داعش يسيطر على مزيد من البلدات شرق خاصر في ريف حلب وقصف لأحياء في حلب
آخر تحديث GMT 13:29:03
المغرب اليوم -

معارك كرٍّ و فرّ في ريف حلب بين التنظيم وفصائل المعارضة وغارات للطيرن على إدلب

"داعش" يسيطر على مزيد من البلدات شرق "خاصر" في ريف حلب وقصف لأحياء في حلب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

تنظيم "داعش"
دمشق - المغرب اليوم

حقَّق تنظيم "داعش" مزيداً من التقدم والسيطرة على مناطق وقرى جديدة شرق بلدة "خاصر" في ريف حلب، بالتزامن مع قصف بري للقوات الحكومية  وغارات للطائرات السورية الحربية على ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي الغربي، فيما أعدم لواء "شهداء اليرموك" مواطناً من ريف درعا الغربي  بتهمة "إدخال عناصر من جبهة "النصرة" لاغتيال قيادات في اللواء.

ففي محافظة إدلب، استهدف الطيران الحربي مناطق في مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، فيما قصفت القوات النظامية مناطق في بلدة "محمبل" في ريف إدلب الغربي، بينما استهدفت القوات الحكومية مناطق في ريف جسر الشغور الغربي، وأماكن أخرى في منطقة مخيم "خرماش" في ريف جسر الشغور ، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

أما في محافظة حلب، فلا تزال معارك الكر والفر مستمرة بين تنظيم "داعش" من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في مناطق الريف الحلبي ، وسط تبادل التقدم والسيطرة بين الطرفين على عدة نقاط في المنطقة، فيما تستمر الاشتباكات بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف آخر في ريف حلب الجنوبي الشرقي، وسط تبادل الاستهداف والقصف بين الطرفين، ومعلومات عن تقدم التنظيم وسيطرته على عدة مناطق وقرى جديدة شرق بلدة "خاصر"، كذلك جددت قوات النظام قصفها لمناطق في بلدة "العيس" بريف حلب الجنوبي، كما سقطت قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في على أماكن في حي الميدان ومنطقتي حرش البحوث ومحور الشيحان في مدينة حلب، ما أدى الى إصابة عدة أشخاص بالإضافة الى أضرار مادية في ممتلكات المواطنين.

وفي محافظة الحسكة، اتهم سكان محليون عناصر من قوات "سورية الديمقراطية" بالإعتداء على رجل مسن بالضرب والإستيلاء على عشرات رؤوس الأغنام التي تعود له في قرية "جهفة الضبيب" بريف راس العين (سري كانيه)، وذلك بتهمة "تأييده لتنظيم "الدولة الإسلامية"، فيما أبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مديرية تربية محافظة الحسكة التابعة للنظام السوري افتتحت عدة مدارس في منطقة الشدادي التي سيطرت عليها مؤخراً قوات "سورية الديمقراطية"، وذلك بعد إنقطاع للتعليم فيها دام عاما كاملا، وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" يتخد من تلك المدارس مقاراً له. وأبلغت المصادر أن مديرية التربية وزعت المنهاج الدراسي المطبوع من قبل النظام السوري.

أما في محافظة حماة، فقد استهدف الطيران الحربي مناطق في بلدة كفرنبودة ، دون أنباء  عن إصابات.

وفي محافظة حمص، استهدفت قوات النظام بالقذائف الصاروخية مناطق في مدينة تلبيسة وبلدة الزعفرانة  بريف حمص الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

بالانتقال الى محافظة ريف دمشق، فقد استهدفت القوات النظامية بالقذائف مناطق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، بينما تتواصل المعارك العنيفة  في بادية الضمير عند أطراف القلمون الشرقي، بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة أخرى، وسط قصف جوي وقصف من قبل القوات الحكومية على مناطق الاشتباك، ما أدى الى تقدم القوات النظامية في المنطقة وسيطرتها على  عدة نقاط جديدة كان التنظيم قد سيطر عليها في وقت سابق، وأسفرت الاشتباكات المستمرة عن قتلى وجرحى في صفوف الطرفين بينهم ضابط برتبة عقيد في قوات النظام.

وفي محافظة درعا، علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة، أن لواء شهداء اليرموك المبايع  لتنظيم "الدولة الإسلامية" أعدم شخصاً قرب مسجد صلاح الدين في بلدة الشجرة بريف درعا الغربي، وذلك رمياً بالرصاص بتهمة "إدخال عناصر جبهة النصرة إلى بلدة جملة لتنفيذ عملية اغتيال ابو علي البريدي القائد السابق للواء الملقب بـ"الخال" ومجموعة من قيادات اللواء"، فيما  تجددت الاشتباكات المتقطعة بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف، ولواء شهداء اليرموك المبايع للتنظيم من طرف آخر، في محيط سد سحم الجولان ومنطقة العلان بريف درعا الغربي، ما أدى لاستشهاد مقاتل في الفصائل المقاتلة ومعلومات  عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وأخيراً في محافظة القنيطرة، دارت الاشتباكات بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل  الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محور التلول الحمر بالقطاع الشمالي من ريف القنيطرة، وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين بالقذائف ونيران الرشاشات الثقيلة، عقبه سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في بلدة حضر بالقطاع الشمالي من ريف القنيطرة، دون أنباء عن إصابات.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يسيطر على مزيد من البلدات شرق خاصر في ريف حلب وقصف لأحياء في حلب داعش يسيطر على مزيد من البلدات شرق خاصر في ريف حلب وقصف لأحياء في حلب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib