طرد جيش "الفتح" قوات الحكومة من نحليا باتجاه الجنوب بعد طردها من المسطومة ومعسكرها، بينما قتل أربعة عناصر على الأقل من تنظيم "داعش"خلال الهجوم على القحف في ريف السويداء، بالتزامن مع اعتلاء طلائع الوحدات الكردية أطراف جبل عبد العزيز في ريف تل تمر، فيما استمرت طائرات التحالف في إسنادها، وفي الوقت الذي سقط فيه جرحى إثر قذائف استهدفت العاصمة.
قتل أربعة عناصر من تنظيم "داعش" خلال الهجوم على قرية الحقف في الريف الشمالي الشرقي لمدينة السويداء، وجثثهم لدى قوات الحكومة، ومعلومات عن مقتل آخرين من عناصر التنظيم، في الاشتباكات والقصف الذي أسفر عن مقتل خمسة عناصر من قوات الدفاع الوطني، بينهم قيادي في أحد مجموعاتها، فضلًا عن مقتل فتاة، وإصابة أكثر من 10 آخرين بجراح.
وسيطر مقاتلو فصائل جيش "الفتح" على قرية نحليا الواقعة بالقرب من قرية المقبلة في جنوب معسكر المسطومة، وذلك عقب اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها، بعد ساعات من سيطرتها على بلدة المسطومة ومعسكر المسطومة الذي يعد آخر معسكرات قوات الحكومة في إدلب، وكان سابقًا معسكرًا لطلائع حزب "البعث العربي الاشتراكي" الحاكم في سورية الذي كانت تجرى فيه معسكرات للتلاميذ في المرحلة الابتدائية.
وكانت الفصائل الإسلامية سيطرت على منطقة المقبلة القريبة من نحليا، بعد اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها، وتشهد المنطقة انسحاب الأخير نحو الجنوب باتجاه مدينة أريحا التي يسيطر عليها، في حين أعطبت الفصائل الإسلامية دبابات لقوات الحكومة أثناء انسحابها من معسكر المسطومة باتجاه مدينة أريحا.
كما نفذ الطيران الحربي غارت عدة على مناطق في معسكر المسطومة الذي سيطر عليه مقاتلو جيش "الفتح" المؤلف من "جبهة النصرة" وجند "الاقصى" و"فيلق الشام" وحركة "أحرار الشام" و"أجناد الشام" و"جيش السنة" ولواء "الحق" عقب اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها.
كما نفذ الطيران الحربي غارات على مناطق في قرية ام جرين في ريف أبو الظهور، ومناطق أخرى في محيط مطار أبو الظهور العسكري، الذي يحاصره مقاتلو "جبهة النصرة" والفصائل الإسلامية منذ أكثر من عامين، ولم ترد معلومات حتى الآن عن خسائر بشرية.
وقصفت قوات الحكومة مناطق في بلدة خان الشيح في الغوطة الغربية، وسط قصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في الأراضي الزراعية المحيطة بالبلدة، كما سقطت قذائف "هاون" أطلقتها قوات الحكومة على أماكن في منطقة تل كردي في الغوطة الشرقية من دون إصابات، بينما قصف الطيران الحربي مناطق في جرود عرسال عند الحدود السورية اللبنانية، من دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وسقطت قذيفة "هاون" في منطقة بالقرب من السفارة الروسية من دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، كما قتل فلسطيني الجنسية تحت التعذيب داخل سجون قوات الحكومة، في حين سقطت قذيفتا "هاون" على مناطق في صالة الفيحاء الرياضية، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بجراح، فضلًا عن أضرار مادية في المنطقة.
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدتي جاسم والصورة في ريف درعا، ومناطق ثانية في بلدة زمرين ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية، بينما قتل مقاتل من الكتائب الإسلامية من بلدة نامر متأثرًا بجراح أصيب بها في اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
ولا يزال ريف بلدة تل تمر يشهد استمرارًا لتنفيذ طائرات التحالف العربي الدولي ضرباتها على تمركزات لتنظيم "داعش" في قرى في ريف تل تمر، ومنطقة جبل عبد العزيز الواقعة في ريفها الجنوبي، وسط استمرار الاشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بالمجلس العسكري السرياني وجيش "الصناديد" التابع لحاكم مقاطعة الجزيرة حميدي دهام الهادي وقوات حرس الخابور من جهة، وتنظيم "داعش"من جهة ثانية، حيث تتقدم الوحدات والمقاتلين الداعمين لها من محورين باتجاه جبل عبد العزيز.
وتمكنت طلائع مقاتليها من الوصول إلى الأجزاء الشرقية للجبل، مدعومة بقصف مكثف لطائرات التحالف العربي الدولي، فيما دارت اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم من جهة ثانية في الريف الجنوبي الغربي لمدينة الحسكة، من دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
ونفذ الطيران الحربي مزيدًا من الغارات على مناطق في محيط مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، وسط استمرار الاشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم "داعش"من جهة ثانية في محيط مدينة تدمر وأطرافها، من دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، أيضًا قتلت سيدة إثر سقوط قذائف "هاون" على أماكن في منطقة الجمعيات الشمالية في مدينة تدمر ريف حمص الشرقي.
وقصفت قوات الحكومة مناطق في بلدة صوران الباب، التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في ريف حلب الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وكان 15 مقاتلًا يعتقد بأنهم من تنظيم "داعش" في كمين نفذته قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في الريف الشمالي الشرقي للسويداء في الـسابع من شهر أيار / مايو الجاري.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر