كشفت قيادة العمليات المشتركة، أن عملية تحرير نينوي التي بدأت اليوم، انطلقت من ثلاثة محاور، مؤكدة امتلاكها معلومات استخبارية دقيقة عن التنظيمات المتطرفة، بالمقابل اقتحمت القوات الأمنية، الخميس، ناحية كبيسة في محافظة الأنبار لتحريرها من داعش.
وقال الناطق باسم قيادة العمليات العميد يحيى رسول الزبيدي، في تصريح إلى "المغرب اليوم": "تم تطهير عدد من القرى ورفع العلم العراقي هذه القرى، هناك إسناد كبير من القوة الجوية العراقية وطيران الجيش وطيران التحالف ومدفعية لقيادة الفرقة 15 وهذا النصر يضاف إلى تلك الانتصارات التي يحققها أبطال القوات المسلحة".
وأكد أن العملية انطلقت من ثلاثة محاور وحققت الأهداف المرجوة منها، بتطهير القرى والسيطرة عليها"، مشيرا إلى ان العملية "مازالت مستمرة وهي الصفحة الأولى، مشيرًا إلى أن القوات وخلال تقدمها دمرت ثلاث عجلات مفخخة، ومواقع ومقرات قيادة وسيطرة للتنظيم المتطرف ، والدور الكبير بذلك للاستخبارات العراقية باتجاه مقرات القيادة والسيطرة"، وأن ما حصل في استهداف مقرات قيادة داعش في جامعة الموصل من قبل طيران التحالف وبمعلومات استخباراية وتعاون المواطنين، ما أدى إلى قتل قيادات مهمة وتدمير مقرات قيادة لداعش".
وأكد أن المواطنين بكل المحافظات والمناطق لهم دور كبير، فهناك انتفاضة وثورة ضد المتطرفين وتعاون كبير وعمليات يقوم بها الشباب والعشائر ضد داعش، بضرب مقر لقيادة وسيطرة والتعاون علاوة على التبليغ عن مقرات القيادة والسيطرة والتجمعات التي تم على الفور تحديد المعلومات الاستخبارية وتوجيه ضربة من طيران التحالف أدى إلى تدمير المقر بشكل كامل".
وعن قطع إمداد التنظيمات المتطرفة في المناطق، أوضح الزبيدي في "العمليات العسكرية التي جرت كان عملنا عزل وقطع طرق الإمداد، وعملية امن الجزية وسيطرة القوات والحشد الشعبي، قطعهم إمداد المتطرفين باتجاه الموصل، فضلا عن العمليات العسكرية التي تجري ألان بقيادة العمليات الجزيرة وفرقة المشاة السابعة والسيطرة على معمل كبيسة والقطعات متجهة بالتقدم باتجاه كبيسة واجهاز مكافحة التطرف والسيطرة على عدة مناطق أخرها المحمدي وقطع طرق إمداد داعش، جميعها أدت إلى قطع الإمداد وتقويض عناصر التمويل".
قال الزبيدي: "لدينا معلومات كافية وخطط ونعمل وفقها وضمن الخطط، فهي تأخذ بعين الاعتبار الطبيعة الجغرافية للأرض، ونحن نعمل وفق خطة وبإشراف من قبل القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع وقائد العمليات المشتركة، فالعمل دؤوب ومستمر"، مشيرًا إلى امتداد محافظة نينوى إلى محاور عمليات أخرى كالفلوجة وغيرها، وكيفية تأمين هذه المناطق للحيلولة دون اختراقها من قبل المتطرفين ، مؤكدا إن "لدينا معلومات ومتابعة استخباراتية دقيقة، فالعدو لا يستطيع الآن المجابهة، وما حدث في قيادة الفرقة 15 قبل أيام إذ حاول العدو التسلل إلى معسكر مخمور إلا انه على الفور استهدف وقتل الانتحاريين الخمسة"، منوها إلى أن "العدو لا يستطيع مسك ارض او تحقيق نصر".
وذكر بيان خلية الإعلام الحربي التابع إلى العمليات المشتركة تلقت "العرب اليوم"نسخة منه، أن "القوات المسلحة باشرت ضمن قاطع عمليات تحرير نينوي والقطعات الملحقة بها وقوات الحشد الشعبي ومن ثلاث محاور في تنفيذ الصفحة الأولى من عمليات الفتح حيث القوات في هذه الساعات عمليات عسكرية من ثلاثة محاور، وهي ماضية في اتجاه الأهداف المخطط إليها ضمن الصفحة الأولى.
وأشار البيان إلى أن بشائر النصر قد بدأت حيث تم تحرير قرية النصر ورفع العلم العراقي فيها وتحرير قرية كرمندي ورفرف علم العراق عليها، كما تم تحرير قرية كذيلة وخربردان ورفع العلم العراقي فوقهما،" مشيرًا إلى "تفجير عجلتين ملغومتين وان القوات العسكرية مازالت تتقدم".
وأكدت العمليات المشتركة أن القوات المسلحة وجهاز مكافحة التطرف والحشد الشعبي والشرطة الاتحادية والقوات الأمنية كافة تخوض معارك يومية ضد داعش وتحقق الانتصارات في جزيرة الخالدية ومناطق غرب الأنبار وجنوب الموصل في آن واحد".
مشيرًا إلى أنه "وفي قواطع العمليات الأخرى تجري تحضير إلى معارك جديدة لتطهير جميع المناطق التي مازالت تغتصبها داعش"، ودعا البيان "المواطنين جميع إلى الابتعاد عن أي تجمع أو مقرات أو مخازن تابعة إلى المتطرفين لأنها أهداف سيتم تدميرها خلال الساعات والأيام المقبلة".
من جهته أفاد مصدر امني, الخميس, أن 16 عنصرًا من داعش قتلوا باشتباكات مسلحة مع أهالي جنوب الموصل، وقال المصدر في حديث إلى "العرب اليوم"، أن هناك اشتباكات مسلحة داخل مناطق جنوبي الموصل"، مشيرا إلى أن هناك تحرك من قبل جماعات مسلحة داخل الموصل لمواجهة داعش ".
وأعلن قائد عمليات الجزيرة اللواء علي إبراهيم دبعون، الخميس، عن نجاته من محاولة اغتيال بتفجير غرب الرمادي، لافتا إلى إصابة خمسة من مرافقيه بينهم مدير مكتبه، وقال دبعون في حديث صحفي إن "عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق الرابط بين ناحية البغدادي ومدينة حديثة (160كم غرب الرمادي)، انفجرت في ساعة متأخرة من مستهدفة موكبي، ما أسفر عن إصابة خمسة من المرافقين معي بينهم مدير مكتبي المقدم وليد خالد".
واقتحمت القوات الأمنية، ناحية كبيسة في محافظة الأنبار لتحريرها من داعش، وقال قائد عمليات الجزيرة والبادية اللواء الركن علي دبعون، إن القوات الأمنية التابعة لقيادة العمليات وبالتعاون مع الفرقة السابعة، اقتحمت ناحية كبيسة، وسط غطاء جوي للطيران العراقي وطيران التحالف الدولي.
وكانت خلية الإعلام الحربي، أكدت الاثنين الماضي، أن القوات الأمنية مازالت مستمرة بالتقدم نحو أهدافها لتحرير ناحية كبيسة، وأضاف: "إنني بخير ولم أصب بأي أذى"، مشيرا إلى انه "تم نقل المصابين إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج".
وأُصيب في بغداد أربعة مدنيين الخميس في انفجار عبوة ناسفة شرقي العاصمة بغداد، وأفاد مصدر امني إلى "العرب اليوم" أن "عبوة ناسفة كانت موضوعة في محلة 734 في منطقة البلديات دور التجاوز شرقي بغداد أسفر انفجارها عن إصابة أربعة مدنيين بجروح مختلفة وإلحاقها أضرار مادية بعدد من المنازل القريبة من موقع الانفجار .
ولم يدل المصدر بمزيد من التفاصيل، مكتفياً بالقول انه "تم نقل المصابين الى المستشفى لتلقي العلاج ، وكشفت مصادر سياسيةٌ كرديةٌ عن وضعِ الولاياتِ المتحدةِ الأميركيةِ بالتعاونِ مع حكومةِ الإقليمِ ونوابٍ من المحافظاتِ المحتلةِ خطةً لتشكيلِ اتحادِ إقليمين متجاورين كرديٍ وسني فورَ الانتهاءِ من عمليةِ تحريرِ الموصل.
وقالت المصادرُ إن اجتماعاتٍ متكررةً لشخصياتٍ مطلوبةٍ قضائياً من أمثالِ طارقِ الهاشمي ورافع العيساوي ومحمد الدايني وممثلين عن جماعةِ علماءِ العراق المناهضةِ للعمليةِ السياسيةِ وشخصياتٍ عشائريةٍ هاربةٍ من الأنبار وصلاح الدين التقت مراتٍ عدة مع القنصلِ الأميركي في أربيل لغرضِ وضعِ اللمساتِ النهائيةِ لإعلانِ الإقليمين بصيغةٍ رسميةٍ
وأكدت المصادرُ أن ساعةَ الصفرِ للتنفيذِ تتزامن مع وقتِ هزيمةِ وخروجِ عناصرِ داعش من الموصل ما يضع الحكومةَ والقواتِ أمامَ الأمرِ الواقعِ فيما قالت النائبةُ عن دولةِ القانون عالية نصيف ان كردستانَ عبارةٌ عن كونفدرالية مشوهةٍ ومنفصلةٍ عن الحكومةِ المركزية ،مبينةً أن المالَ هو الرابطُ بين كردستان والمركزِ، موضحةً أن إعلانَ الدولةِ الكرديةِ شأنٌ دوليٌ وبحاجةٍ إلى استعطافٍ مجتمعيٍ لإقامتِها.
وأعلنت وزارة العدل أن وفدًا بريطانيًا زار سجناء بريطانيين في العاصمة بغداد، وذكر بيان للوزارة ، أن سجن الكرخ المركزي التابع إلى دائرة الإصلاح العراقية استقبل وفدًا من القنصلية البريطانية برئاسة انجلي مكانزي للإطلاع على أحوال رعاياهم من النزلاء المودعين واحتياجاتهم الإنسانية وظروف الإيداع والخدمات المتوفرة لهم".
وأضاف، أن الزيارة تمت بعد حصول الموافقات الأصولية من الجهات العليا في وزارة العدل، وحسب الضوابط القانونية المعمول بها داخل الأقسام الإصلاحية الخاصة باستقبال وزيارة ذوي النزلاء أو الجهات الرسمية التي تمثلهم من قنصليات أو وفود السفارات أو المنظمات الإنسانية الأخرى".
وكشف مصدر حكومي، الخميس، عن مغادرة 1400 شخص من عوائل المسؤولين إلى خارج العراق، وقال المصدر في تصريح صحفي اطلعت عليه "المغرب اليوم" ، إن "بعد التظاهرة المليونية والاعتصامات من قبل الشعب العراقي, قام 1400 شخص من مجموع 350 عائلة من عوائل المسؤولين بمغادرة المنطقة الخضراء، إلى خارج البلد"، ونصب آلاف المواطنين خياما للاعتصام أمام بوابات "المنطقة الخضراء"، للضغط على الحكومة من أجل إجراء تغيرات وزارية لـ"محاربة الفساد".
وكان زعيم التيار الصدر مقتدى الصدر طالب، في وقت سابق من اليوم، بمنع المسؤولين الفاسدين من السفر إلى خارج البلاد وإرجاعهم إلى العراق فورًا، فيما يجتمع رئيس التحالف الوطنيِّ العراقيِّ ووزير الخارجيّة إبراهيم الجعفريّ في مكتبه ببغداد للهيئة القياديَّة للتحالف الوطنيِّ في حُضُور رئيس مجلس الوزراء حيدر العباديّ اليوم".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر