحل الأخيرة للحملة، ويُظْهِر أنَّ مهامه رئيسًا للوزراء لم تؤثر عليه على الإطلاق، وتظهر  صلابة مواقفه في السياسية الترويضية والإستراتيجية الوحشية التي يتبعها. فلا حزب "العمل" ولا "المحافظين" قدما  برنامجًا مؤثرًا ليهز الرأي العام، لكن الرهان بات أنَّ كاميرون يربط بين فوزه بولاية أخرى وبين مستقبل المملكة المتحدة.

ويستنكر أنصار كاميرون هذا الشعور بالفكاهة الذي يعتمد عليه ويكشف عنه من خلال مرونته الشديدة في التعامل ونواياه، ويتضح أنَّ ابتهاجه هذا يُبقي عليه واقفًا على أرض صلبة. وباعتباره رئيس نكث بوعود عدة، يظل كاميرون يحظى بذات الدعم والتأييد في المناطق الإيجابية بالنسبة له فقط.

ويرى مناصروه أنَّه لا يمتلك في الوقت الحالي أي خيار إلا دمج "المحافظين" لتيار "اليمين" والتوصل لحل في اسكتلندا للتخلص من المتطرفين من التيار ذاته. لكنه بالفعل سيتحمل جزءًا من المسؤولية بعد السطوة التي تمتع بها هؤلاء الأفراد على السياسات المحافظة في المملكة المتحدة.

وتحتضن حملة 2015 بين ثناياها مفاجأة كبرى، تتمثل في انخراط المملكة المتحدة في الجدال ذاته، لكن خلال وقت قصير حتى للوصول إلى إجابة. يعرف الناخبون جيدًا أنَّ فوز "المحافظين" يدفع نحو مسألة الاتحاد الأوروبي في العام 2017، كما أنَّ اكتساح الحزب "الوطني" الاسكتلندي، داخل اسكتلندا سيُبقي أحلام الاستقلال على قيد الحياة.

وتُعد أقصى آمال كاميرون هي إقناع المؤسسات السياسية في بلاده بتجاهل وجود أكث من 50 من أعضاء البرلمان المتشددين في مدينة "وستمنستر".

ولم يتم بعد حساب الأصوات الخاصة بالانتخابات، فقد تُنقذ التحولات المتأخرة الاسكتلنديين من هذا المصير. ولكن إذا لم يتم الانتهاء بعد من المناورة، قد تنقل السيارات ذهابًا وإيابًا إلى قصر "باكنغهام"، حيث يقف مرشح "العمال" إد ميليباند أمام هذا الباب ليدعي  الفوز، فضلًا عن أنَّ التخريب الذي يُهدد به "المحافظين" للاتحاد من الممكن أن يحدد ما سيحدث على مدار السنوات المقبلة، وبالتالي من الممكن أن يستدعي ذلك إفشال حكومة حزب "العمال".

رئيس الوزراء البريطاني يسعى لإقناع المؤسسات بتجاهل المتشددين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء البريطاني يسعى لإقناع المؤسسات بتجاهل المتشددين رئيس الوزراء البريطاني يسعى لإقناع المؤسسات بتجاهل المتشددين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
المغرب اليوم - حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib