داعش يعدم رجلين في ريف حلب بتهمة التجسس لصالح التحالف
آخر تحديث GMT 19:58:53
المغرب اليوم -

قرر التنظيم صلبهم لمدة 3 أيام في مكان تنفيذ الحكم

"داعش" يعدم رجلين في ريف حلب بتهمة "التجسس لصالح التحالف"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

تنظيم "داعش" المتطرف
دمشق - نور خوّام

أعدم تنظيم "داعش" مسؤول عن توزيع الغاز في حقل "كونيكو" في الريف الشرقي لدير الزور، قبل أيام، بإطلاق النار عليه في حقل العمر النفطي.

وأكدت مصادر مطلعة أنَّ التنظيم أوقف المسؤول وهو من الجنسية التونسية، أثناء محاولته الفرار بعد سرقته مبلغ مالي، حسبما ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان".

كان "المرصد السوري لحقوق الإنسان" قد نشر قبل نحو شهر، فرار المسؤول عن حقل العمر النفطي في ريف دير الزور، مصري الجنسية، وو3 آخرين من عناصر التنظيم من الجنسية السورية بعد سرقتهم نحو مليون و200 ألف دولار.

ونفذت "الشرطة الإسلامية" التابعة لتنظيم "داعش" حكم الإعدام بحق رجلين وشاب في مناطق سيطرتها في ريف حمص، حيث أعدمت الرجلين بتهمة "سب الذات الإلهية"، وأطلقت النار عليهما، وسط تجمهر عشرات المواطنين، في حين أعدمت الشاب بتهمة "الإفساد في الأرض من سرقة واختلاس واغتصاب طفلة في الثالثة من عمرها"، وأطلقت عليه النار أيضًا.

وكان تنظيم "داعش" أعدم رجلين اثنين في ساحة، في مدينة الباب في ريف حلب الشمال الشرقي، الجمعة، حيث أطلق عليهما النار وسط تجمهر مواطنين، بتهمة "التجسس لصالح التحالف الصليبي"، على أن يبقوا "مصلوبين" لمدة 3 أيام في مكان إعدامهم.

وبذلك يرتفع عدد حالات الإعدام التي تمكن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" من توثيقها، منذ مطلع شباط/ فبراير الجاري، إلى 23، وتراوحت التهم بين "التجسس للتحالف الصليبي، سب الرسول (ص)، خطف مسلم وسلب ماله، العمالة للمخابرات الأردنية، ممارسة الفعل المنافي للحشمة مع ذكور، قطع الطريق، العمالة للنظام والسحر".

فيما قصفت القوات الحكومية مناطق في قرية الدمينة في الريف الجنوبي لحماة، ما أدى لأضرار مادية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما جددت القوات الحكومية قصفها لمناطق في قرية حصرايا في الريف الشمالي لحماة، دون معلومات عن إصابات، في حين استهدف عناصر الكتائب المقاتلة آلية للقوات الحكومية قرب بلدة مورك في ريف حماة الشمالي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية.

وتجدد قصف القوات الحكومية لمناطق في الريف الجنوب الشرقي لمدينة القامشلي في محافظة الحسكة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما قصفت القوات الحكومية  أماكن في منطقة تل أحمد في الريف الجنوبي للقامشلي، بالتزامن مع قصف جوي على المنطقة ذاتها، بينما دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى بالقرب من مفرق صديق في الريف الغربي لمدينة الحسكة.

ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني الموالية لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في محيط مطار دير الزور العسكري، وفي منطقة حويجة صكر عند أطراف مدينة دير الزور.

واندلعت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والكتائب المقاتلة من طرف آخر في أطراف حي المنشية في مدينة درعا، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدتي النعيمة واليادودة، كما تعرضت مناطق في أطراف بلدة صيدا للقصف، ولم ترد معلومات عن إصابات.

وأوقفت القوات الحكومية عددًا من المواطنين على إحدى حواجزها في ريف درعا واقتادتهم إلى جهة مجهولة بحسب نشطاء من المنطقة، كما قتل رجل من بلدة جاسم متأثرًا بجراح أصيب بها في وقت سابق، وقتل عنصر من قوات الدفاع الوطني خلال اشتباكات مع الكتائب المقاتلة في ريف درعا.

وفي محافظة ريف دمشق؛ فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها على مناطق في المزارع المحيطة بأوتوستراد السلام في الغوطة الغربية، بالتزامن مع قصفها لأماكن في المنطقة ذاتها، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

وجددت القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها قصف مناطق في حي الوعر في مدينة حمص، بينما وردت أنباء عن إصابة شاب برصاص قناص في الوعر.

كما دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وأفراد من فصائل مقاتلة من طرف آخر قرب بلدة جب الجراح في ريف حمص، وأنباء عن خسائر بشرية.

وتجددت الاشتباكات بين تنظيم "داعش" من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى في منطقة شاعر في ريف حمص الشرقي.

وفي محافظة دمشق؛ تجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية مدعمة بـ"حزب الله" اللبناني وقوات الدفاع الوطني من طرف، وجبهة "النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والكتائب المقاتلة من طرف آخر في حي جوبر، وسط قصف للقوات الحكومية على مناطق في الحي.

وارتفع عدد القتلى الذين قضوا جراء سقوط أسطوانة غاز متفجرة أطلقها لواء "شهداء بدر" بقيادة خالد حياني، على منطقة في شارع تشرين في مدينة حلب، إلى 4 بينهم طفلان اثنان، والعدد مرشح للارتفاع بسبب وجود نحو 18 مواطنًا عالقين تحت الأنقاض.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يعدم رجلين في ريف حلب بتهمة التجسس لصالح التحالف داعش يعدم رجلين في ريف حلب بتهمة التجسس لصالح التحالف



GMT 08:19 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

28 شهيدًا في شمال غزة وحماس مستعدة لاتفاق لوقف إطلاق النار

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 08:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:18 2022 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

« بكتيريا متطرفة » لإزالة التلوث النفطيِ

GMT 23:41 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

هامبورغ أكثر الأماكن المذهلة لقضاء شهر العسل

GMT 14:14 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

اتحاد طنجة يخطط لضم نعمان أعراب من شباب خنيفرة

GMT 16:18 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الإتحاد الأوروبي يطلّق تحقيقاً مع تيك توك ويوتيوب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib