الدار البيضاء- جميلة عمر
توصل البحث الأولي مع الخلية المتطرفة التي اعتقلت أخيرًا إلى تخطيطها لتكرار سيناريو هجمات باريس في المغرب.
كانت الخلية المتطرفة المفككة من قبل المكتب المركزي للأبحاث القضائية، تستعد لهجمات خطيرة على شاكلة الاعتداءات الأخيرة في باريس؛ حيث أنهم كانوا فقط بانتظار مختص "داعشي" في الأحزمة الناسفة ودفعة من الأسلحة كانت مقبلة من بلجيكا لتنفيذ هذه العملية خلال رأس السنة.
وبحسب مصدر مطلع، فإن الخلية التي تم توقيفها في القنيطرة وسلا وقصبة تادلة وإقليم بني ملال وخنيفرة، كانت متشبعة بأفكار داعش، وأن من بين الموقوفين من لديه أخوين يقاتلان في الرقة السورية إلى جانب صفوف تنظيم داعش.
وذكرت المعطيات أن الخلية كانت تنتظر فقط مختصًا في الأحزمة الناسفة كان "داعش" سيرسله للقيام بمهمة إعداد الأحزمة، كما كانوا سيتسلمون دفعة أسلحة نارية مقبلة من بلجيكا على شاكلة الأسلحة، التي حجزها المكتب المركزي للأبحاث القضائية.
وأضاف المصدر أن العناصر المتطرفة كانت تستعد لتنفيذ هجمات خطيرة على ملاه ليلية وأماكن عمومية في مدينتي طنجة وفاس تزامنًا مع احتفالات رأس السنة، وكانت تخطط لاستهداف مقار أمنية ووكالات تحويل الأموال في القنيطرة، أما بالنسبة لباقي المدن المغربية فإن الخلية كانت تعد خططًا لاختطاف أشخاص في قصبة تادلة والمطالبة بفديات.
يذكر أن أفراد المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، استعان بحوامات تابعة للدرك الملكي، خلال تفكيك الخلية؛ لرصد المشتبه بهم مبايعين لتنظيم "داعش"، في منطقة غرم العلام، التابعة لجماعة دير لقصيبة في إقليم بني ملال، ثم منطقة زاوية الشيخ قرب خنيفرة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر