حكومة فايز السرَّاج تواصل تثبيت سلطتها والاتحاد الأوروبي يجمِّد أصول ثلاثة معارضين
آخر تحديث GMT 16:13:40
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

الهدوء يسود طرابلس ورجال الأمن ينتشرون في العاصمة وتظاهرات الجمعة تراجعت

حكومة فايز السرَّاج تواصل تثبيت سلطتها والاتحاد الأوروبي يجمِّد أصول ثلاثة معارضين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حكومة فايز السرَّاج تواصل تثبيت سلطتها والاتحاد الأوروبي يجمِّد أصول ثلاثة معارضين

حكومة الوفاق الوطني
طرابلس - فاطمة السعداوي

ساد الهدوء مدينة طرابلس الجمعة ولم تسمع في الليل اصوات اشتباكات او عمليات اطلاق نار او قذائف، فيما انتشرت عناصر من الشرطة التابعة للسلطة الشرعية في الساحات والشوارع الرئيسية. وتحمي الشرطة عادة كل يوم جمعة التظاهرات التي كانت تخرج لمعارضة حكومة الوفاق والتي كانت تجمع دوريا مئات المتظاهرين.

وكانت حكومة الوفاق الوطني بدأت محاولة تثبيت سلطتها من مقرها في قاعدة طرابلس البحرية، حيث عقدت سلسلة اجتماعات مع عمداء بلديات وشخصيات سياسية اخرى.

وقال المكتب الاعلامي للسراج على صفحته في "فيسبوك" إن اعضاء حكومة الوفاق التقوا محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير وبحثوا معه "مشكلة توفير السيولة وتأمين المصارف". وتشهد طرابلس منذ اسابيع ازمة سيولة في مصارفها تدفع مئات المواطنين الى الاصطفاف منذ الصباح الباكر امام ابوابها سعيا لتحصيل مرتباتهم او سحب بعض اموالهم من حساباتهم فيها.

وأعلن الاتحاد الأوروبي،  أن ثلاثة زعماء سياسيين ليبيين يعارضون حكومة الوحدة التي تدعمها الأمم المتحدة أصبحوا اعتبارا من الجمعة تحت طائلة عقوبات الاتحاد الاقتصادية.

وتم الاتفاق على القرارات بتجميد أصول هؤلاء رسميا الخميس، وبدأ تطبيقه امس بعد يومين من وصول حكومة الوحدة إلى طرابلس على متن سفينة متحدية محاولة منعها من دخول المدينة.

والرجال الثلاثة الذين تشملهم العقوبات هم نوري أبو سهمين رئيس المؤتمر الوطني العام في طرابلس وهو واحد من برلمانيين متنافسين، وخليفة الغويل رئيس وزراء حكومة طرابلس، وعقيلة صالح رئيس البرلمان المعترف به دوليا. وقالت الصحيفة الرسمية للاتحاد الأوروبي: إن الرجال الثلاثة لعبوا دورا محوريا في عرقلة تشكيل حكومة وحدة في ليبيا.

وحظيت حكومة الوفاق الوطني الليبية بدعم داخلي مهم مع اعلان بلديات عشر مدن ساحلية غربا تأييدها لها، أملا في ان تتمكن هذه الحكومة المدعومة من المجتمع الدولي من انهاء النزاع المسلح والفوضى الامنية ووقف التدهور الاقتصادي.

ويشكل خروج المدن الممتدة من طرابلس وحتى الحدود التونسية عن سلطة الحكومة غير المعترف بها دوليا في العاصمة، ضربة لهذه السلطة التي تفقد بذلك السيطرة على الجزء الاكبر من الغرب الليبي، في وقت بدات تشهد طرابلس تحركات مدنية مناهضة لها.

ورغم ان رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج وستة اعضاء اخرين لم يغادروا قاعدة طرابلس البحرية منذ وصولهم اليها الاربعاء، الا انهم نجحوا في يومين من اللقاءات مع شخصيات سياسية ومالية في اطلاق عملهم بشكل رسمي متجنبين الاصطدام المباشر مع السلطة الحاكمة. وتحظى حكومة الوفاق بدعم مجموعة مسلحة رئيسية في المدينة يطلق عليها اسم "النواصي" وهي تتبع وزارة الداخلية في الحكومة غير المعترف بها، وتتمتع بقدرة تسليحية عالية. ويشير هذا الدعم الى انقسام في الاجهزة الامنية التابعة للسلطة في طرابلس.

 كما حصلت حكومة السراج على تأييد من جهاز حرس المنشآت النفطية وهو فصيل مسلح غير رسمي يسيطر على المنشآت النفطية في شرق البلاد والتي اغلقت بعضها وسط نزاعات سياسية.

وقال علي الحاسي الناطق باسم حرس المنشآت النفطية في وقت متأخر يوم الخميس: إن الجهاز مستعد لإعادة فتح الموانئ النفطية في الزويتينة والسدر وراس لانوف لكنه لم يذكر موعدا. وأصيب ميناءا السدر وراس لانوف بأضرار في هجمات متكررة شنها متشددو تنظيم داعش.

وهبط إنتاج ليبيا من النفط إلى أقل من 400 ألف برميل يوميا أو أقل من ربع مستواه قبل الثورة التي أطاحت بمعمر القذافي في 2011 مما يضع ضغوطا متزايدة على مالية البلاد.

من جهة ثانية، أعلن نائب رئيس المجلس الرئاسي فتحي المجبري عن عقد  لقاء مشترك بين مجلس الرئاسة والمجلس الأعلى للدولة في طرابلس . وبحسب ما صرح المجبري لوسائل إعلام محلية فإن اللقاء كان إيجابيا وتناول عددا من القضايا في مقدمتها البدء في بناء مؤسسات الدولة على أسس سليمة والتعاطي مع المستجدات على الساحة الوطنية.

وأضاف : لقد ناقشنا أهمية إبراز مجلس الدولة كمؤسسة رسمية في الدولة ، وضرورة بدء تعاون فعال بيننا لبناء مؤسسات الدولة المختلفة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة فايز السرَّاج تواصل تثبيت سلطتها والاتحاد الأوروبي يجمِّد أصول ثلاثة معارضين حكومة فايز السرَّاج تواصل تثبيت سلطتها والاتحاد الأوروبي يجمِّد أصول ثلاثة معارضين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib