الدار البيضاء - جميلة عمر
جدد المغرب وفرنسا، الخميس في باريس، خلال مباحثات جمعت، على هامش الاجتماع الفرنسي المغربي الثاني عشر الرفيع المستوى، بين وزير الداخلية، السيد محمد حصاد، ونظيره الفرنسي بيرنار كازنوف، استعدادهما الكامل لتعزيز التعاون بين مصالح الأمن بالبلدين، خصوصًا في ميدان مكافحة التطرف والجريمة المنظمة، بكل أشكالهما، عبر تبادل موثوق ومكثف للمعلومات والتجارب.
واتفق الوزيران أيضًا، في مجال تدبير تدفق الهجرة، على ضرورة النهوض بمقاربة متشاور بشأنها من أجل رفع تحدي الهجرة التي أضحت تكتسي رهانًا يحظى بالأولوية في الفضاء المتوسطي.
وأكد السيدان حصاد وكازنوف على أنّ الالتزام الصادق لوزارتيهما بتعزيز تعاونهما، انسجامًا مع الإرادة السياسة لإعطاء نفس جديد للعلاقات المغربية الفرنسية، لا يمكن إلا أن يعزز الشراكة الاستثنائية التي تجمع بين البلدين.
وكان رئيس الحكومة حط الرحال، الخميس في باريس، رفقة ثلث من وزرائه من بينهم وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، و وزير "الداخلية" محمد حصاد، من أجل المشاركة في الاجتماع الفرنسي المغربي الثاني عشر الرفيع المستوى، والذي سيتم من خلاله التوقيع على 20 اتفاقًا سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا.
وصرحت وزارة "الخارجية" الفرنسية، الخميس، قائلةً "طموحنا المشترك يكمن في مواصلة تعزيز شراكتنا من خلال تطوير مشاريع مشتركة في القطاعات المستقبلية".
وسيمنح الاجتماع المغربي الفرنسي العالي المستوى، العلاقة الثنائية بين البلدين دينامية جديدة، وسيكون على طاولة النقاش عددًا من القضايا ذات الطابع السياسي والأمني والاقتصادي والاجتماعي، فضلًا عن الشراكة الإقليمية، قبل ختم هذا الطموح بالتوقيع على عشرين اتفاقية، تتعلق في عدد من مجالات التعاون.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر