الدار البيضاء - جميلة عمر
شاركت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون امباركة بوعيدة، في منتدى لشبونة المنعقد يومي 3 و0 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، حول موضوع "كيفية مكافحة التطرف والإرهاب : آليات الوقاية، والمعارف المتقاسمة داخل الفضاء المتوسطي والأوروبي".
وأدانت بوعيدة خلال مداخلتها بهذه المناسبة، الهجمات المتطرفة الأخيرة في مناطق مختلفة من العالم، مشددة على ضرورة تبادل المعلومات بين الدول من أجل تحديد مرتكبي هذه الأعمال المشينة ومنع مزيد من الهجمات.
وأبرزت الوزيرة التي تدخلت في إطار محور "دولة القانون وسيادة الديمقراطية حصن ضد التطرف"، ضرورة اعتماد مقاربة متعددة الأبعاد لمكافحة التطرف بجميع أشكاله.
وفي هذا الصدد، شددت على أن المقاربة الأمنية وحدها غير كافية للقضاء على هذه الآفة، مبرزة مختلف الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي اعتمدها المغرب لتعزيز الديمقراطية، وفي مقدمتها الدستور الذي تم اعتماده في تموز/ يوليو 2011.
وشهدت دورة 2015 من منتدى لشبونة، التي ترأسها مستشار الملك محمد السادس، أندري أزولاي، مشاركة وفد مغربي هام ضم مسؤولين كبار وبرلمانيين وفاعلين جمعويين، إلى جانب أزيد من 250 ممثلا لمنظمات دولية ووزارات من دول متوسطية وأوروبية وبرلمانات وجماعات محلية ومجتمع مدني.
وتناولت أشغال هذا المنتدى ثلاثة مواضيع أساسية هي "دولة القانون وسيادة الديمقراطية حصن ضد التطرف"، و"الوقاية من التطرف من خلال التربية والتكوين"، و"تعزيز دور الشباب والنساء لمنع ومكافحة التطرف".
ويشكل منتدى لشبونة، الذي يعقد سنويا منذ 1994، أرضية فريدة تجمع مشاركين رفيعي المستوى من أوروبا والمناطق المجاورة لها ومن قارات أخرى لتبادل التجارب وأفضل الممارسات والخبرات حول الموضوعات المتعلقة بتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة دولة القانون
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر