الهيئة العليا للانتخابات تؤكد مشاركة أكثر من 26 مليون تونسي في الانتخابات
آخر تحديث GMT 14:29:13
المغرب اليوم -
استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط
أخر الأخبار

بيّنت أنَّ نسبة التصويت بلغت 60% من أصل 5.3 مليون ناخب

الهيئة العليا للانتخابات تؤكد مشاركة أكثر من 2.6 مليون تونسي في الانتخابات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الهيئة العليا للانتخابات تؤكد مشاركة أكثر من 2.6 مليون تونسي في الانتخابات

الهيئة العليا المستقلة للانتخابات
تونس ـ كمال السليمي

شارك مئات الآلاف من التونسيين الأحد، بأصواتهم في أول انتخابات برلمانية تخوضها الجمهورية وفق الدستور الجديد المصادق عليه مطلع العام الجاري، ويرى مراقبون أنَّ الإقبال بدا متوسطًا رغم أهمية الاقتراع في تحديد مصير البلاد وتوجهها بين أشد المتنافسين والمتناقضين في الوقت ذاته، حزب "النهضة" الإسلامي وحزب "نداء تونس" العلماني.وتأتي هذه الانتخابات في ضوء اهتمام دولي، لاسيما أنَّها ستشكّل برلمانًا وحكومة منحهما الدستور الجديد كامل الصلاحيات، مقابل صلاحيات محدود لرئيس الجمهورية، وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، قد أعلنت أنها لن تعلن النتائج قبل الاثنين، مشيرة إلى إمكانية تأجيلها،علمًا أنَّ أمامها حتى 30 تشرين الأول/ نوفمبر لإعلان النتيجة.

فيما صرّح رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات شفيق صرصار، في مؤتمر صحافي مساء الأحد، بأنَّ "نسبة المشاركة في الانتخابات داخل تونس بلغت 59.99 في المائة، أي ما يزيد على 2,6 مليون ناخب، قبل ساعتين من انتهاء التصويت وبدء فرز الأصوات، وأغلقت الغالبية الساحقة من مكاتب الاقتراع أبوابها في الموعد المحدد، غير أنَّ بعض المكاتب التي تأخر موعد فتحها ستظل مفتوحة حتى بعد موعد غلق المكاتب لتعويض الوقت الضائع.

وخلافًا لانتخابات المجلس الوطني التأسيسي الذي كلف صياغة الدستور الجديد التي أجريت في 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2011، وتمكن الناخبون من التصويت فيها بمجرد بطاقة إثبات الهوية، لا يحق هذه المرة التصويت لغير المسجلين ضمن سجلات الاقتراع، وينص القانون الانتخابي على حق "كل تونسية وتونسي مسجلين في سجل الناخبين، وبلغوا 18عامًا كاملًا في اليوم السابق للاقتراع الإدلاء بأصواتهم"، كما أنَّ القانون لا يسمح للعسكريين وقوات الأمن الداخلي بالمشاركة في الانتخابات.

وسينبثق عن الانتخابات "مجلس نواب الشعب" الذي سيمارس السلطة التشريعية خمسة أعوام، وتتنافس أكثر من 1300 قائمة حزبية وائتلافية ومستقلة على 217 مقعدًا في المجلس المقبل، تنقسم إلى 33 دائرة انتخابية بينها 6 دوائر لتمثيل التونسيين في الخارج، علمًا أنَّ العدد الإجمالي للناخبين يصل حوالي 5.3 مليون ناخب من أصل 10.8 مليون تونسي.

وكانت السلطات الأمنية نشرت، 80 ألف جندي وشرطي لتأمين الانتخابات، وأفادت رئيس بعثة مراقبي الاتحاد الأوروبي انيمي نويتس يوتوبروك، الأحد، بأنَّه "إلى الآن الأمور تسير بشكل أكثر من مريح".

وأشاد رئيس الوزراء مهدي جمعة بـ"اليوم التاريخي" أثناء إدلائه بصوته في مكتب اقتراع شمال العاصمة تونس، قائلًا إنَّ "في نجاح هذه العملية الانتخابية ضمان للمستقبل وكذلك ضمان لانفتاحنا على الخارج، وبصيص أمل نعطيه للشباب في المنطقة الذي أوضاعه في كثير من البلدان صعبة".

ومن جهته أكد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي لوكالة "فرانس برس"، أثناء وقوفه في طابور للناخبين أمام مركز اقتراع جنوب العاصمة تونس، أنَّ "التونسيين يصنعون اليوم لأنفسهم تاريخًا جديدًا ويصنعون للعرب تاريخًا جديدًا مع الديمقراطية، ويبرهنون أنَّ الذين فجروا ثورة الربيع العربي متمسكون بالوصول بها إلى غايتها في إنتاج نظام ديمقراطي حديث".

وتوقّع القيادي في "نداء تونس" محسن مرزوق، أنَّ يتقاسم حزبه مع الإسلاميين 150مقعدًا،  قائلًا "اعتقد أنَّ البرلمان سيكون مجزأ بين الأحزاب القوية". بدوره، ينوي الحزب العلماني المذكور في حال فوزه تشكيل ائتلاف حكومي ولم يغلق باب التعاون مع الإسلاميين رغم أنَّه أكد في حملته أنَّه البديل الوحيد منهم آخذًا عليهم مناهضتهم للديمقراطية.

وكانت النهضة التي اضطرت إلى الانسحاب من الحكم في بداية 2014 بعدما طبعت العام 2013 أزمة سياسية واغتيال اثنين من معارضي الإسلاميين وهجمات لجهاديين، أكدت أنَّها تريد تأليف حكومة توافق مبدية استعدادها لـ"تحالف الضرورة" مع "نداء تونس".

وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2011، شكَّل انتخاب المجلس التأسيسي الذي فاز فيه إسلاميو حركة "النهضة" أول اقتراع حر في تاريخ البلاد؛ لكن انتخابات اليوم حاسمة؛ وتبقى نسبة المشاركة عاملًا رئيسيًا مع استياء عدد من التونسيين من المعارك بين السياسيين والتردي الاقتصادي والبطالة، وكلها كانت عوامل رئيسية لقيام الثورة

 
وكتبت صحيفة "لا برس" الناطقة بالفرنسية في عددها السبت، أنَّ "الرد الوحيد للمواطنين على القوات الظلامية هو التصويت بكثافة، على التونسيين أن يتوجهوا بأعداد كبيرة إلى صناديق الاقتراع لإنقاذ تونس، إنَّ نسبة امتناع كبيرة ستكون فشلًا للانتخابات والديمقراطية".

 

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهيئة العليا للانتخابات تؤكد مشاركة أكثر من 26 مليون تونسي في الانتخابات الهيئة العليا للانتخابات تؤكد مشاركة أكثر من 26 مليون تونسي في الانتخابات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib