الدار البيضاء- جميلة عمر
تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح الجمعة، من تفكيك شبكة إجرامية تنشط في كل من الناظور والحسيمة وطنجة، متخصصة في الاتجار الدولي في المواد المخدرة، تتكون من 4 أفراد، من بينهم عنصران يحملان جنسيات أوروبية، وترتبط بمقاتلين من "داعش" المتطرف في سورية والعراق.
وبحسب بلاغ لوزارة الداخلية، فإن العصابة التي تم تفكيكها متورطة في عمليات تهريب العملة وغسيل الأموال المتحصل عليها من هذا النشاط الإجرامي، تربطهم علاقات بعناصر متطرفة في الخارج وبمقاتلين من "داعش" في سورية والعراق.
وجاء توقيف أعضاء الشبكة من خلال الاستراتيجية المحكمة التي اعتمدت عليها إدارة الأمن الوطني مع اقتراب رأس السنة، خوفًا من أي عمل متطرف من شأنه أن يستهدف منشآت سياحية في المدن الكبرى، وهي ترتيبات دأبت مختلف مصالح الأمن على اعتمادها برفع درجة اليقظة والحذر وإقامة الحواجز الأمنية في مداخل المدن الكبرى.
والاستراتيجية الجديدة التي أشرف عليها مسؤولون كبار في المديرية العامة للأمن الوطني، والتي مكنت من إطاحة هذه الشبكة الخطيرة، شددت على ضرورة تأمين المواقع الحساسة والسفارات والمعاهد الأجنبية، زيادة إلى تنظيم حملات تمشيطية للمناطق المصنفة كـ"نقط سوداء" والعمل بنظام "الديمومة" في مختلف الدوائر الأمنية لما بعد منتصف الليل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر