الدار البيضاء : جميلة عمر\ سناء بنصالح
طالبت الكشفية الحسنية المغربية والفعاليات التربوية المشاركة حاليًا في المخيم الصيفي "الانبعاث" في أكادير، الذي تنظمه الكشفية الحسنية المغربية لجهتي الصحراء وسوس ماسة درعة، لفك الحصار عن أطفال تندوف.
ودعت هذه الفعاليات التربوية والحقوقية في بيان لها، المنتظم الدولي والمنظمات الدولية المهتمة بحقوق الطفل من أجل التدخل العاجل لفك الحصار المفروض على الأطفال المحرومين من أبسط حقوقهم في مخيمات تندوف.
وعبّرت الكشفية الحسنية المغربية والفعاليات التربوية وفعاليات حقوقية عن استيائها للانتهاكات الجسيمة لحقوق الطفل في مخيمات تندوف.
وسجلت هذه الفعاليات أن الوضعية الصعبة التي يعيشها الأطفال المحتجزون في مخيمات تندوف من تشرد وطمس لهويتهم ناجمة عن "القمع الوحشي والاحتجاز التعسفي" الذي يمارس في حق هؤلاء الأطفال، وكذا ترحيلهم إلى بعض الدول الأوربية وأميركا اللاتينية وإجبارهم على الانخراط في العمل العسكري والمتاجرة بهم.
وحثت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته من أجل حماية هؤلاء الأطفال من الاعتداءات المتواصلة لمليشيات "البوليساريو" وحرمانهم من الحق في التعلم والصحة والترفيه والأمن، مشيرة إلى أن هذه المآسي وقفت عليها مجموعة من المنظمات الدولية.
من جهة أخرى، عبرت هذه الفعاليات عن ارتياحها لما يتمتع به الأطفال في الأقاليم الجنوبية للمملكة من حقوق وحريات، وكذا انخراطهم الشامل في مختلف الأنشطة التربوية والكشفية والثقافية والرياضة.
وخلصت الفعاليات إلى دعوة الأمم المتحدة إلى الإسراع بإحصاء المحتجزين في مخيمات تندوف وفك الحصار عنهم في إطار الالتزام بقيم حقوق الإنسان الكونية، معبرة عن التشبث بقيم حقوق الإنسان وبمغربية الصحراء والوحدة الترابية للمملكة من طنجة إلى الكويرة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر