تونس تطارد أحد المتهمين بالتورط في الهجوم المتطرف على منتجع سوسة
آخر تحديث GMT 09:11:42
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

طائرة عسكرية تنقل جثامين 8 بريطانيين إلى المملكة المتحدة

تونس تطارد أحد المتهمين بالتورط في الهجوم المتطرف على منتجع سوسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تونس تطارد أحد المتهمين بالتورط في الهجوم المتطرف على منتجع سوسة

نقل جثامين 8 بريطانيين
تونس ـ كمال السليمي

تطارد السلطات التونسية أحد المتطرفين المتهم بالتورط في حادث تفجير منتجع القنطاوي السياحي في مدينة سوسة التونسية، ويدعى رفيق طياري، والذي فرّ هاربًا إلى ليبيا مستغلاً غياب القانون هناك، إذ كان من بين المطلوبين الذين أعلنت عنهم وزارة الداخلية البريطانية، في أعقاب المذبحة، التي أودت بحياة ما يقرب من 38 شخصًا.

بينما بدأت جثث ضحايا المجزرة في الوصول إلى بلادهم، حيث وصلت جثامين 8 ضحايا بريطانيين إلى المملكة المتحدة على متن طائرة عسكرية، والتي هبطت في  Brize Nortonفي Oxfordshire، وهم Adrian Evans وPatrick Evans وJoel Richards وCarly Lovett وStephen Mellor وJohn Stollery, وDenis وElaine Thwaites، وذلك من بين نحو 30 بريطانيًّا لقوا حتفهم في الهجوم المتطرف في تونس، الجمعة الماضية، والذي أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه.

ويحاول داعش فرض هيبته على طول الساحل الليبي؛ إذ ظهر مقطع فيديو أخيرًا يظهر مسلحين تابعين للتنظيم يقتلون 30 شخصًا من المسيحيين الإثيوبيين في وقت سابق من هذا العام.

بينما صرَّح وزير الخارجية البريطانية بأنه لم يكن من الخطأ أن تساعد المملكة المتحدة في الإطاحة بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي العام 2011، واصفًا إياه بـ"الطاغية الذي كان يذبح المدنيين في بنغازي"، ومضيفًا "لقد تعاملنا مع داعش في سورية والعراق، وهناك عمليات جوية عسكرية كبيرة تجرى في العراق تستهدف داعش ومواقعها".

كانت السلطات التونسية قد وضعت اسم طياري (28 عامًا) على قائمة المطلوبين للاشتباه في وجود علاقة بينه وبين منفذ الهجوم "سيف الدين رزقي"، إلا أن السلطات لم تتهمه بإطلاق النيران على السائحين، لكنه قد يكون أعطى السلاح لمنفذ العملية ووفر له مزيدًا من الدعم.

وأكدت عائلة طياري، في تصريحات إلى جريدة "التلغراف" البريطانية، أنه "غادر المنزل عدة مرات دون علم أسرته وقال إنه متجهًا إلى ليبيا ومنها إلى إيطاليا لبدء حياة جديدة هناك"، بينما زعم والده تعرض الأسرة للإرهاب من قِبل الشرطة التي داهمت المنزل، كما رفض الإدعاءات بأن نجله على علاقة بمجزرة فندق تونس أو أنه يقاتل مع الجماعات المتطرفة.

وأضاف أحد أعضاء أسرته: أي شاب يقرر الذهاب إلى ليبيا ومنها إلى أوروبا فإنه لن يخبر أهله قطعًا؛ لأنهم سيمنعونه من ذلك، وربما يكون رفيق خائفًا لذلك قرر الهروب أو قد يكون حصل على عمل هناك، أنا لا أعرف حقًا.

يذكر أن منفذ الهجوم سيف الدين رزقي (23 عامًا) سافر في وقت سابق من هذا العام لحضور معسكر تدريبي للتطرف بالقرب من Sabratha والتقى هناك اثنين من المقاتلين الذين نفذوا مذبحة متحف باردو في شهر آذار/ مارس الماضي، والتي أودت بحياة 22 شخصًا.

وكشف وزير الدولة للشؤون الداخلية، رفيق الشلي، عن أن رزقي تلقى تدريبًا على الأسلحة في ليبيا في الفترة ذاتها التي تدرب فيها منفذي مذبحة المتحف، وأنه قد عبر الحدود سرًا.

من ناحية أخرى، وصل ما يقرب من 137.000 مهاجر إلى أوروبا عن طريق القوارب حتى الآن، وتوفي منهم 1900 شخص أثناء محاولتهم العبور، وغالبًا ما يأتي المهاجرون عن طريق ليبيا، التي تشهد نوعًا من الفوضى نتيجة القتال المستمر بين القوات القومية هناك والجماعات المسلحة منذ العام 2011، وتواجه البلاد الآن حالة من انعدام القانون.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تطارد أحد المتهمين بالتورط في الهجوم المتطرف على منتجع سوسة تونس تطارد أحد المتهمين بالتورط في الهجوم المتطرف على منتجع سوسة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib