الدار البيضاء - جميلة عمر
وصفت البرلمانية وعضو المكتب السياسي بحزب الاتحاد الاشتراكي، حسناء أبوزيد قرارات رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران بـ"الضعيفة".
وأكدت أبوزيد، خلال مشاركتها في أولى حلقات النقاش السياسي التي تنظمها الكتابة الإقليمية لإنزكان آيت ملول، أن الحراك الشعبي الذي خاضه شباب 20 فبراير، أعطت موقع رئاسة الحكومة امتيازات دستورية كان من المفترض أن يكون بنكيران المستفيد الأول منها، لكنه بدا عاجزًا حتى عن إقالة مدير القناة الثانية.
وأضافت: كما أن حكومة بنكيران لم تستغل امتيازات ما بعد دستور 2011 بالشكل المطلوب على أرض الواقع، وأن هذه الحكومة يجب أن يترأسها مقاوم عجوز من الحركة الوطنية، أو شاب ثوري من حركة 20 فبراير".
وقد شهدت الحلقة الأولى المخصصة لموضوع "مدى ثقة المواطنين في الخطاب السياسي المغربي" تغيب الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، والتي انسحبت في آخر لحظة، ليكون الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية والنائب البرلماني عن دائرة انزكان أيت ملول، أحمد أدراق، في مواجهة أبوزيد.
وكانت النقطة التي أفاضت الكأس بين ممثلي المعارضة والأغلبية هو اتهام أدراق لـ3 أحزاب معارضة بعقد مؤتمراتها بعد إجراء انتخابات 25 تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، مشككًا في دواعي تنظيمها، وأنها مؤتمرات تفتقد إلى الديمقراطية وتمت بمنطق "الكولسة"، والدليل هو خروج حركات تصحيحية بعدها.
من جهتها، ذكرت أبو زيد أن المؤتمر الوطني الأخير للعدالة والتنمية جرى بمنطق الولاء، وهو عكس ما تدعو إليه المدرسة الاشتراكية التي تنتمي إليها، مشددة على أنه كان على أدراق الحديث عما وقع في مؤتمرات أحزاب الأغلبية، وخاصة حزبي الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر