القوات الخاصة الأميركية والاسترالية تمرد مئات الأشخاص ضد طالبان
آخر تحديث GMT 06:05:33
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

جزء من الجهود المعلنة لمكافحة الحركة المتمردة

القوات الخاصة الأميركية والاسترالية تمرد مئات الأشخاص ضد طالبان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القوات الخاصة الأميركية والاسترالية تمرد مئات الأشخاص ضد طالبان

القوات الخاصة الأميركية
كابول - أعظم خان

عندما ثار الشعب في منطقة جيزاب وأطاح بحكومة طالبان منذ أربعة أعوام، وصفتها القوات الدولية بالشجاعة المدنية والنجاح وأنها علامة فارقة في الحرب التي استمرت عشر أعوام، إلا أن الآن منطقة أوروزغان بوسط أفغانستان، على وشك السقوط مرة أخرى تحت سيطرة المتمردين، وفقًا لمسؤولين وقادة المجتمع.
يأتي هجوم المتمردين بعد عام من انسحاب القوات الدولية من أوروزغان، مع إغلاق القوات البريطانية أكبر قاعدة لها في ولاية هلمند، ويقول شيوخ المنطقة أن ما يقارب الـ500 أسرة نزحوا من المنطقة بسبب القتال العنيف، كما أن مقاتلي طالبان يجبرون السكان بتزويدهم بالغذاء والمواصلات ويهددونهم لمنعهم من التعاون مع الحكومة.
ويقول رئيس مجلس التنيمة في جيزاب، حاجي عبد الرب: تستخدم طالبان السكان كدروع وقت إطلاق النار على قوات الأمن من منازل المدنيين.
جيزاب تقع في المناطق العليا من محافظة أوروزغان، تبعد حوالي 62 ميلًا شمال تارين كوت، عاصمة المقاطعة، والطرق المؤدية إليها غير ممهدة، مما يجعل نقل الغذاء والأسلحة وإجلاء الجرحى أمرًا صعبًا، إضافة إلى المتاعب، حيث أن الجيش الوطني لا يملك سوى ثلاث طائرات هليكوبتر، واحدة منها بائدة حاليًا لدعم أوروزغان وثلاث محافظات أخرى، ووفقًا لقائد اللواء الرابع في الجيش الوطني الأفغاني في أوروزغانن، العقيد رسول قندهار، فالطائرات الهليكوبتر ليس لديها القدرة الكافية لنقل الجثث من ساحة المعركة.
تنتظر قوات الأمن في الوقت الحالي الدعم الجوي من الحكومة، بعد قطع المسلحين كل الطرق المؤدية إلى عاصمة المقاطعة، ومع ذلك، فقد فشلت الاضطرابات في جيزاب تحريك ردة فعل من العاصمة كابول.
تختلف تقديرات الخسائر على نطاق واسع، حيث لفت حاكم الإقليم أمان الله خان تيموري إلى أن الضحايا غير المدنيين بلغوا 70 شخصًا موزعين بالتساوي على كل جانب، في حين أن قائد مكتب شرطة في تارين كوت ادعى أن عدد قليل أصيبوا وقتلوا.
وأوضح مسؤول غربي مطلع على الأمن في المنطقة أن جيزاب تعد المنطقة الأكثر تعرضًا للخطر في أوروزغان، حيث أن أكثر من ثلث الاشتباكات هذا العام كانت في المنطقة، خاصة بحسب ما حدث خلال الشهر الماضي.
المعركة من أجل جيزاب تزعج القادة العسكريين الغربيين الذين علقوا آمالًا كبيرة على المنطقة، ففي عام 2010 دعمت من القوات الخاصة الأميركية والاسترالية تمرد مئات الأشخاص ضد حركة طالبان، كجزء من الجهود المعلنة لمكافحة الحركة المتمردة.
وحسب إيساف: هللت القوات الدولية المساعدة على إرساء الأمن بالانتفاضة واعتبرتها مثال لنجاح عملية الاستقرار القروية، التي تهدف إلى تشجيع الأفغان العاديين على انتزاع السلطة من حركة طالبان.
ولفتت إيساف في عام 2010 إلى أن النجاح مع استقرار قرية جيزاب مثال عظيم للقرى المحيطة بها، ساعدت هذه الإستراتيجية أيضًا في ولادة الشرطة المحلية الأفغانية التي أنشئت في عام 2010، وتمكن الأفغان من تحميلها المسؤولية وربطها مع الحكومة المركزية.
وقالت الخبيرة في أوروزغان، مع شبكة محللي أفغانستان في جيزاب مارتين فان بجلرت: توقع الجيش الأميركي أن معظم الأفغان سيتحولون ضد طالبان حين إدراكهم أن القوات الحكومية كانت الجزء الأقوى، ومع ذلك، انتظر السكان عبثًا بعد الثورة الحكومة لتمارس السيطرة.
وأضافت: شعروا أن العديد من القادة المحليين قد حصلوا على الكثير من السلطة، فحتى اليوم تظل المحسوبية والفساد أمرًا لا يمكن علاجه.
اندلعت أعمال العنف عندما عبر المتمردين منطقة جيزاب من أجريستان في إقليم غزنة المجاور بعد اشتباكات مع القوات الحكومية في سبتمبر/ أيلول، وفي الوقت ذاته، ضعفت قوة جيزاب في وجه مقاتلي طالبان مقارنة بالثورة في عام 2010.
في فصل الصيف غادر أحد قادة المتمردين، صاحب متجر "لالاي" بعد مشاجرة مع قائد الشرطة في تارين كوت مطيع الله خان، مما يظهر تحول الولاءات بسرعة، ويبين الصراع على السلطة وعدم الثقة.
يتناحر في أوروزغان الجيش والمحافظ والشرطة لأعوام، وذلك جزئيًا بسبب تورط قائد شرطة في مشاريع إعادة الإعمار الممولة من الخارج ومزاعم ضلوع مسؤولين في تجارة المخدرات.
سمح عدم ربط جيزاب بشكل أكبر بالحكومات المحلية أو الوطنية لطالبان باستعادة السيطرة على المناطق التي كانت آمنة، والتي يبدو أنها هدف المتمردين، في حين أن مقاتلي طالبان تهاجم أحيانًا مراكز المقاطعات، حيث ركزت في الآونة الأخيرة على المناطق الريفية في محاولة واضحة لتأمين حرية التنقل عبر البلاد.
وتركت القوات الأفغانية السكان في جيزاب ليدافعوا عن أنفسهم بعد أن غادرت القوات الدولية أوروزغان في نهاية العام الماضي، وفي بعض مناطق البلاد، قضى المتمردين خلال الشهور الماضية اختبار قدرة القوات الحكومية، الذين يفتقرون إلى الدعم الدولي، وخاصة القوات الجوية.
ليست المرة الأولى التي يشعر فيها سكان جيزاب بالإهمال، فالمحافظة تمتد على الحدود بين شعب الهزارة في المرتفعات الوسطى والبشتون في الجنوب، وفي عام 2004 فصل الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أوروزغان وخلق محافظة للهزلزة في دايكندي، في البداية انتمت جيزاب إلى دايكندي، الأمر الذي أغضب بعض سكانها البشتون الذي ردوا على ذلك بتسليم الحكم إلى طالبان، وبعد ذلك بعامين، تم ضم المنطقة إلى أوروزغان، فهذا القصف الإداري خلف الشعور بالإهمال والتخلي عن سكان جيزاب، والذين يشكون من تجاهل الحكومة في كابول.
 
 

 

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الخاصة الأميركية والاسترالية تمرد مئات الأشخاص ضد طالبان القوات الخاصة الأميركية والاسترالية تمرد مئات الأشخاص ضد طالبان



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib